كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "أكس": "لا تخلو الحروب من التضحيات والخسارات توازياً مع تحقيق الأهداف والإنتصارات، في لبنان، نعيش حرباً سيبرانية مع الذكاء الإصطناعي قد تنجح في تحقيق أهداف للعدو ويقع ضحيتها أطفالٌ ونساءٌ وأبرياء في كلّ مرّة، وقد ينجح العدو في استهداف قادة جهاديين للحزب واغتيالهم، إلاّ أنّ رهان البعض في الداخل والخارج أنّ بنية المقاومة قد تضعف أو تهتز من جرّاء هذه الإغتيالات يُظهر جهلهم الكامل لها ولكل هذه العقود من التخطيط والعمل والإنتصار، وستثبت الأيّام والأسابيع والأشهر المقبلة صحّة هذا الكلام.

رحم الله الشهيد القائد ابراهيم عقيل وجميع الشهداء الذين قضوا بالأمس، والتعازي القلبية الحارة إلى الأخوة في قيادة حزب الله وعائلات الشهداء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صراع محتدم بين منطقَي المقاومة والديبلوماسية.. حزب الله: نخشى تكرار تجربة

في الأيام القليلة الماضية شهد المشهد السياسي اللبناني مبارزة محتدمة بين دعاة اعتماد خيار الضغوط الديبلوماسية سبيلا أوحد لمواجهة إسرائيل، والمتمسكين بمقولة إن المواجهة العسكرية مع هذا العدو أسلوب ثبتت نجاعته في محطات سابقة، ولا يمكن الاستغناء عنه.   وكتب ابراهيم بيرم في "النهار": بدا واضحا حجم التباين بين المنطقين في الداخل اللبناني حيال مستقبل الوضع في الجنوب، وهو ما أوحى بمزيد من الاحتدام بينهما في قابل الأيام، خصوصا أن الدولة في حاجة إلى أن تنفي عن نفسها شبهة التقصير والعجز عن تحقيق ما تتعهد به، في حين أن حزب الله المعلن انكفاءه عسكريا يهمه كثيرا أن يبرر احتفاظه بسلاحه وبخيار المقاومة.  
وفي هذا السياق، لا ينكر الحزب بلسان أحد نوابه حسن عزالدين أنه قرر أخيرا  إعلاء الصوت مطالبا الدولة بأن تفي بتعهدات أطلقتها سابقا لناحيتين: الأولى أن تبدي جدية أكبر في الرد على الاعتدءات والخروق الإسرائيلية المتمثلة بالتمدد وبالاعتداءات المتكررة التي تؤدي إلى سقوط المزيد من الشهداء، والثانية أن تقدم دلائل حسية تثبت أن نهج ضغوطها الديبلوماسية سيؤتي ثماره عما قريب.  
ويضيف عزالدين لـ"النهار": "بصراحة نقول إن الدولة مقصرة حتى في هذا المجال، إذ إن آخر شكوى قدمت ضد الممارسات العدوانية الإسرائيلية تعود إلى 14 شباط الماضي، وآخر اجتماع دعيت إليه لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف النار يعود إلى ما قبل هذا التاريخ، في حين أن إسرائيل وسعت جهارا مدى النقاط الخمس التي أعلنت أنها ستحتفظ بها على طول الحدود، وكثّفت انتهاكها للقرار 1701 ولاعتداءاتها المتنوعة التي قاربت وفق الإحصاءات الأممية الآلاف".   ويتابع: "يحق لنا إثارة الهواجس والمخاوف، فالجنوبيون سبق أن عانوا عدوانية إسرائيل مدى أعوام، رغم أن القرار الدولي 425 نص عام 1978 على انسحاب إسرائيل من الشريط الحدودي. ومع ذلك، أعلنا أخيرا أننا نقف وراء جهود الدولة ونؤازرها لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من جهة ووقف الخروق لسيادتنا من جهة أخرى. والمقاومة ما انطلقت أصلا منذ ذلك التاريخ وتعززت بعد عام 1982 إلا لأن الإسرائيلي ماطل في تنفيذ ذلك القرار، لذا خشيتنا هنا مشروعة أن يلقى القرار 1701 المصير عينه وتستمر معاناة شعبنا".  
ورداً على سؤال، يجيب: "لسنا في وارد مطالبة الدولة بتحديد مهلة زمنية لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي، لكننا في المقابل نرفض أن يطالب البعض بنزع سلاح المقاومة وإسقاطها كخيار وكورقة قوة للبنان، والقضم الإسرائيلي المستمر للجنوب السوري دليل على أن إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة لكي تفعل عدوانيتها، فالأمر يحصل على رغم أن سوريا الماضية والحاضرة لم تفتح الحرب على إسرائيل".  

مقالات مشابهة

  • البعض يُفسد على نفسه الشهر الفضيل باللهو ومتابعة المواد التلفزيونية الهابطة
  • حزب الله: كان لدينا خلل أمني وجار التحقيق لأخذ العبر والمحاسبة
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • فضل الله: ما يحصل من حولنا يزيدنا تمسّكًا بعناصر القوّة
  • برلمان صنعاء يعلن تأييدة الكامل لقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم.. فيديو
  • صراع محتدم بين منطقَي المقاومة والديبلوماسية.. حزب الله: نخشى تكرار تجربة
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب