«مونديال الأندية» يُصيب أوروبا بالخوف والإحباط!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
لندن (د ب أ)
تزايدت مخاوف الأندية الأوروبية وإحباطها من تخطيط الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لبطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقاً، الصيف المقبل.
ووفقا لما ذكره موقع «ذي أثلتيك» في البداية، علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي.
وحتى الآن لم يتم الإعلان عن وجود صفقات خاصة بحقوق البث في أي جزء من العالم فيما يتعلق بالبطولة، أو حتى رعاة، كما لم يتم الإعلان عن أماكن المباريات والتدريبات، قبل أقل من تسعة أشهر من انطلاق البطولة التي تقام في الولايات المتحدة الأميركية.
وترى الأندية الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة، وتطالب برؤية تطور في الجانب التجاري.
وهناك إحباط عميق رغم أن «الفيفا» يدخل في مشروع مشترك مع رابطة الأندية الأوروبية لبيع الحقوق التجارية للمسابقة، حيث تحرك «الفيفا» بشكل منفرد في البداية، والآن فقط، مع اقتراب الوقت، يسعى للحصول على مساعدة من الأندية.
وتظل الأندية داعمة بحذر لهذا المفهوم، ولكن لديها قلق واضح بشأن الإيرادات، ويعتقد أنها سعت بشكل خاص للحصول على توجيهات بشأن موعد بدء التخطيط لجولات ما قبل الموسم.
وهناك شائعات من عدة مصادر أن «الفيفا» قد يتوجه للسعودية للحصول على دعم مالي أو حتى استخدام احتياطاته المالية، من أجل تنظيم أول نسخة للبطولة.
وفوق المخاوف التجارية، تظل البطولة وسط معركة قانونية بين الروابط المحلية واتحادات اللاعبين.
ومن المقرر أن يتم تقديم شكوى مشتركة للمفوضية الأوروبية من قبل الروابط واتحادات اللاعبين في منتصف أكتوبر، تفيد باتهام «الفيفا» باستغلال مركزه المهيمن في السوق، من خلال عدم استشارتهما بشأن التقويم الدولي.
وأصر «الفيفا» على أن كافة الأطراف تم استشارتها، قبل أن يوقع مجلس الفيفا على التقويم الجديد في مارس 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مونديال الأندية جياني إنفانتينو السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية: على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها بشكل عاجل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن أوروبا بحاجة ماسة إلى إعادة التسلح، ويجب منح الدول الأعضاء المساحة المالية اللازمة لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأضافت فون دير لاين -للصحفيين عقب اجتماع في لندن لدعم أوكرانيا- أن أوروبا بحاجة أيضا إلى أن تظهر للولايات المتحدة أنها مستعدة للدفاع عن الديمقراطية.
وتابعت: "بعد فترة طويلة من نقص الاستثمار، أصبح من الأهمية بمكان الآن زيادة الاستثمار الدفاعي لفترة طويلة من الزمن.. تحتاج الدول الأعضاء إلى مساحة مالية أكبر لزيادة الإنفاق الدفاعي".