عربي21:
2024-09-21@08:49:15 GMT

الأزهر يحذر من نشر مقاطع القرآن المصاحبة للموسيقى

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

الأزهر يحذر من نشر مقاطع القرآن المصاحبة للموسيقى

حذرت مؤسستا الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، أمس الجمعة، المواطنين من متابعة أو نشر مقاطع تلاوة القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى، مشددتين على أن ذلك محظور شرعًا لما يتضمنه من إطلاع على المنكر والتقليل من قدسية القرآن وتأثيره في القلوب.

تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مؤخرًا تداول ظاهرة جديدة تُعرف بـ"الأغاني القرآنية"، حيث يتم تلحين الآيات الكريمة وغناؤها باستخدام موسيقى غربية، بزعم الابتكار في تقديم القصص القرآني، وتُروّج هذه المقاطع من خلال حسابات مجهولة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.



وأكد المرصد أن القرآن هو كلام الله ومعجزته الخالدة، ويحرم شرعًا قراءة القرآن مصحوبًا بالموسيقى. كما أشار إلى أن تفسير الحديث النبوي الشريف: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن" على أنه دعوة لغناء القرآن، هو تحريف وتضليل عن معناه الصحيح، والذي يقصد به تحسين الصوت بالتلاوة.

وأضاف المرصد أن هذه الظاهرة تأتي ضمن موجة مسيئة تستهدف القرآن الكريم والمسلمين، تتضمن حملات حرق المصحف ومحاولات تحريف آياته. كما نبه إلى أن تقديم هذا الشكل الغربي بحجة تسهيل حفظ القرآن يُعد اجتراءً على التراث العظيم لتلاوة القرآن بأصوات عذبة، لا سيما من قراء مصر المشهورين.

ودعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف السلطة التشريعية إلى ضرورة التصدي لظاهرة "الأغاني القرآنية" عبر تفعيل قوانين تجرم ازدراء الأديان، وسنّ تشريعات جديدة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية، للحيلولة دون وقوع مفاسد لا يعلم مداها إلا الله.

من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الترويج لهذه المقاطع محرم شرعًا، معتبرة متابعة تلك المقاطع إعانةً على نشر الباطل والمنكر. ودعت الدار المسلمين إلى الإبلاغ عن القنوات التي تبث هذه المقاطع، باعتبارها قنوات تروّج للكراهية والإساءة للأديان.
دار الإفتاء: قراءة القرآن مصحـوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا

شددت دار الإفتاء المصرية على أن إخضاع القـرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحـوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا، وأوضحت الدار ردًّا على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغني… — دار الإفتاء المصرية ???????? (@EgyptDarAlIfta) September 16, 2024
أكدت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية حرام شرعًا بإجماع الأمة، لما فيه من تهاون بمكانة القرآن وقدسيته، وانتقاص من هيبته في نفوس الناس. وأوضحت الدار أن القرآن الكريم يجب أن يُتلى في أجواء من السكينة والاحترام تليق بجلاله. كما شددت على أن كل محاولات النيل من القرآن باءت بالفشل، بينما يستمر القرآن بالانتشار بفضل حفظ الله وتمسك المسلمين به.


وأشارت الدار إلى أن تحسين الصوت بالقرآن مستحب شرعًا، بشرط الالتزام بالأداء الصحيح، مع مراعاة أحكام التجويد المتلقاة بالسند المتصل. كما دعت الجميع إلى احترام قدسية القرآن وعدم المساس بها، تحقيقًا للهدف الأسمى لرسالته، ككتاب هداية للبشرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأزهر المصرية القرآن الأغاني مصر الأزهر قرآن أغاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دار الإفتاء المصریة على أن

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: إنه تابع خلال الأيام الماضية مقاطع الفيديو التي تم تداولها لما يسمى بـ «الأغاني القرآنية» والتي اتخذت شكلاً متطرفًا من أشكال التعامل مع آيات القرآن الكريم بالتلحين والغناء باستخدام موسيقى غربية النشأة والثقافة والأداء، والادعاء زيفا بأنها تنشد «الابتكار» في عرض «القصص القرآني»، ويتم ترويجها من خلال حسابات مجهولة الهوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد مرصد الأزهر، أنَّ القرآن كلام الله ومعجزته الخالدة، وأنَّه يحرم شرعًا قراءته مصحوبًا بالموسيقى بأي شكلٍ من الأشكال، مؤكدًا أنَّ الاستشهاد بالحديث النَّبوي الشريف الصحيح: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن»، حاملاً معنى الفعل المجزوم «يتغنّ» على الغناء- هو كذب وتدليس على المقام النبوي الأشرف ومخالفة لكل شراح الحديث ولكل المعاجم، الفعل المذكور في الحديث يعني «تحسين الصوت والجهر به»، أي معنى «التحبير» الذي جاء على لسان سيدنا «أبي موسى الأشعري» عندما زكَّى النبي ﷺ صوته بأن وصفه بأنه مزمار من مزامير آل داود.ومن الشراح من قال إن التغني في الحديث يعني الاستغناء، أي الاستغناء بالقرآن في مسائل الإيمان عما سواه.

بيان مرصد الأزهر

وحذر المرصد من الموجة المسيئة للقرآن الكريم وللمسلمين وازدراء الأديان، التي بدأت بحملات ممنهجة لحرق المصحف وتمزيقه ومحاولات تحريف بعض آياته، مشددًا على أن ظهور هذا اللون التغريبي المسيء للقرآن بالتلحين بزعم تيسير حفظه، إنما ينمُّ عن التفاتٍ تامٍّ عما أودعه الله في القرآن الكريم من نغمٍ وتحبيرٍ وجرسٍ أصيلٍ فيه وفي ترتيله وتجويده وتدويره وحدره، وتجاهل لخصيصة تلقّي القرآن بالمشافهة، واجتراء على تراثٍ عظيم لقراءة القرآن بأصوات عذبة من شتى البلدان، خصوصًا مصر.

وأهاب المرصد بالسلطة التشريعية الموقرة في مصر بضرورة التصدي لهذه الظاهرة من خلال القوانين التي تجابه ازدراء الأديان، والمبادرة لسنّ قوانين لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية، درءًا لمفاتن ومفاسد لا يعلم مداها إلا الله، وفيه أيضًا ابتدار القدوة نحو استنساخ التجربة التشريعية المصرية بهذا الصدد في بلدان أخرى.

اقرأ أيضاًبعد وفاتها.. من هي سمية إبراهيم أشهر مذيعات إذاعة القرآن الكريم؟

في ذكرى ميلاده.. معلومات عن الشيخ الحصري أول من قرأ القرآن في البيت الأبيض

دار الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى "ممنوع شرعا"
  • بعد ظاهرة "أغاني قرآنية" الإفتاء تدعو للإبلاغ عن قنوات الكراهية والإساءة للأديان
  • «الإفتاء» تحذر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم بالموسيقى: حرام شرعًا
  • الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها
  • بعد انتشار مقاطع لتلاوة القرآن بالموسيقى.. بيان عاجل من دار الإفتاء
  • دار الإفتاء تحث المسلمين على الإبلاغ عن قنوات قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى
  • مرصد الأزهر يحذر من خطورة التغني بالقرآن: يحرم شرعا قراءته مصحوبا بالموسيقى
  • مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة
  • مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»