وفيق نصير: كارثة السفينة سونيون تهدد دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
علق الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، على كارثة السفينة سونيون والتي تعرضت للتفجير في البحر الاحمر، مشيرا إلى أن عملية الانقاذ والتي تتم من قبل قوات تابعة للاتحاد الأوروبي للناقلة سونيون والتي ضربت من قبل جماعة الحوثي في غاية الأهمية.
وأضاف وفيق نصير، في لقاء عبر قناة الحدث، أن الموضوع في غاية الخطورة، والخطر في تسرب النفط، وما يتم حاليا محاولات إطفاء الحريق المشتعل، لافتا إلى أن الأمر يحتاج تنسيق على مستوى عال ونثمن الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات.
وتابع نصر: «لا نتمنى أن تؤثر الحرب الدائرة على البيئة، وما حدث من الممكن أن يسبب بجانب تدميرها للبيئه البحريه لكارثة للدول المحيطة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والتي تعتمد على تحلية المياه، مستدركا أن الخوف من تسرب النفط وحدوث ثقب أو عدم تحمل السفينة درجة الحرارة العالية وكل كمية النفط الموجود فيها يذهب إلى البحر وبالتالي تتم كارثة لا يمكن توقع تابعتها المهولة وهيا ٤ أضعاف مما حدث في أكبر كارثه مماثله سنه ١٩٨٩».
وأشار إلى أن هناك سفينة غرقت في هذه المنطقة من قبل، وهذا الأمر يحتاج لوجود قوات مستعدة لهذه النوعية من الكوارث، لافتا إلى أن الحرب الروسية الاوكروانية تحول دون الحصول علي الدعم في منطقه البحر الأحمر ولابد من تكاتف الجهود لمنع هجمات الحوثي علي السفن ونحتاج جهود أكبر للانقاذ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفينة سونيون كارثة السفينة سونيون إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
كشف تقرير إسرائيلي أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".
ورغم اختلاف الأسباب التي دعتهم لذلك، فإن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب على قطاع غزة.
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.
وتشير المجلة إلى أنه "في فترة ما قبل الحرب، أصبح الحديث عن الرفض -أو بالأحرى "التوقف عن التطوع" للانضمام للجيش الاحتياطي- ميزة مهمة في الاحتجاجات الجماهيرية ضد التغيير القضائي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية".
وتضيف قائلة "في ذروة هذه الاحتجاجات، في يوليو (تموز) 2023، أعلن أكثر من ألف طيار وفرد من القوات الجوية أنهم سوف يتوقفون عن الحضور للخدمة ما لم تتوقف التعديلات القانونية، مما أدى إلى تحذيرات من كبار الضباط العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) مفادها أن التعديلات القضائية تهدد الأمن الوطني".
إعلان أسباب مختلفةوبحسب اليمين الإسرائيلي -وفق ما تورده المجلة- فإن هذه التهديدات بالرفض لم تشجع حركة حماس فحسب على مهاجمة إسرائيل، بل أضعفت الجيش أيضا.
ووفق المجلة الإسرائيلية، فإن "الغالبية العظمى من أولئك الذين يتحدون أوامر التجنيد هم ممن يعرفون "بالرافضين الرماديين"، أي الأشخاص الذين ليست لديهم اعتراضات أيديولوجية حقيقية على الحرب ولكنهم أصبحوا بدلا من ذلك محبطين، أو متعبين، أو سئموا من استمرار الحرب لفترة طويلة جدا".
وتحدثت المجلة عما سمته "أقلية ولكنها في تزايد" من المجندين الذين يرفضون الحرب في غزة على أساس أخلاقي.
ووفق ما ذكره إيشاي منوخين، وهو أحد قادة حركة الرافضين للحرب "يش غفول" (هناك حد) التي أسست خلال الحرب مع لبنان في عام 1982، فقد تواصل مع أكثر من 150 "رافضا أيديولوجيا للحرب" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما تعاملت "نيو بروفايل"، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات من هذه الحالات.
وأوضح منوخين أن السلطات العسكرية تتجنب وضع الرافضين في السجن "لأنها إذا فعلت، فقد تدفن نموذج (جيش الشعب)" الذي كانت تروج له، موضحا أن "الحكومة تفهم ذلك، ولذلك فإنها لا تضغط بقوة كبيرة. يكفي أن الجيش يقوم بفصل بعض المتطوعين، كما لو كان ذلك سيحل المشكلة".