سوق برمجيات السيارات في الصين يتجاوز 9.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ذكر تقرير أصدرته بشكل مشترك شركة معهد بحوث هندسة السيارات الصينية المحدودة وخدمة المعلومات الاقتصادية الصينية، أن قيمة سوق برمجيات المركبات في الصين سجلت أكثر من 65 مليار يوان حوالي 9.2 مليار دولار أمريكي، ما يمثل 30 في المائة من إجمالي سوق البرمجيات في البلاد.
ونُشر التقرير الخاص بتطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية في صناعة السيارات في الصين خلال منتدى تطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية للسيارات الذي عُقد في بلدية تشونجتشينج، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم السبت.
وقال شيوي هاي دونج نائب كبير المهندسين في الجمعية الصينية لمصنعي السيارات: «تمثّل النصف الأول من تطوير صناعة السيارات بالكهرباء، ولقد حان الوقت الآن لدخول النصف الثاني، الذي يتميز بالتكنولوجيات الذكية، مع البرمجيات وأنظمة التشغيل ورقائق السيارات كجوهر للصناعة».
وأضاف أنه بإمكان برمجيات المركبات إدارة السيارة بالكامل بدقة، بما في ذلك مرافقها وقدرات القيادة والاتصالات.
وأشار التقرير أيضا إلى أن معدل توطين رقائق السيارات آخذ في الارتفاع حيث تحرز شركات مثل هواوي تقدما في تطوير الرقائق. وارتفع معدل توطين أشباه موصلات الطاقة إلى ما بين 15 و20 في المائة.
وتعد صناعة السيارات واحدة من الركائز الرئيسية للاقتصاد الصيني، حيث يساهم الناتج الإجمالي للسلسلة الصناعية الكاملة للسيارات بنسبة 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفقا للتقرير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارات الصين سوق السيارات سيارات صناعة السيارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني: تطوير القاهرة التاريخية يرفع معدل الحركة السياحية
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، وتحديدا ملف القاهرة التاريخية.
تطوير القاهرة التاريخيةوأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط، والتي تضم عددا من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد «رأفت»، أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرًا إلى التطوير الذي شهدته منطقة سور مجرى العيون في الحفاظ على التراث الثقافي.
نقل منطقة الروبيكيوتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، وكيف كانت نمطًا غير مناسبا للسُكنى فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية على الحل، إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أماكن غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي تم نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.