مسؤولون أمريكيون: الهجمات الأخيرة بداية لحملة عسكرية ضد حزب الله ولندن تستعد لإجلاء رعاياها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
قال #مسؤولون #أمريكيون لصحيفة بوليتيكو؛ إن ” #الهجمات #الإسرائيلية الأخيرة تمثل بداية #حملة_عسكرية أوسع لإضعاف قدرات #حزب_الله”.
وأضاف المسؤولون، أنه “من المرجح أن تتضمن الحملة الإسرائيلية على حزب الله المزيد من العمليات”.
من جانبها، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله؛ إن “المشاورات الأمنية الجارية تبحث إمكانية اتخاذ خطوات إضافية في ساحة الشمال”.
بدورها، ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية، أن ” #لندن تستعد لإجلاء رعاياها من #لبنان جوا، إذا تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل إلى #حرب_شاملة”.
مقالات ذات صلة ماكرون يهاجم نتنياهو ويتهمه بدفع المنطقة إلى حرب مفتوحة 2024/09/21وأكدت الصحيفة أن “الجيش البريطاني وضع في حالة تأهب لبدء عملية إجلاء طارئة، مع وجود سفينتين في المنطقة”.
وتتوالى التحذيرات الدولية من نشوب حرب شاملة جنوب لبنان بعد تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الأخير.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد صلاة الجمعة.
وقالت وسائل إعلام لبنانية؛ إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية التي تعد معقل حزب الله، وأسفرت عن استشهاد 12 شخصا، و66 جريحا بينهم 9 حالتهم خطيرة.
وقالت القناة 12 العبرية؛ إن مسؤولا رفيعا في حزب الله هو المستهدف في الهجوم المركز الذي نفذه جيش الاحتلال.
ولاحقا، ذكر جيش الاحتلال أن المستهدف هو القيادي في الحزب إبراهيم عقيل “الحاج تحسين”.
وقال الدفاع المدني اللبناني؛ إن مبنيين انهارا جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا في بيروت.
وفي أول تعليق له على الاستهداف، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي؛ إن “استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، يثبت أن إسرائيل لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني”.
وأضاف: “إسرائيل ماضية في ما يشبه الإبادة الجماعية”.
وهذا الهجوم الثالث الذي تشنه دولة الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله” في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام.
إذ سبق أن اغتالت إسرائيل في كانون الثاني/ يناير الماضي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وفي 30 تموز/ يوليو الماضي، اغتالت القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر.
ويأتي الهجوم في ظل “موجة جديدة” من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، دخول الحرب مع “حزب الله” مرحلة جديدة.
وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات أجهزة الاتصالات في أنحاء بيروت يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولون أمريكيون الهجمات الإسرائيلية حملة عسكرية حزب الله لندن لبنان حرب شاملة الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
#سواليف
أعلن #المجلس_السياسي_الأعلى التابع للحوثيين في #اليمن جهوزيته لتنفيذ #العمليات_العسكرية_البحرية ضد #الملاحة_الإسرائيلية بعد انتهاء “مهلة الأيام الأربعة” التي منحتها صنعاء للوسطاء.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات عبد الملك الحوثي في حال انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة ومماطلة إسرائيل تجاه التزاماتها وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين أفشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.
وقال المجلس السياسي في بيان “إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس”.
مقالات ذات صلة بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن (فيديو) 2025/03/09وذكر المجلس في البيان أن “العمليات البحرية ضد إسرائيل هدفها فرض الحصار عليها ومنعها من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود”.
وشدد المجلس على أن إسرائيل وكل من تواطأ معها يتحمل المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.
والجمعة، أمهل زعيم أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي الوسطاء 4 أيام قبل استئناف العمليات العسكرية البحرية ضد إسرائيل إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة مصورة مساء الجمعة، أنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر.
وشدد على أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”.
وأفاد بأن “العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع وأن هناك انتقاص كبير في مقابل ما تم الاتفاق عليه بخصوص خروج المرضى والجرحى للعلاج وفيما يتعلق بالانسحاب من محوري رفح”.
وصرح بأن إسرائيل تريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها.
وأوضح في كلمته أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام.