الحرة:
2025-01-22@00:29:21 GMT

هجمات البيجر.. هل انتهكت القانون الدولي؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

هجمات البيجر.. هل انتهكت القانون الدولي؟

طالبت جهات حقوقية دولية، بإجراء تحقيقات مستقلة في واقعة تفجير أجهزة النداء واللاسلكي في لبنان وسوريا، معتبرين أن تلك الهجمات "ربما انتهكت القانون الدولي"، وفقا لتقرير نشرته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية.

وكانت تلك الهجمات التي هزت لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، قد نجم عنها مقتل 37 شخصًا على الأقل، وإصابة نحو 3000 آخرين، بما في ذلك العديد من أعضاء حزب الله المدعوم من إيران، والمصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.

وفي هذ الصدد، رأى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وبعض المنظمات الحقوقية، أن تلك الهجمات كانت "عشوائية"، لأنه "يكاد يكون من المستحيل معرفة من كان يحمل الأجهزة أو أين كانت عندما انفجرت". 

من جانبها، رأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن تلك الهجمات كانت "فريدة من نوعها، وسيستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على جميع الحقائق لتكوين رأي قانوني".

ورفضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التعليق على ما إذا كانت العملية "تنتهك القانون الإنساني الدولي"، حسب الشبكة الأميركية.

وزير الخارجية اللبناني أمام مجلس الأمن: لم يعد أحد آمنا بعد الآن قال وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، لمجلس الأمن الدولي، في اجتماع الجمعة، إنه بعد الهجوم على أجهزة الاتصالات "لم يعد أحد في هذا العالم آمنا بعد اليوم"، في حين أكد المبعوث الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أن بلاده لن تسمح لحزب الله أن يواصل هجماته.

أما مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، فطالب في بيان بـ" إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف بشأن ظروف هذه الانفجارات الجماعية"، مضيفا: "يجب محاسبة أولئك الذين أمروا ونفذوا مثل هذا الهجوم".

وفي نفس السياق، أوضحت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لمى فقيه، أن ثمة قواعد إنسانية وضعت لحماية المدنيين وتجنب "المشاهد المدمرة التي لا تزال تتكشف في جميع أنحاء لبنان".

ودعت فقيه أيضا إلى إجراء تحقيق "محايد" بشأن تلك الهجمات، التي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها حتى الآن.

من جانبه، قال المحامي البريطاني جيفري نايس، الذي حاكم الرئيس الصربي السابق، سلوبودان ميلوسيفيتش: "من الواضح تماماً أن هذه جريمة حرب.. ويجب علينا أن نقوم بتسميتها كما هي".

وبدورها، اعتبرت مي السعدني، التي ترأس معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، أن ما حدث كان "هجوما عشوائيا محظورا بموجب القانون الدولي".

مصدر يكشف تفاصيل تسيير "الشركات الوهمية" المصنّعة للأجهزة المتفجرة بلبنان كشف مصدر استخباراتي أميركي لشبكة "آي بي سي نيوز" أن إسرائيل كانت لها يد في تصنيع أجهزة النداء (البيجر) التي انفجرت في عناصر من حزب الله هذا الأسبوع.

وقالت في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس: "كان حاملو أجهزة النداء منتشرون في مراكز التسوق والشوارع المزدحمة والمباني السكنية والمستشفيات والمدارس".

وزادت : "ذلك الهجوم لم يكن بالإمكان توقعه من المارة الأبرياء في منطقة التأثير.. وربما يلتقط أطفال جهاز البيجر عندما يصدر صوتا".

في المقابل، أصر بعض الأكاديميين على أن الانفجارات كانت "محددة بدقة"، لأن الأجهزة "تم توزيعها على أعضاء حزب الله"، إذ أكدت لوري بلانك، الأستاذة في كلية إيموري للقانون في أتلانتا، والمتخصصة في القانون الإنساني الدولي وقانون الصراع المسلح، أن قوانين الحرب "لا تحظر استخدام الفخاخ المتفجرة بشكل مباشر، لكنها تفرض قيوداً عليها". 

ونبهت إلى أنها تعتقد أن الهجوم "كان قانونياً على الأرجح بموجب القانون الدولي"، موضحة أن الفخاخ المتفجرة "يمكن استخدامها لاستهداف قوات العدو أو استخدامها بالقرب من هدف عسكري".

"صعب اكتشافها".. مصدر أمني لبناني يكشف نوعية المتفجرات بأجهزة اللاسلكي قال مصدر لبناني مطلع على مكونات أجهزة اللاسلكي التي تستخدمها جماعة حزب الله وانفجرت هذا الأسبوع لرويترز إن بطاريات هذه الأجهزة كانت ممزوجة بمركب شديد الانفجار يعرف باسم بيتين.

وفي ذات المنحى، رأى الأستاذ في كلية "إس جيه كويني" للقانون بجامعة يوتا، آموس جيورا، أن الضربات "مبررة في سياق الدفاع عن النفس"، لكنه أقر بـ"مخاطر الأضرار الجانبية" التي تطال مدنيين.

وقال: "لا يحدد القانون الدولي رقمًا لما هو مشروع أو غير مشروع للأضرار الجانبية"، مردفا: "إن الواقع المأساوي للأضرار الجانبية هو أن الأبرياء سيتعرضون للأذى ويقتلون".

وتابع جيورا الذي خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 20 عاما: "ذلك الهجوم أياً كان من قام به، فهو محدد بدقة قدر الإمكان".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القانون الدولی حزب الله

إقرأ أيضاً:

تحذير من هجمات "الذئاب المنفردة" أثناء تنصيب ترامب

مع توافد المسؤولين المنتخبين والمتفرجين الفضوليين إلى العاصمة الأمريكية قبل مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي ستُقام في الداخل بسبب درجات الحرارة الباردة للغاية، تظل قوات إنفاذ القانون في حالة تأهب لهجمات الذئاب المنفردة.

وقال الرقيب المتقاعد ماثيو فاجيانا، الذي شغل منصب قائد دوريات لأكثر من 25 عامًا: "الذئاب المنفردة تشكل دائمًا مصدر قلق كبير لقوات إنفاذ القانون التي تسعى لحماية الحضور في مثل هذه المناسبات. أحد الأسباب وراء هذا القلق هو أنهم غير متوقعين وقد تحركهم أيديولوجيات متطرفة"، بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

تهديد الذئاب المنفردة

تزايدت المخاوف بشأن هجمات الذئاب المنفردة بعد محاولة مشتبه به مسلح بساطور تجاوز نقاط التفتيش الأمنية أثناء قيام ترامب بتقديم احترامه للرئيس الأسبق جيمي كارتر.

وقد تم الإفراج المشروط عن المشتبه به، البالغ من العمر 44 عامًا، بعد جلسة استماع قبل أيام من تنصيب ترامب.

وقال فاجيانا: "الشركاء الفيدراليون المسؤولون عن جمع المعلومات الاستخباراتية وحماية الشخصيات الحاضرة يوم الاثنين يعرفون بالتأكيد مكان وجود هذا الفرد. هذا ينطبق أيضًا على أي شخص وجه تهديدًا موثوقًا به".

جهود حماية الحدث

وأوضح فاجيانا أن فرق الحماية ستشمل عناصر من الخدمة السرية، وشرطة واشنطن العاصمة، وقوات دوريات من الولايات المجاورة.

علامات التحذير من المشتبه بهم

سلوك الجسم غير المعتاد

أشار فاجيانا إلى أهمية مراقبة لغة الجسد.

"هل يبدو الشخص متوترًا؟ هل يتحرك بتوتر أو يبقى لفترة طويلة في منطقة محظورة؟" وقال: "التجول المفرط هو أيضًا علامة، حيث يعتبر من ردود الفعل اللاإرادية للأشخاص المتوترين".

ردود فعل لا إرادية

"إذا كان شخص ما يتعرق بغزارة في شهر يناير، حيث الطقس بارد للغاية، فهذا مؤشر مريب"، قال فاجيانا.

الملابس غير الملائمة
"هل الملابس تتناسب مع الموسم؟ على سبيل المثال، إذا كنا نحمي عرضًا في الصيف ورأينا شخصًا يرتدي ملابس ثقيلة، فهذا بالتأكيد يثير الريبة".

وأشار إلى أن نقل بعض الفعاليات إلى الداخل، مثل مراسم التنصيب التي ستُقام داخل مبنى الكابيتول، سيُسهل حماية الحضور بسبب البيئة الخاضعة للسيطرة.

دور الجمهور في المساعدة

أكد فاجيانا أهمية وعي الجمهور ومساهمتهم في الإبلاغ عن السلوك المريب للشرطة.

وقال: "الناس بحاجة إلى ترك هواتفهم جانبًا والنظر حولهم. معرفة من حولك أمر أساسي، وإذا لاحظت شيئًا غير عادي، تحدث إلى أحد الضباط للتحقق من الأمر".

ونصح بالاعتماد على الحدس: "إذا شعرت بشيء غير طبيعي، فأبلغ الضابط القريب. رجال الأمن سيقدرون ذلك".

الممنوعات

نشرت شرطة الكابيتول قائمة بالأشياء المحظورة على أرض الكابيتول يوم 20 يناير، وتشمل القائمة أكثر من 50 عنصرًا، مثل الدراجات، والمظلات، والحقائب غير الشفافة.

وأكد فاجيانا أن هناك منطقة عازلة لمنع دخول مثل هذه الأشياء إلى المناطق المحمية. "هذا يمنح قوات الأمن الوقت لمنع تلك العناصر من الوصول إلى المنطقة الأساسية".

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • أسامة قابيل عن أزمة المذيعة آلاء عبد العزيز: تحتاج إلى الدعم النفسي لو كانت صادقة
  • عبد الله أبو قردة: لا يحق لأي شخص أخذ القانون بيده أو الاعتداء على الآخرين
  • علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
  • الإمارات.. الأمن السيبراني يتصدى لهجمات يومية من جماعات إرهابية في 14 دولة
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • الصليب الأحمر الدولي: عملية إعادة الرهائن والمعتقلين من غزة وإسرائيل كانت صعبة
  • تحذير من هجمات "الذئاب المنفردة" أثناء تنصيب ترامب
  • وسام شعيب طبيبة كفر الدوار: رسالتي بالفيديو كانت لوجه الله من قلب أم خايفة على بناتها
  • البيجر يعود بنسخة إيرانية..فهل الحرب قادمة