يختلف مفهوم التعلم عن مفهوم التعليم برغم الشبه فيما بينهم والخلط بينهم أحيانا من قبل البعض إلا أن معناهم مختلف، حيث أن التعليم يعنى تعليم المناهج الدراسية بالمدارس، لكن التعلم يعنى التعلم من الحياة بوجه عام.
وكما يقال فى الأمثال «التعلم فى الصغر كالنقش على الحجر»، فيجب على كل أسرة الإهتمام بتعلم أطفالها كل المهارات المناسبة والمختلفة التى يحتاجون لها قبل أن يكبروا ويصبح التعلم أصعب لهم بعد تكوين شخصياتهم.
وهناك عدة أمور يجب مراعاتها فى تعلم الأطفال:
١- يراعى محبة الطفل الصغير للألعاب، فيمكن تعلمه من خلال الألعاب المختلفة كالدمى والبازل والصلصال والمكعبات والألوان والأشكال والرسم والعزف على الآلات الموسيقية والصور والمجسمات والأغانى الملائمة للأطفال وغيرها من وسائل ترفيه الطفل المحببة له.
٢- يراعى أن ما يسعد طفلا ويكون معززا له قد لا يسعد غيره، فإنتقى لكل طفل ما يناسبه ويناسب ميوله.
٣- علم الطفل من خلال حضوره المباشر لأماكن تاريخية أو أثرية ليتعلم على أرض الواقع كزيارة القلاع أو المساجد المختلفة والمتاحف وغيرها.
٤- يمكن إستخدام الحاسب الآلي والإسطوانات فى تعلم الأطفال بالفيديو مع توضيح وشرح لما يشاهدونه.
٥- يمكن إستخدام الكرتون الملائم الهادف فى تعلم الأطفال للأخلاقيات والسلوكيات المناسبة التى يجب التحلى بها.
٦- يمكن إستخدام أدوات المعمل فى تعلم الأطفال الأكبر عمرا المواد العلمية سواء الدراسية أو غيرها.
٧- يمكن تعلم الطفل إستخدام قدراته الذهنية فى العمليات الحسابية لإعمال عقله وتجنب إستخدام الألة الحاسبة قدر الإمكان حتى لا توقف تفكيره العقلى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم مقالات التعلم
إقرأ أيضاً:
يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني عن الأطفال المعتقلين لدى إسرائيل
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك صدر الأربعاء، إن إسرائيل اعتقلت ما لا يقل عن 770 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما من الضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وأكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان وفقا لوكالة رويترز، أن إسرائيل تواصل احتجاز 270 طفلا، مئة منهم رهن الاعتقال الإداري حتى اللحظة.
وأشار البيان المشترك، إلى أن هذا العدد لم يسجل حتى في أوج حالة المواجهة في الانتفاضتين الفلسطينيتين، وأضاف أن اعتقال الأطفال يعد من أبرز التطورات الخطيرة، وأن نحو 100 طفل محتجز إداريا بتهمة وجود ملف سري.
ويواصل الاحتلال اعتقال الأطفال في قطاع غزة مصنفا إياهم "بالمقاتلين غير الشرعيين" بحسب وصف البيان، الذي أكد على أن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة مجهول، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات الإسرائيلية.
وتمكنت طواقم قانونية من زيارة بعض الأطفال المعتقلين وجمع عشرات الإفادات التي "عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة"، بحسب ما جاء في البيان.
وتستخدم إسرائيل قانونا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر قابلة للتجديد، بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.