رئيسة البنك المركزي الأوروبي تحذر من انقسامات الاقتصاد العالمي وتحديات مشابهة لكساد العشرينيات الكبير
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، من أن الاقتصاد العالمي يواجه انقسامات مماثلة للضغوط التي أدت إلى «القومية الاقتصادية» وانهيار التجارة العالمية والكساد الكبير في عشرينيات القرن الماضي.
وقالت لاجارد، في خطاب ألقته بصندوق النقد الدولي في واشنطن وفقا لشبكة «سي إن بي سي» المختصة بالشأن الاقتصادي العالمي: «لقد واجهنا أسوأ جائحة منذ عشرينيات القرن الماضي، وأسوأ صراع في أوروبا منذ أربعينيات القرن الماضي»، مضيفة أن هذه الاضطرابات مجتمعة مع عوامل مثل مشاكل سلسلة التوريد قد غيرت النشاط الاقتصادي العالمي بشكل دائم.
وأشارت إلى أن هناك العديد من أوجه التشابه بين عشرينيات القرن الماضي وعشرينيات القرن الحادي والعشرين، لافتة إلى انتكاسات في تكامل التجارة العالمية والتقدم التكنولوجي في كلا العصرين، بحسب ما ذكرته صحيفة «فايننشال تايمز».
وأكدت لاجارد، أن أدوات محافظي البنوك المركزية للحفاظ على استقرار الأسعار أثبتت فعاليتها اليوم، مشيرة إلى الانخفاض السريع في التضخم بمجرد أن بدأت البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة في عام 2022.
ولفتت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إلى أنه من المدهش أن البنوك المركزية تمكنت من السيطرة على التضخم في أقل من عامين مع تجنب ارتفاع معدلات البطالة.
وأوضحت أنه من النادر تجنب حدوث تدهور كبير في معدلات التوظيف عندما ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة استجابة لارتفاع أسعار الطاقة، وارتفعت بيانات التوظيف بمقدار 2.8 مليون شخص في منطقة اليورو منذ نهاية عام 2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن البنك المركزي الاقتصاد العالمي صندوق النقد الدولي البنك المركزي الأوروبي النشاط الاقتصادي العالمي البنوک المرکزیة القرن الماضی
إقرأ أيضاً:
كيف تتقدم بشكوى إلى البنك المركزي إذا واجهتك مشكلة مع بنكك؟
يبحث الكثير عن كيفية تقديم شكوى في البنك المركزي، حيث يواجه البعض من عملاء البنوك في مصر، سواء من الأفراد أو الشركات، تحديات في التعامل مع المصارف، خاصة في حال تأخر الرد على شكوى مقدمة أو عدم الحصول على رد مناسب من البنك.
وفي مثل هذه الحالات، هناك كريقة آخرى للعملاء، حيث أن لهم الحق في تصعيد شكواهم إلى البنك المركزي المصري، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم ومتابعة أداء القطاع المصرفي.
البنك المركزي: ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 47.757 مليار دولار
البنك المركزي ينشر دليلا للحصول على خدمات مجانية من فروعه
قرار جديد للبنك المركزي .. استثناء سلع أساسية من الغطاء النقدي حتى 2026
البنك المركزي: 295% نسبة النمو في الشمول المالي للمرأة منذ 2016
أعلن البنك المركزي المصري عن استعداده التام لاستقبال الشكاوى المصعدة من عملاء البنوك، في حال لم يتلق العميل ردًا من البنك خلال 15 يوم عمل، أو إذا جاء الرد غير مرضٍ أو غير مناسب لطبيعة المشكلة.
ويشمل هذا الحق كلًا من:
عملاء البنوك من الأفراد
عملاء البنوك من الشركات
ويؤكد "المركزي" أن هذه الخدمة متاحة من خلال فروعه أو عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، حيث تم تخصيص نماذج للشكاوى البنكية، تتيح تقديمها بطريقة منظمة وسهلة.
خطوات تقديم شكوى للبنك المركزي المصريإذا كنت عميلًا لأحد البنوك وتواجه مشكلة لم تجد لها حلًا مناسبًا داخل البنك، يمكنك اتخاذ الخطوات التالية لتقديم شكوى رسمية للبنك المركزي:
استيفاء نموذج الشكوى الرسمي:
يمكن الحصول على النموذج من خلال زيارة أقرب فرع للبنك المركزي المصري.
أو تحميل النموذج مباشرة من موقع البنك المركزي الإلكتروني عبر الرابط: www.cbe.org.eg
تجهيز المستندات المطلوبة لتصعيد الشكوى- الرقم المرجعي للشكوى بالبنك (الذي حصلت عليه عند تقديم شكواك الأولية داخل البنك).
- صورة من بطاقة الرقم القومي الخاصة بصاحب الشكوى.
- في حالة تقديم الشكوى عن طريق وكيل، يجب تقديم توكيل رسمي أو تفويض قانوني يسمح له بالتعامل على الحساب.
- في حالة الشكاوى المقدمة من الشركات، يجب إرفاق السجل التجاري وأوراق تثبت صلاحية ممثل الشركة في اتخاذ الإجراءات.
تقديم الشكوى للبنك المركزي- يمكن تسليم الشكوى يدويًا في فرع البنك المركزي.
- أو إرسالها عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بتقديم الشكاوى، وذلك لسهولة المتابعة والاستجابة.
خدمات مصرفية أخرى متاحة عبر المركزيإلى جانب استلام الشكاوى البنكية، يقدم البنك المركزي المصري عددًا من الخدمات الهامة التي تهم المواطنين، منها:
الاستعلام عن الحسابات البنكية للمتوفين، وهي خدمة تساعد الورثة في التعرف على الأرصدة البنكية الخاصة بذويهم المتوفين، من خلال تقديم المستندات الرسمية المطلوبة.
استبدال العملات الورقية التالفة أو المتهالكة بأخرى سليمة، وهي خدمة تؤكد التزام البنك المركزي بالحفاظ على جودة النقود المتداولة داخل السوق المحلي.