جرينوود «الجديد» مطلوب في «الثلاثي الكبير»!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يمض سوى شهر واحد على انتقال الجناح الإنجليزي ميسون جرينوود إلى أوليمبيك مارسيليا، قادماً من مانشستر يونايتد، لكن الأندية الأوروبية الكبرى بدأت تضعه ضمن أولوياتها وخططها، خلال «الميركاتو» الشتوي القادم، بعد أن لفت إليه الأنظار بقوة، خلال هذا الشهر، الذي لعب فيه مع مارسيليا 4 مباريات في الدوري الفرنسي «ليج آن»، ونجح خلالها في تسجيل 5 أهداف.
وحقق مارسيليا بداية جيدة في المسابقة، حيث احتل المركزالثاني بعد باريس سان جيرمان، وجمع 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل واحد.
وذكرت شبكة «Talk Sport» إن جرينوود قد لا يستمر طويلاً في مارسيليا، نظراً لأن الأندية الكبرى، ومن بينها برشلونة وأتلتيكو مدريد وبايرن ميونيخ، تسعى للحصول على خدماته في أقرب «ميركاتو» قادم.
وكان مارسيليا دعم خطوطه هذا الصيف بـ 12لاعباً دفعة واحدة بينهم جرينوود، ثم انضم إليهم هذا الأسبوع الفرنسي أدريان رابيو، الذي أصبح حراً وغير مرتبط بأي نادٍ منذ أن انتهى عقده مع يوفنتوس الإيطالي.
وقالت الشبكة إن هذه الصفقات الكثيرة تؤكد رغبة مارسيليا وتصميمه على المنافسة بقوة على بطولة الدوري هذا الموسم، لكسر تفوق سان جيرمان عليه خلال المواسم السابقة.
وواجه جرينوود عند وصوله إلى مارسيليا في بداية الموسم انتقادات شديدة من بعض الجماهير، وأيضاً من عمدة المدينة والرابطات النسائية التي رفضت وجوده، لسابق اتهامه في قضية أخلاقية، رغم أن البوليس والمحاكم الإنجليزية برأت ساحته.
وقالت الشبكة إن الأندية، التي تسعى للحصول على خدمات جرينوود على اقتناع تام بأنه «وُلد من جديد»، ولهذا ينبغي الحرص على التفاوض معه مع اقتراب الميركاتو الشتوي القادم.
بدأ جرينوود، المولود في أول أكتوبر 2001، مسيرة االشباب في أكاديمية مانشستر يونايتد حتى 2018، وتم تصعيده في العام نفسه إلى الفريق الأول وحتى 2024، ولكن اليونايتد أعاره موسم 2023-2024، إلى خيتافي الإسباني، ثم انتقل هذا الصيف إلى أوليمبيك مارسيليا الفرنسي.
لعب جرينوود لمنتخبات الشباب الإنجليزية تحت 16 و17 و18 و21 سنة، وانضم إلى المنتخب الأول في 2020، ولكنه استُبعد بعد ذلك بسبب مشاكله مع اليونايتد. أخبار ذات صلة تن هاج «سعيد» من أجل راشفورد قبل لقاء أرسنال.. هل يختفي هالاند في المباريات الكبيرة؟
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماسون جرينوود مارسيليا مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تواجه الخطر الكبير.. رياح الشيطان تعود إلى كاليفورنيا بعد تنصيب ترامب
بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بدأت عاصفة رياح قوية ومدمرة والمعروفة بـ«سانتا آنا» أو «رياح الشيطان» بجنوب كاليفورنيا، ما يهدد بخطر الحرائق التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس، وذلك عقب أسبوعين فقط من اشتعال حريق مدمر بسبب الرياح الجافة، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وقال عالم المناخ في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، دانييل سوين، إن كل أجراس الإنذار تدق وكل الأضواء تومض باللون الأحمر، في إشارة إلى الحذر من الرياح القوية.
اشتداد الرياح خلال الساعات المقبلةوستشتد الرياح بشكل كبير خلال الساعات المقبلة، ومن المتوقع أن تكون الظروف خطيرة بشكل خاص بحلول غدًا الثلاثاء في مدينتي فينتورا ولوس أنجلوس، والتي شهدتها حرائق غير مسبوقة خلال الأيام الماضية.
وستكون المنطقة الأكثر عرضة للخطر هي ساحل ماليبو وأوكسنارد وفينتورا وبوربانك، وستتعرض لرياحًا مستمرة تصل إلى 50 ميلًا في الساعة وعواصف تتراوح بين 60 و80 ميلا في الساعة، وربما تصل إلى 100 ميل في الساعة في المناطق الجبلية الأكثر رياحًا.
ستؤثر الرياح على معظم أنحاء جنوب كاليفورنياوستؤثر الرياح على معظم أنحاء جنوب كاليفورنيا، وتنتشر الآن تحذيرات من حرائق سريعة الانتشار محتملة خلال اليوم الإثنين وغدًا الثلاثاء، تبدأ من مقاطعة فينتورا إلى الحدود المكسيكية الجنوبية.
وقد يستمر خطر الحرائق المرتفع حتى يوم الخميس، مع توقع نسبة رطوبة أحادية الرقم لمعظم الأسبوع.
أقصى درجات الحذروكتبت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجلوس: «استخدم أقصى درجات الحذر مع أي شيء يمكن أن يشعل حريقًا في الغابات.. يجب على السكان القريبين من واجهات الغابات الاستعداد للإخلاء في حالة اندلاع حريق في الغابات».
وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أنه تم نشر موارد مكافحة الحرائق في جنوب كاليفورنيا قبل طقس يوم الاثنين، بالإضافة إلى تلك التي كانت موجودة في المكان أثناء مكافحة الحرائق المدمرة الأخيرة في لوس أنجلوس.