بعد تفجير البيجر ووكي توكي..إسرائيل: حزب الله لن يحصل على نظام اتصالات جديد سريعاً
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال رفائيل فرانكو، نائب المدير العام السابق للأمن السيبراني في إسرائيل ورئيس تدابيرها الدفاعية، إن الهجوم المنسق على أجهزة اتصالات حزب الله في لبنان "كان دقيقاً وواسع النطاق"، مشيراً إلى أنه سابقة من نوعها.
وقال فرانكو لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن حزب الله قرر منذ أشهر تجهيز نفسه بأجهزة "البيجر"، وأضاف فرانكو "هذا القرار في نظري، كان نقطة التحول الحقيقية، لقد فهم نصر الله أنه لم يعد بإمكانه استخدام الهواتف المحمولة".
وقال: "ربما اشتروا أجهزة النداء من شركة وهمية إسرائيلية"، في إشارة إلى تقارير أجنبية، بما في ذلك في صحيفة نيويورك تايمز.
وأوضح فرانكو أن المهاجمين حققوا ثغرة في أجهزة حزب الله، وتابع "من خلال دراسة الجهاز جيداً للغاية، يمكنك التدخل في برمجياته أو أجهزته دون علم المستخدم".
وأشار الخبير إلى أن الهجمات أخرجت مئات من مقاتلي حزب الله من الخدمة، مؤكداً أن الضرر الذي لحق بقيادة حزب الله وسيطرته كان له التأثير الأكثر أهمية للهجوم، حيث أن غياب السيطرة على آلاف المقاتلين والوحدات في غياب وسيلة للتواصل، شيء يعيدهم سنوات عديدة إلى الوراء، حسب قوله.
Ex-top cyber official: It won’t be easy for Hezbollah to get new comms system in place https://t.co/wDJHDH2ayn
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 20, 2024وقال فرانكو: "سيضطر حزب الله إلى استخدام أجهزة أو هواتف محمولة للتواصل، وحتى لو أرسلت إيران لحزب الله معدات اتصالات متقدمة، فإن الأمر سيستغرق أسابيع، إن لم يكن أشهراً، ليكون النظام الجديد جاهزاً للعمل، وسيستغرق الأمر أسابيع للتدرب عليه، والتعود على استخدامه والثقة به".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيجر تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإفتاء ترد على من يشكك في فضل ليلة النصف من شعبان
شهر شعبان، حرصت دار الإفتاء المصرية على ما أورده بعض المتنطعين والمشككين في فضل ليلة النصف من شعبان المباركة، والتي ورد في فضلها أحاديث كثيرة، أهمها: ما رواه الترمذي وابن ماجه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: فقدتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع رافعٌ رأسَه إلى السماء، فقال: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟» فقُلْتُ: وما بي ذلك، ولكني ظننتُ أنك أتيتَ بعضَ نسائك. فقال: «إِنَّ الله تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْبٍ».
ليلة النصف من شعبان
وروى البيهقي في "شعب الإيمان" عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَادَى مُنَادٍ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، فَلَا يَسْأَلُ أَحَدٌ شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيَ، إِلَّا زَانِيَةٌ بِفَرْجِهَا أَوْ مُشْرِكٌ».
وأمَّا ما قيل من الطعن في فضل هذه الليلة بحجة ضعف ما ورد من الأحاديث فيه؛ فالجواب عن ذلك: أن أسانيد الوارد ليست كلها ضعيفة، بل بعضها قد صحَّحه الحفاظ.
وقال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (3/ 367، ط. دار الكتب العلمية) -بعد أن ساق أحاديث ليلة النصف من شعبان-: [فهذه الأحاديث بمجموعها حجةٌ على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء] اهـ.
وقال الإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم في رسالته: "ليلة النصف من شعبان في ميزان الإنصاف العلمي" (ط. العشيرة المحمدية) -بعد أن ذكر جملة من الأحاديث الواردة في ذلك-: [ومثل هذا كله لا يقال بالرأي، كما هو معلوم عند العلماء، وهذه الأحاديث -وإن كان في بعضها ضعف أو لين- فهي مجبورة ومعتضدة بتعددها واختلاف طرقها وشواهدها، وهكذا تأخذ رتبة الحسن على الأقل، فيُؤخذ بها فيما هو أخطر من موضوعنا هذا] اهـ.
شهر شعبان المبارك
وقال الإمام أحمد بن حنبل: [إذا رُوينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشدَّدنا في الأسانيد، وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضائل الأعمال، وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد] اهـ. "الكفاية في علم الرواية" للخطيب البغدادي (ص: 134، ط. المكتبة العلمية بالمدينة المنورة).
وقال الإمام أبو عمرو بن الصلاح في "علوم الحديث" (1/ 103، ط. دار الفكر): [يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد، ورواية ما سوى الموضوع من أنواع الأحاديث الضعيفة، من غير اهتمام ببيان ضعفها، فيما سوى صفات الله تعالى، وأحكام الشريعة من الحلال والحرام وغيرهما؛ وذلك كالمواعظ، والقصص، وفضائل الأعمال، وسائر فنون الترغيب والترهيب، وسائر ما لا تعلق له بالأحكام والعقائد، وممن روينا عنه التنصيص على التساهل في نحو ذلك: عبد الرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما] اهـ.
شهر شعبان
وقال العلامة ابن حجر الهيتمي في "الفتح المبين في شرح الأربعين" (ص: 32، ط. دار المنهاج) -عند قول الإمام النووي: وقد اتَّفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال-:[لأنه إن كان صحيحًا في نفس الأمر فقد أُعطي حقه من العمل به، وإلا لم يترتب على العمل به مفسدة تحليل ولا تحريم، ولا ضياع حق للغير] اهـ.