أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مبادرة «مرجعية» بهدف توحيد وتنميط البروتوكولات الإكلينيكية للتشخيص والعلاج في مستشفيات الهيئة بمحافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.

متابعة سير العمل في المنشآت الصحية

جاء ذلك خلال اجتماع «السبكي» مع قيادات الهيئة ومديري الأفرع والمنشآت الصحية والمديرين الطبيين للمستشفيات لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية بمحافظات «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس»، والتأكد من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمواطنين.

تحسين سير العمل

واطلع «السبكي» على مستوى التزام المنشآت بتطبيق أحدث الأساليب الطبية في التشخيص والعلاج، وعلى جهود التدريب المستمرة للأطقم الطبية لتطبيق البروتوكولات بشكل فعّال، كما ناقش تقارير جودة الرعاية الصحية المقدمة ووجّه باستمرار تحسين سير العمل عبر حلول متطورة.

تقديم رعاية صحية بجودة

وتابع جاهزية المنشآت لتنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة، والتي تتعلق بالتدريب، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للانتهاء من تدريب الأطقم الطبية في غضون أسبوعين، مؤكدا أهمية التطبيق الكامل للبروتوكولات لضمان تقديم رعاية صحية بجودة تتماشى مع المعايير الدولية.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من إعداد 300 بروتوكول إكلينيكي لـ20 تخصصًا يتعلق بأكثر الأمراض شيوعًا وأهمية في المرحلتين الأولى والثانية، وتشمل تخصصات مثل الباطنة والقلب والأورام والرمد والنساء والأطفال، موجها بالاستعانة بالخبرات الاستشارية للانتهاء من البروتوكولات لـ13 قسمًا آخر.

تدريب الكوادر على البروتوكولات الجديدة

وأضاف «السبكي»، أن المرحلة الثالثة ستتضمن تدريب الكوادر على البروتوكولات الجديدة، تمهيدًا لتطبيقها، مشيرا إلى أن المراحل المستقبلية تشمل أتمتة البروتوكولات ودمجها مع التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11) وقياس مدى الالتزام بتنفيذها، مع وضع آليات للحوافز والجزاءات.

وأكد أن 5% من تقييم أداء الأطباء سيرتبط بالالتزام بتطبيق البروتوكولات، ما سيسهم في تحسين مخرجات الرعاية الصحية وتوحيد معايير الخدمات، موجها بإعداد تقارير دورية عن مدى الالتزام بتطبيق البروتوكولات، في إطار منح مكافآت ربع سنوية للأطباء الأكثر التزامًا.

كما أكد أن توحيد البروتوكولات الإكلينيكية يمثل خطوة جوهرية لتحسين جودة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الهيئة مستمرة في قياس وتوثيق نتائج تطبيق البروتوكولات لتحسين مخرجات الرعاية الصحية بشكل علمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل مبادرة المنشآت الصحية ألاطقم الطبية بروتوكول الرعایة الصحیة سیر العمل

إقرأ أيضاً:

عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)

نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته. 

وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.  




وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته. 


كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.  

وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود. 

كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.  

وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم. 

وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.  


من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.  

وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب. 

وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • مديرة الرعاية الصحية في زيارة تفقدية لوحدات الرعاية الصحية بالشيخ زويد
  • محافظ الشرقية يتفقد المنشآت الصحية بمركزي ديرب نجم والزقازيق
  • الرعاية الصحية: غرف طوارئ للاستجابة السريعة خلال إجازة العيد
  • الهيئة العامة للترفيه تطلق عروض الألعاب النارية غدًا احتفالًا بعيد الفطر في 14 مدينة بالمملكة
  • 9 مستشفيات مرجعية قيد الإنشاء لتعزيز الخدمات الصحية بسلطنة عمان
  • الرعاية الصحية بالسويس ترفع حالة الطوارئ لاستقبال عيد الفطر
  • أمير نجران يطَّلع على استعدادات المنشآت الصحية خلال إجازة عيد الفطر
  • أمير نجران يطَّلع على تقرير عن استعدادات المنشآت الصحية بالمنطقة خلال إجازة عيد الفطر
  • وزير الصحة يتوجه لمحافظة المنيا لتفقد عددًا من المنشآت الصحية ومتابعة سير العمل ميدانيًا
  • عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)