مجلس الأمن يحذر من التصعيد في لبنان عقب التطورات الأخيرة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
حذر مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، من التصعيد في لبنان عقب تفجيرات أجهزة الاتصال والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
جاء ذلك في كلمات ألقاها مندوبو الدول الأعضاء خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك بطلب من الجزائر، لبحث التطورات الأخيرة في لبنان.
وقالت رئيسة إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة روزماري ديكارو، في احاطتها، إن الخطر الذي يهدد الأمن والاستقرار، ليس فقط في لبنان بل وأيضا في المنطقة، لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا أو خطورة.
ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر محذرة من أنه إذا استمرت الأمور على هذا النحو، "فإننا نخاطر برؤية حريق هائل قد يتضاءل أمامه حجم الدمار والمعاناة التي شهدناها حتى الآن.
من جانبه، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في ذات الجلسة عن الجزع إزاء اتساع وتأثير الهجمات التي وقعت يومي 17 و18 أيلول في لبنان على المدنيين عندما انفجرت أجهزة نداء (بيجر) وأجهزة اتصالات لاسلكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
وقال تورك: "أدى هذا إلى إطلاق العنان للخوف والذعر والرعب على نطاق واسع بين الناس في لبنان، الذين يعانون بالفعل من وضع متقلب بشكل متزايد منذ تشرين الأول 2023، ويرزحون تحت وطأة أزمة اقتصادية حادة وطويلة الأمد".
ونبه إلى أن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات مسلحة، دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الهجوم، ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني في حدود قابليته للتطبيق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن ارتكاب العنف بهدف نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب، داعيا إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في ملابسات هذه الانفجارات و"محاسبة أولئك الذين أمروا بهذه الهجمات ونفذوها".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سلام بحث مع بلاسخارت وريزا في التطورات على الساحتين المحلية والاقليمية
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت ، والمنسق المقيم، منسق الشؤون الانسانية عمران ريزا. وتم خلال اللقاء البحث في التطورات على الساحتين المحلية والاقليمية، وكيفية العمل على تثبيت الاستقرار في لبنان، وتأمين سبل التعافي ومساعدة لبنان على مواجهة التحديات .
ثم استقبل الرئيس سلام سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان ليزا جونسون التي قالت بعد اللقاء:" زيارتي اليوم هي لتقديم التهنئة للرئيس سلام بتشكيل الحكومة التي تضم شخصيات أكفاء لديها رؤية متطورة ويمكنها قيادة لبنان نحو مستقبل افضل، ونتمنى لهم جميعا النجاح والتوفيق في مهامهم".
كما استقبل الرئيس سلام سفير إسبانيا في لبنان خيسوس سانتوس أغوادو الذي قال بعد اللقاء:"هنأت الرئيس سلام بتشكيل الحكومة، وعبرت له عن دعم الحكومة الإسبانية للمرحلة الجديدة في لبنان ، واطلعت منه على أولويات حكومته في المرحلة الراهنة".
اضاف :"كما عرضت للرئيس سلام مشاريع التعاون المشتركة مع لبنان، حيث لدينا حوالي ٢٠ مشروعا قيد التنفيذ في مجال التنمية ، تبلغ قيمتها نحو ٢٢ مليون يورو ، ومن المقرر ايضاً ان نخصص مبلغا اضافيا لمساعدة الجيش اللبناني والقوى الامنية، اما على صعيد التعاون الامني فان إسبانيا تشارك في القوات الدولية في الجنوب من خلال الكتيبة الإسبانية، كما ان قائد "اليونيفيل" هو جنرال إسباني".
واستقبل الرئيس سلام أيضا سفير المانيا في لبنان كورت جورج شتوكل-شتيلفريد الذي قدم له التهنئة بتشكيل الحكومة ، وتم خلال اللقاء عرض المستجدات السياسية اضافة الى العلاقات الثنائية وسبل توطيدها.
واستقبل رئيس الحكومة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى لبنان وليد الحديد الذي قدم له التهنئة ، متمنيا للحكومة النجاح في مهامها .
وقال :"نؤكد مجددا دعم المملكة الهاشمية للبنان، ونامل بان يعود كما كان دوما منارة للشرق وان ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار.
وكانت مناسبة عرضنا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية العمل على تعزيزها وتطويرها.