السودان: تصاعد معدلات الإصابة بالكوليرا في «نهر النيل» بتسجيل «197» حالة جديدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وفقاً لتقرير وزارة الصحة بالولاية بلغ عدد الإصابات التراكمي بالولاية 3197 حالة بينها 6 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات التراكمي إلى 77 حالة ويرتفع تراكمي التعافي إلى 2908 حالة.
عطبرة: التغيير
تصاعدت معدلات تسجيل الإصابة بوباء الكوليرا في ولاية نهر النيل شمالي السودان، حيث أعلنت وزارة الصحة بالولاية في آخر تقاريرها الخميس، تسجيل 197 إصابة جديدة.
وبحسب التقرير الصادر عن قسم التقصي والمعلومات بإدارة الطوارئ ومكافحة الاوبئة بالوزارة سجلت محلية بربر أعلى معدل إصابة بلغ 71 حالة تلتها محلية عطبرة 62 حالة ثم محلية الدامر 56 حالة و6 حالات بمحلية شندي وحالتين بمحلية أبو حمد فيما بلغ عدد المنومين في مراكز العزل 212 حالة.
ووفقاً للتقرير بلغ عدد الإصابات التراكمي بالولاية 3197 حالة بينها 6 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات التراكمي إلى 77 حالة ويرتفع تراكمي التعافي إلى 2908 حالة.
ويأتي تفشي الكوليرا في ولاية نهر النيل في سياق أزمة صحية عامة يشهدها السودان، حيث تفتقر المناطق المتأثرة إلى البنية التحتية الصحية الكافية، وسط تحديات متزايدة ناتجة عن الصراع السياسي والأمني في البلاد.
الكوليرا، التي تنتقل عبر المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي، تشكل تحديًا كبيرًا خاصة في الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وتشهد عدة ولايات سودانية تفشي للمرض، فيما تؤكد السلطات الصحية في البلاد اتخاذ إجراءات وقائية للحد منه.
الوسومآثار الحرب في السودان الأوبئة والأمراض المعدية الكوليرا الكوليرا في السودان ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأوبئة والأمراض المعدية الكوليرا الكوليرا في السودان ولاية نهر النيل الکولیرا فی نهر النیل
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان ويدعو إلى خفض التصعيد
غوتيريش طالب قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026.
الخرطوم: التغيير
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن جنوب السودان يواجه أزمة متفاقمة قد تدفعه إلى حرب أهلية جديدة، داعيًا قادة البلاد إلى الحوار وخفض التصعيد لإنقاذ اتفاق السلام المتعثر.
وفي حديثه إلى الصحفيين في نيويورك الجمعة، وصف غوتيريش الوضع في جنوب السودان بأنه “عاصفة كاملة” من الأزمات، مشيرًا إلى تصاعد الاشتباكات، واستهداف المدنيين بالقصف الجوي، ووجود قوات خارجية، واتساع نطاق الصراع إقليميًا. وأكد أن اعتقال النائب الأول للرئيس، ريك مشار، فاقم الأزمة وأدخل اتفاق السلام في حالة من عدم اليقين.
وأضاف أن البلاد تعاني من كارثة إنسانية، حيث يحتاج ثلاثة من كل أربعة مواطنين إلى المساعدات، ويواجه نصف السكان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسط تفشي وباء الكوليرا. كما حذر من انهيار الاقتصاد، حيث تراجعت عائدات النفط وبلغ التضخم 300%، بالإضافة إلى أزمة النزوح مع فرار أكثر من مليون شخص من السودان عبر الحدود.
وطالب غوتيريش قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026. كما دعا المجتمع الدولي إلى توحيد مواقفه لدعم عملية السلام ومنع أي محاولات لتقويضها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لدعم جهود الوساطة، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي لإنقاذ جنوب السودان من الانزلاق نحو الفوضى. وختم حديثه بالتحذير من أن تجاهل الأزمة قد يؤدي إلى كارثة جديدة شبيهة بالحربين الأهليتين في 2013 و2016، اللتين أودتا بحياة 400 ألف شخص.
الوسومأنطونيو غوتيريش اتفاق سلام جنوب السودان الأمم المتحدة تجدد القتال في جنوب السودان جنوب السودان