محمد علي الحوثي: ثورة 21 سبتمبر تحول عميق في مجتمعنا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة انبثقت من عمق معاناة الشعب اليمني، فكانت شعلة أمل أضاءت درب الحرية، اجتمعت فيها القلوب والعقول على هدفٍ واحد: بناء يمنٍ عزيزٍ وحر ومستقل.
وأضاف عضو السياسي الأعلى في منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، “واليوم بعد عقد كامل يثبت شعبنا العزيز أن ثورته هذه هي مسيرة مستمرة من التحدي والإصرار على درب الحرية والاستقلال”.
وأشار إلى أن هذه الثورة مستمرة، تتجدد حضوراً في نفوس الأجيال الجديدة التي انضمت لحمل راية الكفاح، متابعاً: “ونحتفل معاً اليوم بكل إنجاز حققناه، وبكل خطوة اتخذناها نحو التحرر من قيود الوصاية الأجنبية والعمالة والفساد التي حاولت أن تكبلنا”.
واستطرد الحوثي مخاطباً الذين سعوا إلى وأد ثورة 21 سبتمبر: “لقد باءت محاولاتكم بالفشل. فثورتنا ليست مجرد لحظة في الزمن، بل إنها تحول عميق في مجتمعنا، إنها ثورة وعي قيم ومبادئ ومثل عليا وحرية واستقلال أيقظت شعبنا، وألهمته للنضال من أجل حقوقه وكرامته وحريته”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يعترف: أنا الممثل الأعلى أجراً في مصر
أكد الفنان محمد رمضان أنه الممثل الأعلى أجراً في مصر منذ عام 2016، مشيراً إلى أنه أيضاً أغلى ممثل في الدراما وأعماله كانت من الأكثر تكلفة.
وأضاف في لقاء تلفزيوني مؤخراً أن سعيه للوصول إلى العالمية يعتمد بشكل رئيسي على تحقيق ذاته أولًا في قارة إفريقيا، حيث يركز بشكل كبير على هذه القارة قبل أن يتمكن من التوسع عالمياً، وأوضح أن هذا النجاح الكبير الذي حققه في مصر يُعتبر أساساً لتحقيق الانتشار على مستوى العالم.
وأشار "رمضان" إلى أنه استعان بمصمم أزياء نيجيري، ويتعاون معه منذ عام 2019، من أجل اختيار ملابس تناسب هدفه في الانتشار العالمي، مشيراً إلى حرصه على ارتداء الملابس بذوق راقٍ.
براند "نمبر وان"وفيما يتعلق بالاستعراض بالمال، قال محمد رمضان إنه سيقلل من التركيز على مسألة السيارات والمقتنيات الفاخرة، وأوضح أن الناس يعتقدون أن هذه هي حياته الحقيقية، لكنهم لا يدركون أن هذا جزء من استراتيجياته العملية لصنع "براند" خاص به، مضيفاً: "لذلك لا ألوم زملائي في الوسط الفني على اتهامي بالغرور في بداية ظهوري بسبب بعض الأغاني مثل (نمبر وان)، ولكني كنت أصنع من نفسي (براند) عبر التسويق لأعمالي".
وأشار في حديثه إلى رفضه الغناء في حفلات الزفاف، قائلا: "أرفض الغناء في الأفراح حتى لو وصل الأجر إلى مليون دولار".
الانشغال بالممتلكاتتحدث محمد رمضان عن الفكرة الخاطئة التي قد يحملها البعض عنه، قائلًا: "الناس يظنون أن هذه هي حياتي، لكنهم لا يفهمون أن هذه مجرد مرحلة استثمارية في حياتي المهنية"، وأضاف: "الحقيقة أنني فعلاً لا أملك وقتاً لهذا الاستعراض والانشغال بالمال؛ لم يحدث أبداً أن ذهبت لمعاينة منزل قبل شرائه، ولم أذهب حتى لرؤية سيارة قبل أن أشتريها.. أنا مليونير منذ أن كان عمري 19 عاماً".
وواصل: "لم أقم بذلك لأنني أشعر أن أي شيء يبعدني عن عملي هو بالضبط ما يمنح الفشل فرصة ليصطادني. كيف يمكن للفشل أن يحدث؟ ببساطة، عندما تبدأ بالانشغال بأمور جانبية، كأن تركز على أملاكك أو ممتلكاتك بدلاً من التركيز على عملك الأساسي، وأنا شخص يعشق عمله بجنون.. لذلك ما أقصده هو أن الإنسان يجب أن يكون صادقاً مع نفسه، وألا ينساق وراء الأمور التي قد تشتته عن أهدافه الحقيقية".
تطرق محمد رمضان أيضاً إلى موضوع المال وعلاقته بالسعادة، حيث أكد أنه مر بفترات عاش فيها دون مال وفترات أخرى كان لديه المال، وأن المال بالتأكيد يجلب السعادة، موضحاً أنه لا يشعر بالسعادة الحقيقية إلا عندما يتمكن من مساعدة الآخرين مالياً، مثل إنقاذ شخص من السجن بسبب دين، مؤكداً أن المال يمكن أن يسهم في تغيير مصير البعض.
أما عن الفرق بين الثقة بالنفس والغرور، فقال رمضان إن الثقة بالنفس هي الثقة المبنية على حقائق، بينما الغرور هو الثقة المبنية على الوهم، وشرح أن "الكبر" صفة غير محمودة، حيث يظهر الكبر عند الشخص الذي لا يؤمن بالله، إذ يدرك المؤمن أن كل شيء بيد الله وبالتالي لا يتفاخر أو يتكبر.
وأشار إلى أن الشخص الذي يعتقد أنه "نمبر وان" قد يكون مغروراً إذا تعامل مع الناس بطريقة سيئة أو أهانهم، مشدداً على أن الثقة بالنفس الحقيقية تعني التعامل مع الآخرين بلطف واحترام في السر والعلن، وأن الفنان الواثق من نفسه لا يحتاج للتفاخر والتكبر على الناس، لأن الفنان يعمل لدى الجمهور ويحتاج إليهم.. وليس العكس.