آخر تحديث: 21 شتنبر 2024 - 9:42 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية، السبت، عن إطلاق حملة كبيرة لترشيد استهلاك المياه، فيما دعت الوزارات والدوائر الحكومية للتعاون في اطلاق الحملة.وقال معاون مدير عام الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري في وزارة الموارد المائية غزوان السهلاني في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “الوزارة اطلقت حملة كبيرة لترشيد استهلاك المياه بعد أن شهدت المياه نقصاً في وارداتها من جهة اضافة الى زيادة الطلب على المياه نتيجة زيادة السكان والتغيرات المناخية والتبخر العالي والتوسع في الخطط الزراعية او الزراعة خارج الخطة المقررة”، لافتاً الى أن “الوزارة طلبت من وسائل الإعلام دعم هذه الحملة في توعية المواطنين“.

وأضاف إنه “تم اتخاذ اجراءات ساهمت في ترشيد الاستهلاك منها التواصل مع وزارة الاعمار والاسكان والبلديات، وامانة بغداد، من اجل الالتزام بالحصص المقررة لمجمعات المياه وساعات التشغيل وحسب الحصص المحددة لكل فرد من سكان المدن او القرى والارياف، كون مياه الشرب لها نسبة كبيرة من الاستهلاكات المائية”، مبيناً أن “من ضمن الاجراءات في ترشيد الاستهلاك هي ازالة التجاوزات المتمثلة في بحيرات الاسماك وتجاوزات الحصص المائية بالمنافذ السيحية والمضخات، وكذلك رفع تجاوزات الملوثات البيئية“.وتابع السهلاني أن “من ضمن الاجراءات ايضا التاكيد على الفلاحين من خلال دوائر وزارة الزراعة في استخدام تقنيات الري الحديثة وارتفاع عدد مستخدمي هذه التقنيات بالفترة القليلة الماضية مقارنة بالسنوات السابقة”، مشيرا الى أن “الوزارة أتبعت اجراءات اخرى للترشيد منها تبطين الجداول بالكونكريت وباللحاف الخرساني لتقليل الضائعات، حيث ساهمت هذه الاجراءات في تقليل كميات المياه المطلقة من السدود والمحافظة على خزين مائي ضعف ما كان عليه في العام الماضي رغم زيادة الخطة الزراعية مقارنة بالاعوام الماضية“.ولفت الى أنه “رغم هذه الاجراءات لكن يتطلب تعاون اكبر من دوائر الزراعة في تحديد الخطط الزراعية والاستمرار في تجهيز اجهزة الري الحديث، وكذلك مطلوب تعاون اكبر من قبل دوائر الماء في ترشيد الاستهلاك والالتزام بساعات التشغيل لمجمعات المياه”، مضيفا أنه “مطلوب من جميع الدوائر والحكومات المحلية في المحافظات الاستمرار برفع تجاوزات الملوثات البيئية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الرهوي يشدد على ضرورة مواجهة ظاهرة الحفر العشوائي لآبار المياه

والتقى رئيس مجلس الوزراء أثناء الزيارة وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، ورؤساء الوحدات الإدارية التابعة للوزارة وعدد من المسؤولين فيها.

وجرى استعراض ومناقشة أوضاع الوزارة وما تم إنجازه من خطوات مؤسسية وإجرائية منذ انطلاق عمل حكومة التغيير والبناء على مستوى هذا القطاع الحيوي الذي يُلامس نشاطه الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب اليمني والمرتبط بصورة وثيقة بالأمن الغذائي القومي.

وتم الاطلاع على مستوى تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية، خاصة في زراعة الحبوب ومحاصيل زراعية استراتيجية أخرى وفي مجال استصلاح الأراضي ومكافحة التصحر في عدد من المحافظات، وكذا برامج إكثار بذور الحبوب إضافة إلى التحديات التي تواجه الوزارة وسبل المعالجة أو الحد منها، فضلاً عن هموم وتطلعات كادرها الوظيفي.

وألقى رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء نوه في مستهلها بالعرض الشامل الذي تم استعراضه بما في ذلك المشاريع الحيوية التي إذا ما تم تطبيقها ستنقل القطاع الزراعي إلى وضع أفضل.

وأوضح أن تطوير هذا القطاع الحيوي يحتاج إلى تضافر وتكاتف جهود الجميع في مختلف المستويات القيادية والإدارية والفنية ولإحداث النهضة المنشودة في هذا القطاع الذي يعمل فيه معظم سكان اليمن.

ولفت إلى أن الجميع يُعول على قطاعي الزراعة والثروة السمكية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتبارهما من القطاعات المتجددة وليس كالنفط والغاز المعرضين للنضوب، مثمنًا الإنجاز المحقق في مجال زراعة القمح والتوسع في زراعة هذا المحصول الإستراتيجي وغيره من المحاصيل الأساسية الحيوية كنتاج لتخلص اليمن من الهيمنة والوصاية الخارجية.

وحث الرهوي، وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية على المضي في استغلال المزيد من الأراضي في زراعة محاصيل الحبوب واستصلاح الأراضي ومكافحة التصحر والاستغلال الأمثل للثروة السمكية المتاحة حاليًا.

وشدد على ضرورة مواجهة ظاهرة الحفر العشوائي لآبار المياه واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين والعمل على وضع المعالجات المناسبة لتعويض المياه الجوفية المستهلكة للري عبر مشاريع حصاد مياه الأمطار.

وأكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة عمل الوزارة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة بما في ذلك السلطة المحلية لمواجهة مشكلة زراعة القات في القيعان الزراعية التي لوحظ بدء انتشار زراعة القات فيها .. لافتًا إلى أن الاستثمار الأفضل للأراضي الزراعية في سهل تهامة وأبين ولحج ووادي حضرموت عامل أساسي لتعزيز الأمن الغذائي للشعب اليمني في الحاضر والمستقبل.

كما أكد أهمية تفويض الصلاحيات في مختلف المستويات الإدارية وإخضاع الجميع للمتابعة والتقييم المستمر لمعالجة أي قصور في الأداء .. موضحًا أن الجميع في هذه الوزارة وغيرها من الوزارات مطالب بالإنجاز وإحداث التغيير في الأداء والتأسيس السليم الذي يساعد أي حكومة قادمة على مواصلة البناء والتطوير.

وذكر الرهوي أن حضور الهمة والإرادة الصادقة ستسهم في معالجة الكثير من التحديات وإحداث التغيير والبناء الذي ينشده الجميع.

وتطرق إلى مستجدات الأوضاع في اليمن وغزة ولبنان في ضوء استمرار العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن وإجبار المقاومة الإسلامية اللبنانية للعدو الصهيوني على التوجه لوقف عملياته العدوانية بحق الشعب اللبناني .. مؤكدًا أن اليمن سيستمر في إسناده ونصرته للأشقاء في غزة ولبنان حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي الفاشي إنطلاقاً من توجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وكان وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور الرباعي، استعرض أولويات عمل ونشاط الوزارة خلال الفترة الراهنة والتي تركز على ثلاثة مسارات، الأول منها يعمل على تصحيح السياسات وأساليب العمل الزراعية والسمكية والمائية بتنفيذ مشروعين أساسين.

وبين أن المشروع الأول يتمثل في الإطار الوطني للسياسات الزراعية والسمكية والمائية والذي وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 50 بالمائة بمشاركة أكثر من 120 مشاركًا من كافة القطاعات والأطراف والجهات ذات العلاقة.

ولفت إلى أن المشروع الثاني الذي يتم من خلاله إعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة بالوزارة في ضوء المنهجية القرآنية، تم الإنجاز فيه بنسبة 48‎ بالمائة .. مشيرًا إلى أن عدد المشاركين في المشروع وصل إلى أكثر من ألف من الكوادر والفنيين والمختصين والأكاديميين.

وأفاد الدكتور الرباعي بأن المسار الثاني يُركز على تعزيز وتطوير التكامل الشعبي والرسمي في العمل على النهوض بالقطاع الزراعي والسمكي وتحقيق قوة دوره في خدمة الاقتصاد الوطني والحد من المشاكل الاقتصادية.

وقال "تم من خلال هذا المسار إعداد استراتيجية إدارة فاتورة استيراد المنتجات الزراعية والسمكية وصناعاتها التحويلية وتوطينها وتنمية صادراتها".

وذكر أنه تم في إطار تنفيذ الاستراتيجية تحديد 37 منتجًا كأولوية و17 دراسة سلسلة قيمة وسبعة أطر استراتيجية لمنتجات حيوية تشمل النخيل، المانجو، الطماطم، الفاصوليا، الذرة الشامية، الذرة الرفيعة، البرتقال .. مؤكدًا أنه تم إنجاز ما يقارب 40 بالمائة‎ مما تم تحديده خلال العام الجاري.

كما استعرض الوزير الرباعي، ما أنجزته وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وتحزيمه في مجموعة من المجالات التي تشمل البناء المؤسسي، البناء المجتمعي، الإرشاد والإعلام، الموارد الأرضية، البشرية، المائية، الثروة النباتية، الحيوانية والتسويق والخدمات بإجمالي 69 مشروعًا ونشاطًا.

ولفت إلى أهمية تعاون مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة مع الوزارة فيما يخص مجالات العمل المشتركة، وبما يخدم مستوى التنفيذ والتطوير في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى برنامج وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية فيما يتصل بتغذية المياه الجوفية في المناطق الزراعية ومواجهة الحفر العشوائي للآبار الذي يستنزف المياه الجوفية بشكل جائر.

رافق رئيس الوزراء خلال الزيارة مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني.

 

مقالات مشابهة

  • الزراعة: لا صحة لانتشار الآفات بالمحاصيل الزراعية
  • الرهوي يشدد على ضرورة مواجهة ظاهرة الحفر العشوائي لآبار المياه
  • وزير الزراعة يبحث مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية قضية الأمن الغذائي
  • طالبات "تقنية صور" يستعرضن تجربتهن في أنظمة الزراعة المائية
  • الزراعة تواصل حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية
  • حملات لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية في 4 محافظات
  • الزراعة تتابع في الإسكندرية المحاصيل الزراعية ومنظومة الأسمدة
  • الدخيرى ضيف منتدى مركز البحوث الزراعية الثقافي الرابع
  • شاهد.. مشروعات بحثية حول مقاومة المحاصيل الزراعية للمبيدات بزراعة المنصورة
  • ارتفاع حجم التجارة الزراعية بين قطر وروسيا ارتفع بنحو 50٪.. التفاصيل