الأحزاب المناهضة للعدوان: ثورة 21 سبتمبر أول ثورة عربية حقيقية انتهجت السلم والتسامح
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة، أول ثورة عربية حقيقية انتهجت السلم والتسامح حتى مع من وقفوا ضدها.
وأفاد التحالف في بيان بأن ثورة 21 سبتمبر انطلقت بإرادة وطنية من أجل تصحيح مسار ثورتي سبتمبر وأكتوبر وما تلاها من أحداث يحاول الأعداء تحويلها إلى ورقة لإعادة تشكيل البلد بأذرعه الفاسدة نفسها وفق رؤيته وأجنداته دائمة العداء للشعب اليمني .
وقال البيان: “إن تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان يقف بإجلال وفخر كبير أمام المنجزات التاريخية التي حصدتها ثورة الـ 21 من سبتمبر خلال العشرة الأعوام الماضية من استقلال للقرار السياسي، وتحرير اليمن من الوصاية والتبعية للخارج، وتخليصه من قوى الفساد التي ظلت تعبث وتتقاسم ثرواته لعقود من الزمن”.
وعبر التحالف عن خالص التهاني وأسمى التبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بحلول العيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه الذكرى على الشعب اليمني وقواه الفاعلة والجميع أكثر تلاحماً وتعاضداً وقوة والوطن ينعم بمزيد من الأمن والاستقرار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تنعى شهيدها إضاء السبعين خلال العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان
بيروت - صفا
نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين القيادي إضاء محمد السبعين (جيفارا) والذي استشهد خلال معارك التصدي للعدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وقالت الجبهة في بيان صحفي أن الشهيد ولد عام 1996 في مخيم نهر البارد، حيث تربى على مبادئ النضال والثورة، وتعود جذوره إلى عرب الزبيد في فلسطين المحتلة.
وأضافت: "التحق جيفارا في صفوف الجبهة وجناحها المقاتل صغيراً، مؤمناً بالكفاح المسلح سبيلاً للتحرير والعودة".
وتابعت: "لقد لبّى الرفيق جيفارا نداء غزة والمقاومة، وتقدّم إلى الميدان إلى جانب رفاقه في المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، متسلحاً بعقيدته النضالية الراسخة وإيمانه بأن المعركة واحدة والمصير مشترك، مُجسّداً بشجاعته نموذج المقاتل الجبهاوي الثوري الذي لا يتراجع، والمقاوم اللاجئ العنيد الذي يقدّم دمه في سبيل فلسطين وكل أرض عربية تتعرض للعدوان".
كما تقدمت بأحر التعازي إلى رفاقه وعائلته وأبناء مخيم نهر البارد الصامد وأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان والشتات ، مؤكدة أن دماء الشهداء ستبقى منارة تضيء طريق التحرير والعودة، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن كل ذرة تراب من أرضنا.