تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
حذر مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، من التصعيد في لبنان عقب تفجيرات أجهزة الاتصال والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

جاء ذلك في كلمات ألقاها مندوبو الدول الأعضاء خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك بطلب من الجزائر، لبحث التطورات الأخيرة في لبنان.



وقالت رئيسة إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة روزماري ديكارو، في احاطتها، إن الخطر الذي يهدد الأمن والاستقرار، ليس فقط في لبنان بل وأيضا في المنطقة، لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا أو خطورة.

ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر محذرة من أنه إذا استمرت الأمور على هذا النحو، "فإننا نخاطر برؤية حريق هائل قد يتضاءل أمامه حجم الدمار والمعاناة التي شهدناها حتى الآن.

من جانبه، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في ذات الجلسة عن الجزع إزاء اتساع وتأثير الهجمات التي وقعت يومي 17 و18 أيلول في لبنان على المدنيين عندما انفجرت أجهزة نداء (بيجر) وأجهزة اتصالات لاسلكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.

وقال تورك: "أدى هذا إلى إطلاق العنان للخوف والذعر والرعب على نطاق واسع بين الناس في لبنان، الذين يعانون بالفعل من وضع متقلب بشكل متزايد منذ تشرين الأول 2023، ويرزحون تحت وطأة أزمة اقتصادية حادة وطويلة الأمد".

ونبه إلى أن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات مسلحة، دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الهجوم، ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني في حدود قابليته للتطبيق.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن ارتكاب العنف بهدف نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب، داعيا إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في ملابسات هذه الانفجارات و"محاسبة أولئك الذين أمروا بهذه الهجمات ونفذوها".

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر وإيران يبحثان التطورات في غزة ولبنان سوريا

مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الخميس، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان وسوريا.

أفاد بذلك بيان للرئاسة المصرية، عقب لقاء الجانبين على هامش قمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت امس الخميس بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.

وتعد تلك أول زيارة لرئيس إيراني إلى مصر منذ 11 عاما، وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.

وذكرت الرئاسة المصرية أن “اللقاء تناول أيضا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة”.

وتبادل الرئيسان المصري والإيراني “وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة”، وفق المصدر نفسه.

وتطرقا إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، واستعرضا الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.

كما تبادل السيسي وبزشكيان “وجهات النظر بشأن الأوضاع في لبنان وسوريا”.

وأكد الرئيس المصري “أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد”، مشددا على “ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصا على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره”.

وعلى هامش القمة أيضا، بحث السيسي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي “الأوضاع الإقليمية، والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي”، وفق بيان ثان للرئاسة المصرية.

وشدد الرئيس المصري على “وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه”، وأشار إلى حرص مصر على “تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل”.

ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بينهما) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.

وأكد الرئيس المصري خلال لقائه ميقاتي “ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة”.

كما أكد السيسي “دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسؤوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة”.

وشهد اللقاء “التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها”.

وحذر الجانبان من “توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسؤولية لاستعادة السلم الإقليمي”، وفق المصدر نفسه.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • بهية الحريري بحثت مع مفتي زحلة والبقاع في التطورات
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • قوى الأمن الفلسطيني: الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين في جنين
  • الراعي عرض والسفيرين البابوي والفرنسي للتطورات
  • رئيسا مصر وإيران يبحثان التطورات في غزة ولبنان سوريا
  • «البنتاجون»: زيادة جنود الجيش الأمريكي في سوريا بعد التطورات الأخيرة
  • رئيس حكومة الاحتلال يحذر الحوثيين: أنتم الذراع الأخيرة بمحور إيران
  • نتنياهو يحذر الحوثيين: أنتم الذراع الأخيرة
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟