أغسطس 11, 2023آخر تحديث: أغسطس 11, 2023

د. آلاء العزاوي

مركز بابل للدراسات المستقبلية

تمثل أحداث النيجر جرس الإنذار الأخير الذي يهدد المصالح الغربية في إفريقيا ، لقد جاء الإنقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم وتولى قيادة بلاد يجتاحها العنف الجهادي ويقوضها الفقر، جاء الإنقلاب في وقت يعد الأخطر إذ وصلت عملية رسم خارطة العالم الجديد فصلها الأخير ومما زاد في تسليط الضوء على أحداثه هو تزامنه مع انعقاد القمة الروسية الإفريقية في العاصمة الروسية موسكو.

عمل الجنرال عبد الرحمن تشياني قائداً للحرس الرئاسي لمدة 12 عاماً، كما ويذكر أنه قد أحبط العديد من محاولات الإنقلاب وخاصة في العامين 2021-2022 وآخرها التي قادها عدد من العسكر قبيل الإنتخابات التي أوصلت الرئيس المخلوع إلى السلطة. إن الأسباب التي قادت تشياني ورفاقه العسكر إلى اتخاذ قرار الإنقلاب حسب تصريحاته هي تردي الوضع الإقتصادي والتراجع الأمني الذي تشهده النيجر، في الوقت الذي عزت عدد من الصحف الغربية أسباب الإنقلاب إلى تدهور العلاقات بينه وبين الرئيس بازوم وعزم الأخير على تغييره وتعيين مساعده كرئيس للحرس الرئاسي محاولين بذلك إضفاء سمة المصلحة الشخصية لا الوطنية للعملية الإنقلابية التي هدفت إلى إنهاء عهد التبعية والسير بركب شقيقاتها من دول إفريقيا نحو تحقيق السيادة التامة.

سارعت فرنسا إلى إطلاق تهديداتها المباشرة صوب المجلس العسكري مطالبة بالعودة إلى الدستور والسير بالعملية الديمقراطية التي أنتجت الرئيس بازوم المعروف بولاءه للغرب وسياساته التي أنهكت الإقتصاد النيجيري حتى بات من الدول الأشد فقراً، كما هددت بقطع جميع المساعدات المقدمة من قبلها إلى النيجر فضلاً عن تعليق عضويتها في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بما يتعلق بملف الإرهاب في إفريقيا ويذكر أن سجالاً جرى في أروقة الأمم المتحدة حول ضلوع فرنسا في عمليات دعم للإرهاب في إفريقيا .

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الإرهاب في الدول الأفريقية ازدادت هجماته خمسة أضعاف بعد إعلان فرنسا والولايات المتحدة مزاعم الحرب على الإرهاب. ولكن حقيقة الأمور تقول أنّ مقاربة فرنسا لمكافحة الإرهاب في أفريقيا أدت إلى تفاقم الأزمة الأمنية، وهذه المقاربة موجودة ضمن العديد من الاعترافات الغربية التي تداولها الإعلام الغربي سابقاً  رغم عدم وجود إشارة واضحة إلى المقاربة الفعلية، بل حصرها بعدم كفاية الدعم اللوجستي، وعدم سماح الولايات المتحدة لمجلس الأمن بالتدخل. وبذلك يقع اللوم على سياسة التقليل من قدرة المجتمع الدولي على مكافحة التطرف في غرب إفريقيا، وتقليص البنتاغون إمكانية وصول القوات الأمريكية التي تقاتل هناك، تقليصها إلى رحلات الإجلاء الطبي فقط. وبالطبع، سيتّهمون مقاربات روسيا والصين للأمن الإقليمي التي أدت أيضًا إلى تفاقم هذه المشكلة.

سارعت نيجيريا ومن خلال المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (منظمة ايكواس) وهي عبارة عن تكتل اقليمي يضم 15 دولة من دول غرب افريقيا، سارعت الى اعلان تهديدها بالتدخل العسكري لكبح جماح “التمرد” على حسب قولهم والعودة الى الشرعية الدستورية، هذا وقد ايدتها كل من كوت ديفوار والسنيغال وبنين في ذات الوقت التي ساندت به بقية دول المجموعة المتمثلة بتشاد ومالي و غينيا وبوركينا فاسو المجلس العسكري في النيجر واعتبرت ما حدث هو عملية نضالية للتحرر من الاستعمار الغربي الذي انهك بلادهم واستعبدها لقرون كما واعلنوا عن استعدادهم لارسال قوات عسكرية الى جارتهم النيجر للوقوف بوجه اي عدوان عسكري على اراضيها. الجزائر البلد العربي في الشمال الافريقي اعتبر التدخل العسكري في النيجر تهديدا لامنها القومي.

لقد حددت ايكواس مهلة سبعة ايام امام الانقلابيين للعودة الى الشرعية واطلاق سراح الرئيس بازوم من اقامته الجبرية وعودة الامور الى وضعها الطبيعي ولكن مع انتهاء المهلة المقررة في 6 اب، حصل اخفاق واضح وذلك نتيجة لرفض مجلس الشيوخ في نيجيريا منح التفويض للحكومة لتحريك قطعات الجيش خارج نيجيريا مع تردد في الموقف السنيغال التي تواجه تحديات داخلية نتيجة اندلاع تظاهرات ولذلك اتخذت قرار بضرورة الابقاء على قطعات الجيش في الداخل لمواجهة اي مشاكل قد تحدث، مما يثير تساؤلا هل تراجعت ايكواس عن موقفها في استخدام القوة العسكرية ضد النيجر بعد انتهاء المهلة؟ وماهي السيناريوات المحتملة لحل الازمة؟

سيناريوات محتملة لانهاء الازمة في النيجر

الخيار العسكري

يرى محللون امنيون ان العملية قد تستغرق اسابيع طويلة وهي محفوفة بالمخاطر بما في ذلك الوقوع في خضم صراع طويل الأمد قد يؤدي الى زعزعة استقرار المنطقة بالكامل ولا يقتصر الامر على النيجر. في تقرير لرويتر وصف احد الباحثين في معهد للدراسات الامنية ” ان ايكواس سوف تفقد المصداقية ان لم تنفذ تهديداتها لانها وضعت خطوط حمراء” في اشارة واضحة الى حث الدول الرافضة للانقلاب باللجوء الى الخيار العسكري كسبيل وحيد للحل وهذه هي لعبة الغرب القديمة الجديدة اعتماد حروب الوكالة، هذا وقد أكد اكاديميون افارقة بان التدخل العسكري احتمال وارد ولكن حتما بالوكالة عبر تحريض دول الجوار للقيام بالمهمة. وتذكر وسائل الإعلام ان دول ايكواس تعتزم نشر ما يقارب 25000 جندي معظمهم من نيجيريا، في حال حدث تغير ما على الساحة ووافق مجلس الشيوخ النيجيري على ارسال قطعات الجيش الى خارج البلاد.

ولا شك ان التدخل العسكري سيتيح المجال امام الجماعات الارهابية المتطرفة المتواجدة في افريقيا للانتشار وزيادة عملياتها الارهابية في القارة السمراء التي ستكون مرتعا  لانتقال للارهابيين الفارين من مناطق الصراع في الشرق الاوسط الى مناطق بؤر صراع جديدة بعد ان انتفت الحاجة لوجودهم مع ضرورة التحول الى نسخ اخرى تحمل جينات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية ان امكن الوصف.

المساعي الدبلوماسية

ان تصريح وزير الخارجية الامريكي انتوني بلنكن يشير ان الولايات المتحدة الامريكية تؤيد حل الازمة دبلوماسيا حيث ارسلت مساعدة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند التي عرضت الوساطة الامريكية والتي قوبلت بالرفض من قبل المجلس العسكري الانتقالي مما دعاها الى التصريح بوصف المحادثات بالصريحة والصعبة وان اللغة التي يتحدث بها القادة العسكريون بعيدة عن الدستور، اذ لم يسمح لها بلقاء الرئيس المخلوع في مقر اقامته الجبرية وعلى ما يبدو كان هذا رداً على تهديدات مبطنة بقطع المساعدات والدعم  المقدم من الولايات المتحدة الامريكية الى النيجر في حال عدم التوصل الى اتفاق لاستعادة الديمقراطية.

خلق انقلاب مضاد

تسعى ايكواس الى الحصول على دعم استخباراتي من القوات الفرنسية والامريكية المتواجدة داخل قواعدها العسكرية في النيجر مما يرجح فرضية القيام بعملية استخباراتية سريعة وخاطفة لانقاذ بازوم واعادة حكومته، ولذلك استبق المجلس العسكري في النيجر الاحداث بامهال القوات الفرنسية المتواجدة على اراضي النيجر شهر واحداً لمغادرة البلاد وبخلافه سيعاملها كقوات معادية. وهنا نذكر باستراتيجية اميركا والغرب بالعمل على خلق واقع هش ليكون قابل للاشتعال ومن خلال خلق الازمات في ذلك الواقع تتدخل لتبسط نفوذها وتفرض سيطرتها.

اميركا والبحث عن فرص الانقلاب المضاد:

يتمحور الدور الامريكي في البقاع التي تعتزم التمدد وبسط النفوذ بها الى ارسال فرق عسكرية لتدريب قطعات الجيوش المحلية وهذا ما حدث في النيجر التي تمتلك فيها اكبر قاعدة للطائرات المسيرة بالاضافة الى عدد من الجنود يتراوح عددهم بين 1000-1500 جندي، وبالتاكيد لدى الجيش الامريكي رجل مفضل بين القوات التي دربتها وحتما سيكون العميد موسى صالح برمو الذي تشكل قواته افضل قوة قتالية في النيجر، يعد برمو محورا حيويا للاستراتيجية الاميركية، اذ مثل القناة الدبلوماسية للتواصل بين الامريكان من جهة والمجلس العسكري من جهة اخرى كما ويعد الافضل لاستعادة النفوذ الغربي في النيجر بحجة الحيلولة دون الوقوع في فوضى من شأنها جر البلاد الى ازمات اعمق.

وبالعودة الى الطبيعة الديموغرافية في النيجر فهو بلد كبير ومتعدد العرقيات وعلى الرغم من خروج مظاهرات كبرى داعمة للمجلس العسكري الا ان الامر لايخلو من معارضين قد يلجأ الغرب الى دعمهم واثارة الفتن والنزاعات الداخلية من خلالهم. هذا وتشير المصادر الى ان العميد برمو قد اجتمع لساعتين متواصلتين مع مساعدة وزير الخارجية فيكتوريا نولاد خاض معها محادثات وصفتها بالمحبطة ولكنها لعلمها بقربه للولايات المتحدة رغم معاداته لفرنسا، حثته بالتوسط لابرام اتفاق مع المجلس الانتقالي بمنع منح روسيا وقوات فاغنر موقعا جديداً في افريقيا.

استمرار العقوبات دون تدخل عسكري

كما اسلفنا في مستهل الحديث ان النيجر من اشد البلدان فقرا وان فرض عقوبات قاسية عليه حتما ستؤدي الى اضعاف اقتصاده فبعد اعلان فرنسا وقف الدعم المقدم من قبلها الى النيجر، اغلقت الدول الرافضة للانقلاب مجالها الجوي وعلقت جميع التبادلات التجارية فضلا عن قطع امدادات الكهرباء الواصلة من نايجيريا والبالغة حوالى 60% من حاجة النيجر للكهرباء. وهنا من المحتمل ان تلجأ اميركا الى محاولة استصدار قرار اممي ضد النيجر لادراجها ضمن البند السابع والذي حتما سيواجه بفيتو روسي- صيني مما يدفعها الى اتخاذ قرار العقوبات الاحادية لخنق النيجر اكثر ودفعها الى مقايضة مواردها بالغذاء والحاجات الاساسية للتخفيف عن حالة التردي الاقتصادي لديها وابعاد احتمال نشوء ازمات داخلية التي ستعمل ماكنة الاعلام الغربي على اثارتها ضد الجكومة الجديدة بالرغم من التأييد الشعبي المبهر لعملية التغيير السياسي.

استراتيجية هجينة

ان الاطاحة بالرئيس بازوم هو عملية اطلاق الرصاص على المصالح الفرنسية في النيجر والتي تعتبر اخر معاقلها في القارة السمراء، لذلك فان الصراع من اجل استعادتها حتما سيتخذ اسلوبا اكثر قسوة وشراسة فهو صراع من اجل البقاء، وان سيناريو الانقلاب المضاد ومحاولات الولايات المتحدة لكسب القادة العسكريين سيبقى هدفا محوريا وخاصة تجاه العميد برمو الذي اجرت معه صحيفة الوول ستريت جورنال حديثا ابلغها فبه ” ان كان قطع المساعدات ثمنا للسيادة … فليكن كذلك”. استمالة العسكر لتنفيذ انقلاب مضاد وبخلافه ستسعى الى توسيع رقعة العمليات الارهابية وتنشيط الجماعات المتطرفة في دول الساحل الافريقي مع فرض عقوبات احادية صارمة ربما سيعيد للغرب كرامته المهدورة على ايدي الشعوب التي تتنامى بنفوسها خالات السخط والعدائية تجاه سياسة التعالي وغطرسة الغرب البغيضة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة المجلس العسکری الرئیس بازوم فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يكشف كيف حصلت اليمن على الصاروخ الفرط صوتي الذي استهدف “تل أبيب”

يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن اليمنيين يملكون التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة.. قائلاً: لدينا أسلحة فرط صوتية ولدينا الأقمار الاصطناعية لكن لا صحة بإرسال صواريخ إلى اليمنيين.

جاء ذلك في مؤتمره الصحفي الأول اليوم الإثنين، بحضور أكثر من 300 مراسل ومصور من 150 وسيلة إعلام محلية وأجنبية.

وتساءل الرئيس الإيراني.. يحتاج الإنسان إلى أسبوع للوصول إلى اليمن كيف وصل هذا الصاروخ إلى هناك؟.

وأضاف: لا نقاش في ضرورة التصدي للكيان الصهيوني، ولا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بانتهاك القوانين الدولية والإنسانية.

وتابع قائلاً: حقوق الإنسان في خطر ونحن ننسق مع الأصدقاء لمواجهة “إسرائيل” التي تقتل النساء والأطفال في قطاع غزة.

وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية.. قائلاً: “نبينا الأكرم دعا إلى الوحدة ولكننا لا نزال نتنازع بيننا، كانت الأولوية في تشكيل الحكومة هي الكفاءة وليست الانتماءات”.

وأشار إلى أن الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين.. مؤكداً أن الهدف من الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها.

وأردف بالقول: أولويات السياسة الداخلية هي البحث عن لغة مشتركة والبحث عن خطط التطوير وتنفيذها.. وعلينا تحسين الاتفاقيات مع الدول الأجنبية من أجل حل المشكلات الداخلية والخارجية، وعلينا تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية بشكل يعزز العلاقات على مختلف المستويات.

وقال بزشكيان: إن العلاقة مع الصين وروسيا ممتازة وأنا أدعم تطبيق الاتفاقية لـ25 عاماً مع الصين.. مشدداً على أنه ستكون هناك علاقة استراتيجية مع الصين قطعاً.

وأضاف: وساطة الصين بيننا وبين السعودية كانت خطوةً مهمةً لتحسين التضامن في المنطقة، نأمل حل مشكلة التحويلات البنكية من أجل فتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية.

وفي رده على سؤال الميادين أكد الرئيس الإيراني، أن وحدة المسلمين والإصلاح بين الأخوة له أهمية كبيرة وأي خلافات يجب حلها عبر الحوار والتعاون.. قائلاً: نرحب بأي خطوة يمكن أن تقربنا من بعضنا البعض.

وأشار إلى الآية “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”.. مؤكداً أن إصلاح ذات البين أهم من الصلاة والصيام.

وأشار إلى العلاقات مع الدول الإسلامية مثل السعودية ومصر والأردن، وأعلن أنهم يحاولون تعزيز علاقاتهم.. داعياً ولي العهد السعودي لزيارة إيران.

وقال الرئيس الإيراني: معًا ويداً بيد يمكننا أن نجعل “إسرائيل” تفهم أنه ليس من حقها قصف الأبرياء.. مُشدداً على ضرورة توسيع دائرة الاعتقاد بالإسلام، وعلى أنه “بالوحدة يمكننا الوقوف ضد الظلم”.

وبشأن سياسة الرئيس الإيراني في تعزيز العلاقات مع دول الجوار ومنها تركيا.. قال بزشيكان: “تركيا بلد صديق وشقيق لنا وبيننا علاقات قوية وتربطنا أواصر أشبه بالقرابة، ويمكن لتركيا أن تصل عبر إيران إلى باكستان وأفغانستان، ونعول كثيراً على تركيا وباقي البلدان الإسلامية.

وردا على سؤال الأناضول التركية، قال: تركيا صديقتنا وشقيقتنا.. إن معتقداتنا وثقافتنا ممزوجة بعضها البعض ويجب علينا التواصل مع بعضنا وهذا هو دافعنا ورغبتنا في بلورة استثمارات مشتركة بين إيران وتركيا.

وأضاف: يمكن لتركيا التواصل مع دول مجاورة أخرى مثل أفغانستان وباكستان وتركمانستان عبر إيران.. سنزور تركيا بالتأكيد وندعو المسؤولين في هذا البلد، بما في ذلك السياسيين والمستثمرين، لزيارة إيران.

وبشأن الرد على الكيان الصهيوني في اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.. قال الرئيس الإيراني: باغتيال الشهيد هنية، أرادت “إسرائيل” جرنا إلى حرب إقليمية، لكننا مارسنا ضبط النفس حتى الآن.. نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا، ولا نريد أن نتعرض للعقوبات وليس لدينا أي خلاف مع أحد.. لكننا لا نرضى بالإساءة.. يقولون لنا لا تصنعوا الصواريخ، ليسقطوا القنابل على رؤوسنا مثل غزة!.

مقالات مشابهة

  • “خوري” تطّلع على عمليات “إيريني” والتحديات التي تواجهها
  • ما الذي تعرفه عن متحور كورونا الجديد “الأكثر عدوى” المنتشر في أوروبا؟
  • البنتاغون: صاروخ الحوثيين الذي استهدف إسرائيل لم يكن “فرط صوتي”
  • عطوان: الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب” يشكل ضربة قوية للصناعة العسكرية الأمريكية والإسرائيلية
  • اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”: الدلالات والرسائل
  • كيف حطم الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب” معادلة السرعة وأصبح فرط صوتي؟
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين ..حدد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل
  • الرئيس الإيراني يكشف كيف حصلت اليمن على الصاروخ الفرط صوتي الذي استهدف “تل أبيب”
  • إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”