فأر يجبر طائرة على الهبوط اضطراريا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أجبر فأر يُرجّح أنه خرج من علبة طعام أحد الركاب، طائرة تابعة للخطوط الجوية الاسكندنافية SAS، على الهبوط اضطراريا.
وكانت الطائرة في رحلة بين أوسلو ومدينة ملقة الإسبانية حين تم رصد الفأر فيها، مما دفع قائدها إلى الهبوط في كوبنهاغن.
وقال الناطق باسم الخطوط الجوية الاسكندنافية في النرويج، أويستين شميت، لوكالة فرانس برس: “تماشيا مع إجراءاتنا، حصل تبادل للطائرات لفحص” الطائرة المعنية.
وأضاف أنّ حوادث مماثلة “نادرا ما تحدث”. ولا يبدو أن الحادثة قد أثرت على الحالة المزاجية الإيجابية للركاب.
وكتب الراكب جارل بورستاد عبر صفحته في فيسبوك ناشرا صورة تظهره باسما إلى جانب امرأتين “صدقوا أو لا تصدقوا. فتحت سيدة بجانبي علبة طعامها، فقفز فأر من داخلها”.
وقال شميت: “لدينا إجراءات عند تسجيل مثل هذه المواقف، تتضمن مراجعة مورّدينا لضمان عدم تسجيل أي حادثة مماثلة مرة جديدة”.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحت تأثير الأدوية والكحول.. راكب أردني يرتكب فعلا خطيرا على متن طائرة متجهة إلى سيدني
أستراليا – تعرض ركاب وطاقم طائرة متجهة من كوالالمبور إلى سيدني مساء السبت، لموقف خطير بعد أن حاول راكب أردني يبلغ من العمر 46 عاما فتح باب طوارئ أثناء تحليق الطائرة.
وفقا للشرطة الفيدرالية الأسترالية، تدخل الطاقم سريعا وأعاد الراكب إلى مقعده في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد بل حاول مرة أخرى فتح باب طوارئ آخر، ما اضطر الطاقم والركاب للتدخل بتقييده بالقوة، وزعم بأنه اعتدى جسديا على أحد أفراد الطاقم.
وعندما هبطت الطائرة في سيدني، كان ضباط الشرطة بانتظاره، حيث تم اعتقاله ووجهت له ثلاث تهم:
واحدة بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم. واثنتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر.كل واحدة من هذه التهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات.
دافينا كوبلين، القائمة بأعمال المفتش في الشرطة الفيدرالية، قالت: “السلوك العنيف أو الخطير على متن الطائرات غير مقبول تماما، ولن نتساهل مع أي تصرف قد يعرض حياة الركاب أو الطاقم للخطر”.
وأشارت إلى أن الشرطة لن تتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يتورط في مثل هذه السلوكيات.
من جانبه، قال محامي المتهم في المحكمة إن موكله لا يتذكر ما حدث أثناء الرحلة، موضحا أن الرجل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويقوم بإعالة والديه في الأردن، كما أنه ليس لديه أي سجل جنائي سابق.
وبين أن موكله كان في رحلة عمل رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفا حكوميا أردنيا.
وأضاف المحامي أن موكله تناول بعض الأدوية قبل الرحلة، بما في ذلك عقار “السودوإيفيدرين” وحبوب النوم، بالإضافة إلى شرب الكحول ولم يكن واعيا لما حدث ولا يتذكر أي شيء من أفعاله.
وطالب استنادا إلى هذه المعلومات بالإفراج عن موكله بكفالة، لكن القرار النهائي بقي معلقا بانتظار مزيد من الإجراءات القانونية.
المصدر: عمون + أب