الرجل الثاني بقوة الرضوان.. من هو أحمد وهبي؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
استشهد، أمس الجمعة، القائد البارز في حزب الله اللبناني أحمد محمود وهبي، الملقب بـ"الحاج أبو حسين سمير"، في عملية اغتيال إسرائيلية استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية.
وُلد وهبي في بلدة عدلون بجنوب لبنان في 1 نوفمبر 1964، وانضم إلى صفوف "المقاومة الإسلامية" منذ تأسيسها، حيث شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.
كان وهبي من القادة الميدانيين البارزين في كمين أنصارية النوعي عام 1997، الذي شكّل محطة مفصلية في تاريخ المقاومة اللبنانية.
وذكر حزب الله في بيان أن وهبي تولّى العديد من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي لحزب الله حتى العام 2007، ولعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات البشرية للمقاومة. منذ عام 2012، تولّى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان، التي قادها حتى مطلع العام 2024.
كما وقاد العمليات العسكرية لقوة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" حتى مطلع عام 2024، لكن وبعد استشهاد وسام الطويل، تولّى من جديد مسؤولية وحدة التدريب المركزي.
واستشهد أحمد وهبي في 20 سبتمبر 2024 إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية.
ونعى حزب الله، صباح اليوم السبت، 15 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقيادي عسكري آخر، أحمد محمود وهبي والذي قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان بداية جبهة الإسند في 8 تشرين الأول 2023، وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تسلمه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد الشهيد القائد وسام الطويل، وأصيب أكثر من 60 آخرين جراء عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت؛ مساء الجمعة.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
المسافرون واحتياطيات العراق.. تحليل لقرار المركزي في ظل أزمة مالية مقلقة
بغداد اليوم - بغداد
أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، أن البنك المركزي نفى بسرعة الخبر الذي تداولته وكالات محلية والمتعلق بتوقف تزويد المسافرين بالدولار الرسمي. ولم يُعرف بعد إذا كان المصدر المطلع الذي اعتمدت عليه الوكالات قد تعمد تسريب الخبر لجس نبض الشارع وقياس ردود أفعاله أم لأسباب أخرى.
وقال المرسومي في إيضاح تابعته "بغداد اليوم"، إن "العراق يعاني حاليًا من أزمة مالية بدأت ملامحها في نهاية العام الماضي وتفاقمت حاليًا نتيجة لانخفاض أسعار النفط المرتبط بالتعرفة الجمركية، فيما فقد البنك المركزي 15 ترليون دينار من احتياطاته الرسمية في العام الماضي عندما كان سعر النفط 76 دولارًا، ومن المرجح أن يستنزف البنك المركزي المزيد من احتياطاته هذا العام بسبب الأزمة الراهنة".
وأضاف: "قد تقتضي الضرورة حاليًا اتخاذ إجراءات قاسية من البنك المركزي للمحافظة على احتياطاته النقدية، وهو ما فعله في عام 2020 عندما خفض سعر صرف الدينار مقابل الدولار لمواجهة الأزمة. والوضع الحالي لا يختلف كثيرًا عن عام 2020 سوى أن الأزمة كانت آنذاك صينية واليوم أمريكية".
ويُذكر أن "العراق أنفق في عام 2023 أكثر من عشرة مليارات دولار على استيراد خدمات السفر، معظمها لتغطية نفقات المسافرين العراقيين إلى الخارج".
ونفى البنك المركزي امس الأحد (6 نيسان 2025)، الاخبار المتداولة بشأن إيقاف تزويد المسافرين بالدولار وبالسعر الرسمي، مؤكدا أن القرار ساري المفعول ولا صحة عن إيقافه.
وأوضح البنك المركزي في بيان، تلقته "بغدد اليوم"، أن "عملية تزويد المسافرين بالدولار تجري بانتظام وانسيابية عالية ووفق نظام الكتروني متطور تعمل عليه الشركات والمصارف في كافة المطارات العراقية خاصة بعد تطبيق الآليات الجديدة التي مكّنت المسافرين من استلام حصصهم من العملة الأجنبية (الدولار) وفق معاملات سليمة، تسهّل وصولهم الى الدولار بشكل اسرع وقضت على الظواهر السلبية التي كان يمارسها المضاربون".
وأضاف البيان "يحتفظ البنك المركزي العراقي بحقه القانوني في مقاضاة مروجي الشائعات الهادفة لزعزعة الاستقرار النقدي و خلق فرص للمضاربات".