كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "أكس": "لا تخلو الحروب من التضحيات والخسارات توازياً مع تحقيق الأهداف والإنتصارات، في لبنان، نعيش حرباً سيبرانية مع الذكاء الإصطناعي قد تنجح في تحقيق أهداف للعدو ويقع ضحيتها أطفالٌ ونساءٌ وأبرياء في كلّ مرّة، وقد ينجح العدو في استهداف قادة جهاديين للحزب واغتيالهم، إلاّ أنّ رهان البعض في الداخل والخارج أنّ بنية المقاومة قد تضعف أو تهتز من جرّاء هذه الإغتيالات يُظهر جهلهم الكامل لها ولكل هذه العقود من التخطيط والعمل والإنتصار، وستثبت الأيّام والأسابيع والأشهر المقبلة صحّة هذا الكلام.

رحم الله الشهيد القائد ابراهيم عقيل وجميع الشهداء الذين قضوا بالأمس، والتعازي القلبية الحارة إلى الأخوة في قيادة حزب الله وعائلات الشهداء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لا أحد يستطيع، وإن كان في الداخل والخارج وفي الطليعة أميركا من أراد وطلب، إخراج "حزب اللّه" من المعادلة في لبنان بما ومن يمثل. لكن رياح التحوّلات التي هبّت في المنطقة انطلاقاً من حرب غزة ولبنان وسقوط النظام السوري أوحت أن الساعة تدق لإخراج المقاومة من المعادلة.

وليس تهديد السلم الأهلي في الشوارع سوى إعلان بصوت عال تحت الرايات الصفر أن التمرجل في الداخل هو البديل من استكمال المواجهة مع العدو بعد الاتفاق الذي كبّل المقاومة إلى جانب خروجها من المعادلة في سوريا.

فالمقاومة الإسلامية ظهرت من خلال الشغب احتجاجاً على منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، كأنها اسم مستعار للفصائل الأيديولوجية المذهبية المسلّحة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. لا بل تتصرف كأنها كيان مقابل لبنان وفي معزل عنه، وتكرّر في أدبياتها التركيز على تعابير "شعب المقاومة وبيئة المقاومة وناس المقاومة"، وهو نوع من تمييز المكوّن الشيعي من بقية المكونات في لبنان.
أما مجلس الوزراء الذي مهمته إنهاء أي وجود مسلح خارج الشرعية، وتطبيق ما أعلنه الرئيس جوزاف عون في خطاب القسم حول "احتكار الدولة حمل السلاح"، فإنه ليس قادراً على إكمال المهمة لأسباب تتعلق بالتوازنات في البلد.

ومن المألوف، وسط الرفض الإسرائيلي للانسحاب الكامل من لبنان، أن تتكرر السخرية لدى جماعة الممانعة من الرهانات الرسمية على الشرعية الدولية والضمانات الأميركية والمساعي الفرنسية والقول إنها كوميديا.

لكن الوقائع أكدت أن الرهان على المقاومة الإسلامية قاد إلى تراجيديا. فلا هي تمكنت من حماية لبنان، وإن ألحقت الأذى بإسرائيل. ولا هي حمت قادتها وكوادرها وبيئتها. فضلاً عن أن مشروع تحرير فلسطين من غزة ولبنان جعل الدمار واسعاً من دون قدرة على تحرير متر واحد من فلسطين، وكان في الأساس جزءاً من المشروع الإقليمي الإيراني الذي يرتبط بالغيب. وفضلاً أيضاً عن أننا في مشكلة أخطر من بقاء الاحتلال المرفوض لبنانياً في خمسة مواقع على التلال داخل الحدود الجنوبية.
 

مقالات مشابهة

  • في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس
  • آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
  • معاملة الأسرى بين إنسانية المقاومة ووحشية الاحتلال
  • أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد
  • من اليمن إلى سيد المقاومة.. رسائل وفاء الدم
  • تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر 
  • المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله
  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان
  • الصين تؤسس بنية ضخمة من «الأقمار الاصطناعية».. الكشف عن آخر المشاريع!
  • فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان