صحيفة الاتحاد:
2025-03-18@08:07:37 GMT

«المواي تاي» يحصد 9 ميداليات في «عالمية الشباب»

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT


أبوظبي (الاتحاد)


حصد منتخب المواي تاي للشباب 9 ميداليات، في ختام مشاركته ببطولة العالم التي أقيمت على مدار 10 أيام، في العاصمة التايلاندية بانكوك، وسط مشاركة 3000 رياضي ورياضية من 92 دولة، وذلك تحت إشراف وتنظيم الاتحاد الدولي للمواي تاي.
وتمكن منتخبنا الوطني من حصد ميدالية ذهبية وفضية، بجانب 7 ميداليات برونزية، حيث نجح أبطالنا في تقديم مستويات فنية كبيرة، من الدور الـ32، مروراً بدور الـ16، وربع النهائي، وصولاً إلى نصف النهائي، والدور الختامي الذي شهد تتويج البطل عزيز الحمادي بذهبية الفئة العمرية 12-13 سنة وزن 48 كجم، فيما حصد أحمد أبوجيش فضية الفئة العمرية 12-13 سنة وزن 63 كجم، في حين جاءت الميداليات البرونزية عن طريق راكان أحمد، سعيد المزروعي، سعيد أحمد، مريم السويدي، جاسر أحمد، خالد سليمان، كما تمكن «الثنائي» أحمد أبو جيش ومحمد كريم من حصد برونزية مسابقة المواي ماي ضمن الفئة العمرية 14 إلى 15 سنة.

 

أخبار ذات صلة «أدنوك للمحترفين» يتصدّر المشهد في القارة الآسيوية الإمارات تحقق قفزات هائلة في مجال الفضاء


من جهته، قال عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والاتحاد العربي للمواي تاي، رئيس اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج: «نفخر بالإنجازات الجديدة التي حققها منتخبنا الوطني للشباب، في ختام مشاركته ببطولة العالم للمواي تاي التي أكدت المكانة المتقدمة للعبة، والتطورات الكبيرة التي قطعتها على الصعيد العالمي».
وأضاف: «نهدي الإنجازات الجديدة لمواي تاي الإمارات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، متقدماً بالشكر والأمتنان للدعم السخي والاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لرياضة المواي تاي، ودوره الريادي في قيادة مسيرة اللعبة لأعلى المراتب العالمية».
وقال: «من جديد تؤكد المنتخبات الوطنية حضورها القوي في المحافل الرياضية الدولية الكبرى، بما يعكس الدور المهم في التخطيط والإعداد الفني والتجارب التحضيرية التي تسهم في رفع مستويات اللاعبين، وتأهيلهم للبطولات العالمية الكبيرة التي تشهد مشاركة نخبة أبطال العالم، متقدماً بالتهنئة والتبريكات لأبطال منتخبنا المتوجين بالميداليات والجهاز الفني والإداري، وأعضاء بعثة منتخبنا الوطني كافة، تقديراً لجهودهم الكبيرة وأدائهم الفني الرائع، والمستوى المشرف الذي ظهر عليه المنتخب في المحفل العالمي، ورفع اسم الإمارات عالياً في أكبر بطولات العالم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات المواي تاي اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج عبدالله النيادي تايلاند بانكوك الموای تای

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «زايد».. مواقف تاريخية للإنسانية والتسامح والعطاء حول العالم «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل

تحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد المؤسس، وتأكيداً على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب من دون تمييز أو تفرقة، حيث رسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طريقاً متفرداً بعطاء غير محدود ولا مشروط.
ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة ملهمة لإبراز مآثر وإنجازات الشيخ زايد في تضامنه مع قضايا وشؤون الإنسان، وتوحيد المجتمعات تحت راية العطاء، استمراراً لإرثه الإنساني الذي أصبح جزءاً أصيلاً من هوية دولة الإمارات ونهجها في دعم القضايا الإنسانية محلياً ودولياً، وتحرص دولة الإمارات على إحياء هذه المناسبة خلال الشهر المبارك، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد الذي أسس مدرسة العطاء الإماراتية، وأطلقها إلى العالم، حاملةً معها قيم الخير لرعاية الإنسان ودعمه أينما يوجد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم إسهاماً في العمل الإنساني.
وامتدت يد زايد الخير إلى جميع دول العالم بالمساعدات المالية والعينية، وحرص، طيّب الله ثراه، على مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية؛ لتنطلق من دولة الإمارات نحو 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية، تشمل مساعدتها دول العالم كافة والشعوب المحتاجة، حيث تؤكد الحقائق والأرقام الرسمية أن المساعدات التنموية والإنسانية التي وجّهتها الإمارات منذ عام 1971 حتى عام 2004، «رئاسة الشيخ زايد»، رحمه الله، زادت على 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من هذه المساعدات 117 دولة، تنتمي إلى كل أقاليم العالم وقاراته. 

إرث زايد الإنساني 
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 29 مارس 2024، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، وفي الذكرى الـ20 لرحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. 
وتأتي المبادرة سيراً على نهج زايد، واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل. وتجسد المبادرة الرؤية الإنسانية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي للشعوب الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم، ومن خلال هذه المبادرة العالمية، تتعزز مكانتها بكونها قوة إنسانية عالمية تسهم بفعالية في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الشامل للبشرية جمعاء.
وتخلد مؤسسة إرث زايد الإنساني، إرث المؤسس في العمل الإنساني والخيري والتنموي، وللإشراف على مجموعة من المؤسسات الخيرية، ولتبقى ضامنة لتدفق خير الإمارات الذي انطلق منذ لحظة التأسيس، إلى كل مكلوم ومنكوب في العالم، حيث لم يترك خير الإمارات محتاجاً إلا وصله، وزاد على 100 مليار دولار منذ تأسيس الدولة حتى اليوم، وقدم إلى كل البشر ولم يرتبط يوماً بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق أو اللون أو الديانة، بل ينظر إلى الإنسانية في أبهى حللها فقط. 

قيم العطاء 
ويأتي إطلاق دولة الإمارات للمبادرات الإنسانية تعزيزاً للقيم التي جسدها الشيخ زايد، وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، وتهدف المبادرات الإنسانية العالمية إلى توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث يستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.
وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم، باحترام وتقدير بالغين في المحافل والأوساط الدولية كافة، نظراً لما أظهرته تلك الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في شرق العالم وغربه في وقت قياسي، فضلاً عن إعلائها للجانب الإنساني أولاً وأخيراً، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى. 

«مبادرة محمد بن زايد للماء» 
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت الإمارات، في العام الماضي «مبادرة محمد بن زايد للماء»، لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم.
كما تستهدف المبادرة تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي لما فيه خير الأجيال الحالية والمستقبلية. 

الحد من ندرة المياه
في الأول من مارس 2024، جرى الإعلان عن شراكة بين «مبادرة محمد بن زايد للماء» ومؤسسة «إكس برايز» الأميركية، تهدف إلى إطلاق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه» التي ستمولها المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار، وتتضمن جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 119 مليون دولار لتحفيز المبتكرين حول العالم على تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وكلفتها.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • المغرب يفتح الباب أمام سباق 5G .. منافسة عالمية لتغطية المدن المستضيفة لمونديال 2030
  • إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
  • الأخوين ماركيز.. صراع عائلي على قمة سباقات الدراجات النارية
  • العراق يفتح أبوابه للجماهير الكويتية لدعم الأزرق في مواجهة أسود الرافدين
  • أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا
  • منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة