حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
أعلن حزب الله اللبناني استشهاد عددٍ من قادته ومقاتليه في قصف الاحتلال الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت عصر أمس الجمعة.
ونعى حزب الله، القيادي إبراهيم عقيل، واسمه الحركي (الحاج عبد القادر) كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، وكانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر.
وبحسب معلومات نشرها الحزب عن الشهيد عقيل، فهو من مواليد البقاع عام 1962، ومن الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت تصدى للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينات.
مقالات ذات صلة كيف سيتعامل أبو صعيليك مع تداعيات نظام الموارد البشرية الجديد.؟! 2024/09/21وتولى عقيل مسؤولية التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينات، ولعب دوراً أساسيا في تطوير القدرات البشريّة في تشكيلات المقاومة.
كما تولّى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينات، و سؤوليّة وحدة عمليّات جبل عامل منذ العام 1997، وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.
وأسس ركن العمليّات في المقاومة الإسلاميّة، وبدءاً ومن العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام لشؤون العمليّات وعُيِّن عضوا في المجلس الجهادي.
وقاد عقيل التصدّي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وأشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده.
وبحسب حزب الله، فإن الشهيد عقيل كان من القادة الكبار الذي خططوا وأشرفوا على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
الحاج أبو حسين سمير
إضافة إلى ذلك، نعى حزب الله القائد أحمد محمود وهبي، واسمه الحركي “الحاج أبو حسين سمير”، مواليد عام 1964 من بلدة عدلون في جنوب لبنان وسكان مدينة بعلبك في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، بحسب الحزب.
وأشار الحزب إلى أن وهبي اللتحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ تأسيسها، وشارك في العديد من العمليّات العسكريّة إبان الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.
وتعرّض للأسر من قبل العدو الإسرائيلي في العام 1984، وكان من القادة الميدانيين في كمين انصارية النوعي عام 1997.
وشغل العديد من المسؤوليات القياديّة في وحدة التدريب المركزي حتى العام 2007، حتى تولّى مسؤوليّة التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012.
وتولّى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014، ولعِبَ دورا أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في مُختلف تشكيلات المُقاومة الإسلاميّة.
وتولى مسؤولية قوّة الرضوان حتى مَطلع العام 2024، وقاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024، ليُعاود تصديه لمسؤوليّة وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد القائد وسام الطويل.
وبحسب حزب الله، استشهد أيضًا محمود ياسين حمد “فجر”، وسامر عبد الحليم حلاوي “حمزة الغربية”، وحسن حسين ماضي “أبو هادي ميدون”، ومحمد أحمد رضا “أبو علي نينوى”، ومحمد قاسم العطار “أبو ياسر العطّار”، وأحمد سمير ديب “جهاد”، وعبدالله عباس حجازي “بلال”، وعارف أحمد الرز “سراج”، وحسن علي حسين “أبو ساجد”، وعباس سامي مسلماني “سراج علي”، ومهدي مسلم جمول “جواد” الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التدریب المرکزی الإسلامی ة العملی ات ة الرضوان ة التدریب حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. والمعارك تحتدم في الجنوب
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث غارات فجر الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر إنذارا باستهداف ثلاث بنايات في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
كما شنت مقاتلات الاحتلال غارات على بلدات في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت نقطة تجمع لمسعفين في بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن "10 أشخاص بينهم ثلاثة من المسعفين استشهدوا وأصيب 68 آخرون في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة جنوبي لبنان".
وفي الجنوب، تتواصل المعارك في محاور التوغل، قرب بلدات الخيام وإبل السقي شرقا، وشمع والبياضة غربا.
وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام جنوبي لبنان.
وأسفرت المعارك في الساعات الأخيرة عن مقتل 4 جنود إسرائيليين، وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من وحدة النخبة "ماجلان" وإصابة 10 آخرين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد 25 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الشريط الساحلي الشمالي، مؤكدا سقوط صاروخ في عكا.
من جانبه، قال حزب الله، إن مقاتليه هاجموا بالمسيّرات "قاعدة لوجستية للفرقة 146 بجيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا"، مؤكدا إصابة الأهداف.
وأضاف الحزب، أنه هاجم "بسرب من المسيّرات قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة، وأصبنا الأهداف"، كما أعلن عن استهداف مدينة صفد برشقة صاروخية.
وأمس الأربعاء، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية، بالتزامن مع وجود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في حين قصف حزب الله عددا من التجمعات العسكرية والقواعد التابعة للاحتلال.
وأفاد حزب الله، في سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، باستهداف مقاتليه بواسطة المدفعية والرشقات الصاروخية تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، وموقع المرج المقابل لبلدة مركبا، وموقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، وفي جنوبي مدينة الخيام.
وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا أيضا قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا شمالي الأراضي المحتلة، موضحا أن العملية "تمت بسرب من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة".
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3 آلاف و544 شخصا على الأقل في لبنان، وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.