الرويشان :21 سبتمبر ثورة على الوصاية والهيمنة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا، باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة الأمنية العليا وكافة منسوبي القوات المسلحة والأمن عن أطيب التهاني وأزكى التبريكات بهذه المناسبة الوطنية.
وقال "إننا نحتفل بهذه المناسبة الوطنية العظيمة وشعبنا المتمسك بحقه في الدفاع عن نفسه من صلف العدوان يجسد قيم التحرر والمبادئ الوطنية رافضاً الخنوع والذل والاستسلام لقوى الغزو والاحتلال ".
وأضاف أن "الشعب اليمني مؤمن بعدالة قضاياه ويتوق إلى الحرية والتخلص من الهيمنة وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة وسيادة القانون ولديه الاستعداد للتضحية في سبيل هذه المبادئ وأهمها نصرة الأشقاء في غزة حتى يحققها أو يهلك دونها".
وأشار الرويشان إلى أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة ثورة على الوصاية والهيمنة الخارجية واستعادة الشعب اليمني لحقه في الاستقلال والسيادة .
وأكد أن الثورة هي خلاصة نضال الشعب اليمني، مشدداً على أن منسوبي القوات المسلحة والأمن لن يحيدوا عن أهداف الثورة والتضحيات التي قدمت في سبيل عزة ورفعة الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
زنقة20| علي التومي
أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الجمعة بالرباط، على تعيين الأعضاء الجدد للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، وذلك بحضور الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني.
ووفقًا لبلاغ صادر عن الوزارة، فقد تم تعيين أمين ناسور رئيسًا للجنة، إلى جانب عضوية كل من بيسان خيرات، كريم الدويشي، بشرى مازيه، محمد السعودي، فؤاد شالة، وجدان خالد، وسيدي محمد الإدريسي.
كما ضمت اللجنة شناز العكريشي ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، وعبد الله صادق ممثلًا للوزارة – قطاع الثقافة، بالإضافة إلى خديجة فضي ممثلة للمركز السينمائي المغربي.
وفي هذا السياق، استعرض الوزير الجهود المبذولة لتطوير الصناعة السينمائية الوطنية، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع المنظمات المهنية والمتدخلين في القطاع من أجل تفعيل مقتضيات القانون الجديد رقم 18.23، الذي يعيد تنظيم المركز السينمائي المغربي ويدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.
وأكد بنسعيد أن الرؤية المستقبلية للقطاع السينمائي ترتكز على تشجيع الاستثمار الوطني والانفتاح على الخبرات الأجنبية، إضافة إلى دعم الإنتاج المشترك، وخلق بيئة ملائمة لعمل التقنيين المغاربة والأجانب. كما شدد على ضرورة تعزيز حضور السينما المغربية على الصعيد الدولي، وفتح أسواق جديدة خصوصًا في آسيا ودول إقامة الجالية المغربية، بما يضمن إشعاع الثقافة والهوية الوطنية عالميًا.
وفي هذا الإطار، سجلت اللجنة السابقة نجاحا ملحوظا في تدبير الشأن السينمائي، خاصة على مستوى الأقاليم الجنوبية، حيث ساهمت السينما الصحراوية في تقديم صورة راقية تعكس التوجهات العامة للمركز السينمائي المغربي.
كما قد لعب عضو اللجنة السينمائية سعيد زريبيع دورا بارزا في هذا النجاح الأول من نوعه، من خلال دعمه للإنتاجات المحلية وتعزيز حضور الأعمال السينمائية الصحراوية في المشهد الوطني والدولي، بما يساهم في إبراز التنوع الثقافي المغربي وتقوية الصناعة السينمائية في الأقاليم الجنوبية.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوزير عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة الجدد على التزامهم بالمساهمة في تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سينمائية رائدة.