أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، السبت، مقتل القيادي أحمد وهبي، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد المباني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، الجمعة.

ونعى حزب الله 15 عنصرا، بينهم "قياديان"، قتلوا في تلك الغارة الإسرائيلية، وفق فرانس برس.

وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن وهبي من مواليد جنوبي لبنان عام 1964، وقد تولى مسؤولية التدريب في "قوة الرضوان"، التي تتألف من وحدات النخبة القتالية التابعة للحزب، حتى عام 2012.

وذكرت وكالة رويترز أن وهبي هو "من أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان حتى أوائل العام الجاري".

وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق، مقتل قائد قوة الرضوان، إبراهيم عقيل، في نفس الغارة التي قضت على وهبي.

وزير الخارجية اللبناني أمام مجلس الأمن: لم يعد أحد آمنا بعد الآن قال وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، لمجلس الأمن الدولي، في اجتماع الجمعة، إنه بعد الهجوم على أجهزة الاتصالات "لم يعد أحد في هذا العالم آمنا بعد اليوم"، في حين أكد المبعوث الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أن بلاده لن تسمح لحزب الله أن يواصل هجماته.

وتعليقا على الضربة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، إن الجيش "قضى على المدعو إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".

ويعد عقيل المطلوب من واشنطن، "الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر"، الذي قتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو الماضي.

"الرجل العسكري الثاني" في حزب الله.. من هو عقيل الذي قتلته إسرائيل؟ أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه قتل إبراهيم عقيل القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله في ضربة على الضاحية الجنوبية ببيروت.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه قصف في الجنوب اللبناني نحو 100 هدف لحزب الله، غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره، مما خلف 37 قتيلا.

كما تسببت تفجيرات أجهزة الاتصالات "البيجر" في معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وكذلك في جنوب لبنان وشرقه، إلى إصابة 2931 شخصا.

واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء تفجيرات البيجر، إلا أن الأخيرة لم تعلق على الهجمات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان

المناطق_متابعات

في إطار أول زيارة خارجية يقوم بها، ثمّن الرئيس اللبناني جوزيف عون الدور السعودي في دعم واستقرار لبنان، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية، مشدداً على الدور السعودي في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان.

حيث أكد أنه يتطلع إلى المحادثات التي سيجريها مع الأمير محمد بن سلمان، التي سوف تمهد لزيارة لاحقة يجري عبرها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما ذكرت الرئاسة اللبنانية في الوقت نفسه شكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات طويلة.

أخبار قد تهمك ولي العهد يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان 3 مارس 2025 - 5:37 صباحًا قنصلية لبنان العامة في جدة تُنظم ندوة بعنوان ” طرابلس بين عبق الماضي وحداثة الحاضر” 24 فبراير 2025 - 7:38 مساءً

وكان قد قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق إن السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.

وانتُخب الرئيس عون، الذي كان قائداً للجيش، رئيساً للجمهورية اللبنانية في يناير الماضي بعد أكثر من عامين على شغور المنصب، وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله، انتخاب رئيس قوي للبنان يتمتّع بدعم المجتمع الدولي، كما يرى محللون.

وأكد الرئيس في خطاب أدائه القسم إثر انتخابه، في البرلمان “بدء مرحلة جديدة للبنان”، مشيراً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية للبلد الذي يخرج من حرب دامية بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • موزعا مخدّرات ينشطان في الضاحية.. وقوى الأمن توقفهما
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الأردن: الإعدام شنقاً لفتاة قتلت والدها
  • الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
  • في الضاحية.. اشكال يودي بحياة شاب
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية