عربي21:
2024-11-23@20:17:12 GMT

الأزهر يحذر من نشر مقاطع القرآن المصاحبة للموسيقى

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

الأزهر يحذر من نشر مقاطع القرآن المصاحبة للموسيقى

حذرت مؤسستا الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، أمس الجمعة، المواطنين من متابعة أو نشر مقاطع تلاوة القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى، مشددتين على أن ذلك محظور شرعًا لما يتضمنه من إطلاع على المنكر والتقليل من قدسية القرآن وتأثيره في القلوب.

تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مؤخرًا تداول ظاهرة جديدة تُعرف بـ"الأغاني القرآنية"، حيث يتم تلحين الآيات الكريمة وغناؤها باستخدام موسيقى غربية، بزعم الابتكار في تقديم القصص القرآني، وتُروّج هذه المقاطع من خلال حسابات مجهولة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.



وأكد المرصد أن القرآن هو كلام الله ومعجزته الخالدة، ويحرم شرعًا قراءة القرآن مصحوبًا بالموسيقى. كما أشار إلى أن تفسير الحديث النبوي الشريف: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن" على أنه دعوة لغناء القرآن، هو تحريف وتضليل عن معناه الصحيح، والذي يقصد به تحسين الصوت بالتلاوة.

وأضاف المرصد أن هذه الظاهرة تأتي ضمن موجة مسيئة تستهدف القرآن الكريم والمسلمين، تتضمن حملات حرق المصحف ومحاولات تحريف آياته. كما نبه إلى أن تقديم هذا الشكل الغربي بحجة تسهيل حفظ القرآن يُعد اجتراءً على التراث العظيم لتلاوة القرآن بأصوات عذبة، لا سيما من قراء مصر المشهورين.

ودعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف السلطة التشريعية إلى ضرورة التصدي لظاهرة "الأغاني القرآنية" عبر تفعيل قوانين تجرم ازدراء الأديان، وسنّ تشريعات جديدة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع النصوص والمقدسات الدينية، للحيلولة دون وقوع مفاسد لا يعلم مداها إلا الله.

من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الترويج لهذه المقاطع محرم شرعًا، معتبرة متابعة تلك المقاطع إعانةً على نشر الباطل والمنكر. ودعت الدار المسلمين إلى الإبلاغ عن القنوات التي تبث هذه المقاطع، باعتبارها قنوات تروّج للكراهية والإساءة للأديان.
دار الإفتاء: قراءة القرآن مصحـوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا

شددت دار الإفتاء المصرية على أن إخضاع القـرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحـوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا، وأوضحت الدار ردًّا على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغني… — دار الإفتاء المصرية ???????? (@EgyptDarAlIfta) September 16, 2024
أكدت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية حرام شرعًا بإجماع الأمة، لما فيه من تهاون بمكانة القرآن وقدسيته، وانتقاص من هيبته في نفوس الناس. وأوضحت الدار أن القرآن الكريم يجب أن يُتلى في أجواء من السكينة والاحترام تليق بجلاله. كما شددت على أن كل محاولات النيل من القرآن باءت بالفشل، بينما يستمر القرآن بالانتشار بفضل حفظ الله وتمسك المسلمين به.


وأشارت الدار إلى أن تحسين الصوت بالقرآن مستحب شرعًا، بشرط الالتزام بالأداء الصحيح، مع مراعاة أحكام التجويد المتلقاة بالسند المتصل. كما دعت الجميع إلى احترام قدسية القرآن وعدم المساس بها، تحقيقًا للهدف الأسمى لرسالته، ككتاب هداية للبشرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأزهر المصرية القرآن الأغاني مصر الأزهر قرآن أغاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دار الإفتاء المصریة على أن

إقرأ أيضاً:

أمة النحل بين الإعجاز البلاغي والعلمي.. الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الأحد

يعقد الجامع الأزهر، الأحد المقبل، الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز القرآني، وذلك في إطار جهود الرواق الأزهري لفتح آفاق جديدة للتأمل في معاني القرآن الكريم، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. 

ويهدف الملتقى، إلى استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم، وتقديم رؤى جديدة تعزز من فهم الدارسين والمهتمين بعلوم الدين، ويشكل الملتقى منصة حوارية تجمع بين العلماء والباحثين وطلاب العلم، لتعميق النقاش حول الموضوعات التي تتعلق بالإعجاز القرآني.

ويحاضر كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، د. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في اللقاء الأول والذي يأتي تحت عنوان "أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي".

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.

من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.

وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز قراءة القرآن على الماء والغسل به؟.. الإفتاء توضح
  • ندوة بشمال سيناء تحت عنوان “أنت عند الله غال”
  • علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
  • الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم بالغربية
  • خالد الجندي: القرآن والسنة وضعتا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود
  • انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الأحد
  • أمة النحل بين الإعجاز البلاغي والعلمي.. الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الأحد
  • انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر.. الأحد المقبل