قنا العام تسجل الحالة صفر في قوائم انتظار القسطرة القلبية لأول مرة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تمكن الفريق الطبي بوحدة القسطرة القلبية بمستشفى قنا العام، من القضاء على حالات قوائم الأنتظار وإجراء 60 حالة قسطرة تشخيصية وتركيب دعامات دوائية بعد مجهود شاق، خلال عشرون يوما.
يأتي ذلك وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية، بالقضاء على حالات قوائم الانتظار بمستشفى قنا العام، وبتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ومتابعة وإشراف الدكتور محمد يوسف عبد الخالق ، وكيل وزاره الصحة بقنا، الدكتور محمد الديب، مدير مستشفي قنا العام والأستاذ الدكتور احمد عبد الجليل استاذ طب القلب بجامعة أسيوط والمشرف العام على وحده القسطره القلبيه والفريق الطبى بالمستشفي.
ونجح الفريق الطبي بمستشفى قنا العام، في الفترة الماضية من إعداد خطة لتقليص قوائم الإنتظار، وذلك من خلال فرز الحالات المرضية، وإعداد خطة لإعادة توزيع الكوادر الطبية و تهيئة غرف العمليات بالمستشفى، من أجل الوصول إلى "الحالة صفر" في قوائم الانتظار.
من جهته تفقد الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بقنا، وحدة عمليات القسطرة القلبية بمستشفي قنا العام وألتقي بالأطباء بالقسم مشيداً بجهودهم المختلفة في الإرتقاء بالوحدة وأهميتها في تنفيذ عمليات القسطرة القلبية مشدداً علي الإنتهاء بصورة دورية من قوائم الإنتظار .
وأشار الدكتور محمد الديب مدير مستشفي قنا العام ان الفريق الطبي تكون من د.أحمد الزقيم رئيس قسم القلب د.احمد عبدالباقى رئيس وحدة القسطرة القلبية والدكتور مخلص صبحى نائب رئيس وحدة القسطرة القلبية ومعاونه استشارى القلب بمعهد القلب بسوهاج والدكتور محمد عثمان استشاري القلب بمعهد القلب بسوهاج والدكتور عفت كمال استشارى القلب بمعهد القلب بسوهاج والدكتور احمد مكرم استشارى القلب بمعهد القلب بسوهاج والدكتور عبد الماجد اخصائى القلب والدكتور محمد ياسين اخصائى القلب والدكتور وائل فوزى أخصائى القلب والدكتور وائل رأفت اخصائى القلب والدكتور وليد صلاح الدين اخصائى القلب والدكتور تامر ابراهيم اخصائى القلب .
بإشراف أساتذة المناظير.. "عائشة المرزوق" تستضيف يوماً علمياً لجراحة المناظير المتقدمة بقنا العام
شهدت وحدة مناظير عائشة المرزوق، بمستشفي قنا العام، يوماً علمياً لجراحة المناظير المتقدمة، بحضور الأستاذ الدكتور أيمن كمال، أستاذ الجراحة العامة والمناظير، وتحت إشراف الدكتور محمد الديب، مدير مستشفي قنا العام، والدكتور محمد حسن طايع، مدير وحدة عائشة المرزوق. وشهدت فاعليات اليوم العلمي، إجراء ٧ عمليات مناظير متقدمة، ومناظرة أكثر من ٣٠ حالة مناظير متقدمة أخرى.
فيما شارك فاعليات اليوم، الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بقنا، وقيادات مديرية الصحة بقنا، والذي شهد تكريم الدكتور أيمن كمال، أستاذ الجراحة العامة والمناظير.
بينما قال الدكتور محمد حسن طايع، مدير الوحدة، إن الهدف من اليوم العلمي، هو نقل الخبرات ورفع كفاءة أطباء الوحده وكذلك لخدمة لمرضى أبناء محافظة قنا.
كما تقدم طايع، بخالص شكره لجميع العاملين بوحدة مناظير عائشة المرزوق بمستشفى قنا العام، وأطباء الجراحة العامة وأطباء التخدير وطاقم التمريض بالوحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ووزير الصحة والسكان الصحة بقنا قنا الصحة والسكان وزير الصحة والسكان مستشفى قنا العام القسطرة القلبية بمستشفى قنا العام القسطرة القلبیة عائشة المرزوق الدکتور محمد الصحة بقنا
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد السلام: التصدي للفتاوى العشوائية ضرورة لإعلاء قيم العقل والفكر
أكد مدير الجلسة الدكتور محمد عبد السلام أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة عين شمس، أنه ليس هناك شك من أن التصدي للفتاوى العشوائية درب من دروب إعلاء قيم العقل والفكر وترسيخ مفهوم العلاقة العضوية بين الفتوى وبناء الإنسان، وهي المعالم التي يؤكد عليها دائما المفتي الدكتور نظير محمد عياد منذ تعيينه مفتيًا للجمهورية في أغسطس الماضي، فمن المعلوم أن الإفتاء صناعة تحتاج بعد التحصيل الشرعي إلى تدريب وتأهيل، لتخريج كوادر إفتائية قادرة على الإلمام والالتزام بمراحل صناعة الفتوى.
المفتي العام بالبوسنة والهرسك: الأمن الفكري ضرورة ملحة في مواجهة التطرف الديني وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكريوأضاف الدكتور محمد أن "مؤشر الفتوى" يعمل منذ تدشينه على رصد الفتاوى المجتمعية التي تعمل على بناء الإنسان والمجتمع، وكذلك تحليل الفتاوى المتطرفة التي تقوض من بناء الإنسان والمجتمع، فنحن أمام أداة بحثية وتحليلية مهمة للوقوف على الواقع الإفتائي، وهذا المؤشر يتعاظم دوره، حيث يقوم على أدوات ومرجعيات تحليلية دقيقة، وهنا تأتي أهمية تفعيل التغذية الراجعة بصورة دورية لإمداد المؤشر بأحدث الآراء والبيانات والمعلومات لأخذها في الاعتبار في الدراسات والتحليلات المستقبلية.
أكد الإعلامي الأستاذ حمدي رزق أن ما يدور في الفضاء الإلكتروني ليس عشوائيًّا بل هو مخطط وممنهج، فكل فتوى موجودة عبر ذلك الفضاء الرقمي مقصودة، وفيما يخص وضع تشريع للمتصدرين للفتوى، فهو يخص المؤسسة الدينية وليس خارجها، فليس كل خطيب منبر أو واعظ يجوز له الفتوى، وإصدار ما يقرب من مليون و600 ألف فتوى العام الماضي يعكس وجود أزمة تديين الحياة المجتمعية، فيجب أن تتمتع الفتوى بالجلال الديني والهيبة.
وأضاف: سيكون للفتاوى المعتمدة على فكرة الوطن تأثيرات كبيرة خلال الفترة القادمة، ويمكن استغلالها من قِبل بعض الجماعات، فيجب أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد لمواجهة ذلك الأمر.
أشار الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، إلى أن البداية مبشّرة بأن يكون هناك ندوة تبدأ بتحليل علمي؛ فهذا يمثل نقلة نوعية في إدارة الحوارات المبنية على أسس علمية رصينة.
ولفت إلى أن بعض المفتين والوعّاظ يفقدون مهارات التواصل مع الجمهور مما يجعل البعض يتجهون نحو الشق الآخر ربما لبساطته وإبداعه في عرض الفتوى، واستخدامه لغة تناسب الشريحة المستقبلة له، فعلينا أن نعيد النظر في وسائل جذب الجمهور للمنصات الرسمية.
وتساءل مقترحًا: لماذا لا يكون هناك حملة تسويقية عنوانها: "للفتوى الصحيحة أهلها" أو "للفتوى الصحيحة مكانها"، ونضع خلالها مصادر الفتاوى الرسمية الصحيحة بشرط أن يتمتع من يجيب على التساؤلات بمهارات وسائل التأثير والجذب.
لفت الدكتور وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إلى مواصلة العمل بشكل تتبعي من قِبل المؤشر وفريق العمل وإصدار الأبحاث والدراسات في كل المستجدات المتعلقة بالواقع الإفتائي.
وأضاف أن هناك إشكالية ترتبط بالفتوى وعلاقتها بالأجيال، فدعاة السوشيال ميديا تمكنوا من حصد ملايين المتابعين لقدرتهم على الوصول لعقلية واهتمامات الشباب والأجيال الجديدة.
وفيما يتعلق بالشائعات في الفتاوى، قال إن كثيرًا من الناس ممن يفتون عبر السوشيال ميديا يكون هدفهم تسليع الفتوى والكسب المادي دون النظر إلى طبيعة الفتوى أو الآثار المترتبة عليها؛ فالخطر الذي يهدد العالم الآن يدور حول التصارع التكنولوجي والمعلومات المضللة والخاطئة.
واقترح في نهاية كلمته تجميع المؤثرين عبر السوشيال ميديا داخل دار الإفتاء وإعادة تأهيلهم من جديد وتوجيه أفكارهم بطريقة صحيحة.
وقالت الدكتور إلهام شاهين الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات وأستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إننا نتفق مع الجميع أن الأمر ليس وليد اليوم أو اللحظة وليس عشوائيًّا بل مخطط وممنهج، فيجب أن نكون على قدر هذه المسئولية وهذا التحدي، ففكرة تكميم الأفواه وإصدار تشريعات وقوانين تعد من سبيل الأحلام، فإذا طبقناه داخل مصر لم نتمكن من تطبيقه على من هم خارج مصر، ولكن المهم هو دورنا كمؤسسات إفتائية رسمية.
واقترحت شاهين تدشين دار الإفتاء والأزهر الشريف لمنصة إلكترونية باسم "صحة فتوى" تبين زيف وكذب بعض الفتاوى المغلوطة وتحذير المواطنين منها، وعمل ورش عمل للإعلاميين المعنيين بالملف الديني وتدريبهم وتأهيلهم على أهمية التأكد من مصادر الفتوى الصحيحة قبل نشرها للجمهور.