صحيفة أمريكية تكشف خطة الانسحاب الأمريكي من العراق
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، ان مئات الجنود الأمريكيين ومن قوات التحالف الدولي سيغادرون العراق بحلول سبتمبر 2025، يتبعه سحب القوات المتمركزة في أربيل نهاية 2026.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، ان الولايات المتحدة والعراق توصلتا إلى اتفاق “سيتم الإعلان عنه الأسبوع المقبل”، لانسحاب مئات من القوات الأميركية والأجنبية الأخرى من العراق بنهاية عام 2026، مرجحين أن تظل بعد ذلك “قوة أميركية صغيرة” بصفة استشارية وتقديم الدعم اللوجستي لقواتها المتمركزة في سوريا.
وأشار مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إلى “اكتمال الخطوط العريضة لخطة الانسحاب”، لكنه أوضح أن “هناك بعض التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى تسوية، وخاصة مع الدول الأخرى في التحالف الدولي”.
ورجح المسؤولون للصحيفة، أن تظل قوة أميركية صغيرة بعد عام 2026، بصفة استشارية وتقديم الدعم اللوجستي للقوات الأميركية المتمركزة في سوريا، وذلك بموجب “اتفاقية أمنية ثنائية جديدة”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية تكشف موعد زيارة الشرع المرتقبة إلى تركيا.. ما محاور المباحثات؟
كشفت صحيفة تركية عن عزم الرئيس السوري أحمد الشرع التوجه إلى تركيا في ثاني زيارة خارجية له بعد المملكة العربية السعودية، منذ توليه مهام منصبه خلال المرحلة الانتقالية.
وبحسب صحيفة "ملييت" التركية، فإن الشرع سيتوجه إلى تركيا في الرابع أو الخامس من شهر شباط /فبراير الجاري في حال كان هناك توافق مع جدول أعمال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى أن مناقشة التنمية الاقتصادية في سوريا ستكون على جدول أعمال الرئيسين خلال اللقاء المرتقب، موضحة أن المحادثات ستتطرق أيضا إلى ملف مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية و"وحدات حماية الشعب" التي تعد العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وتعتبر تركيا "قسد" التي تسيطر على شمال شرقي سوريا تهديدا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مركزا لها، وتدرجه أنقرة وعدد من الدول الغربية على قوائم الإرهاب.
وكان أول الواصلين إلى دمشق عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم كالن، في حين تلا ذلك زيارة أخرى أجراها وزير الخارجية هاكان فيدان.
والشهر الماضي، استقبل الرئيس التركي في أنقرة وفدا سوريا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.
وكان الشرع تحدث في وقت سابق عن أول وجهة خارجية له، مشيرا إلى أنها ستكون إما إلى السعودية أو تركيا، في إشارة منه إلى أولويات بلاده في العلاقات الخارجية خلال المرحلة المقبلة.
والأحد، وصل الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى العاصمة السعودية الرياض حيث التقى مع ولي العهد محمد بن سلمان في قصر اليمامة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.