خبير سياسات دولية: نتنياهو يستمر في تصعيد الحرب على غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستمر في العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن هناك تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه لا بد من احتواء أزمة غزة ليتم إطفاء كل الحرائق الموجودة بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أن إسرائيل أقنعت الإدارة الأمريكية أن ما تفعله في القطاع لاسترداد حقها وللدفاع عن نفسها.
وأوضح خبير السياسات الدولية، أن إسرائيل قبل أن تدافع عن نفسها لا بد أن تعطي الفلسطينيين حقوقهم ليعم السلام بالمنطقة، متابعًا: «لا يمكن السيطرة على المقاومة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية أو في غزة أو من أعضاء حزب الله، إذ أنها لا تتبع نفس السياسة التي تتبعها الدول، فضلا عن أن تعامل دولة الاحتلال الإسرائيلي مع حزب الله أو المقاومة لن تنتهي، كون أنها شبكات معقدة لا يمكن القضاء على أي منهما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله المقاومة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.