استقبال المدارس للطلاب في العام الدراسي الجديد 2024/2025 وسط أجواء احتفالية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بدأت المدارس التي لا تطبق إجازة السبت استقبال الطلاب اليوم، إيذانًا بانطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025.
بداء اليوم بالأجواء الاحتفالية، حيث نظمت المدارس فعاليات متنوعة لجذب الطلاب وإشعارهم بالحماس تجاه بدء العام الدراسي.
وشملت هذه الاحتفالات توزيع البالونات على تلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، بحضور كامل من المعلمين وهيئات التدريس.
اليوم السبت كان بداية للعام الدراسي الجديد في المدارس الحكومية، والمدارس الرسمية، والمدارس اليابانية، والمدارس الخاصة بأنواعها (عربي ولغات).
كذلك، استقبلت مدارس التربية الخاصة ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا طلابها، بالإضافة إلى ذلك، انتظم نحو 25 مليون طالب وطالبة في ما يقرب من 60 ألف مدرسة موزعة في جميع أنحاء الجمهورية.
شهد اليوم الأول إجراءات أمنية واحترازية مشددة لضمان سلامة الطلاب واستقرار العملية التعليمية.
زيادة مدة العام الدراسي ومعالجة عجز المعلمينأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن العام الدراسي الجديد سيشهد تمديدًا في فترة الدراسة من 23 أسبوعًا إلى 33 أسبوعًا، كما أشار إلى أنه تم حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.
وقد تم تحقيق ذلك من خلال السماح بالتعاقد بنظام الحصة، إذ يُسمح للمعلمين الأساسيين بالعمل بنظام الحصة مقابل 50 جنيهًا للحصة الواحدة.
كما تم اتخاذ إجراءات لتعيين الناجحين في مسابقة 30 ألف معلم.
تقليل كثافات الفصول الدراسيةلأول مرة، ستشهد 90% من المدارس تقليل الكثافات الطلابية في الفصول لتصل إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل الواحد.
تم العمل على حلول متعددة لتقليل الكثافات، حسب ظروف كل محافظة وإدارة تعليمية. وتشمل هذه الحلول استغلال الفراغات داخل المدارس، مثل تحويل بعض الفصول التي كانت مخصصة لغرف الكنترول إلى فصول دراسية، بالإضافة إلى نقل بعض المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية.
تنظيم دخول الطلاب إلى المدارسأعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والجيزة جداول زمنية منظمة لدخول الطلاب إلى المدارس في بداية العام الدراسي الجديد.
جاء هذا التنظيم بهدف ضمان أمن وسلامة الطلاب، وتم تحديد يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024 كموعد لانتظام طلاب الصف الأول من مرحلة رياض الأطفال (KG1) والصف الأول الابتدائي.
وفي الأيام التالية، تبدأ باقي الصفوف في الانتظام تدريجيًا حتى يوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2024.
الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعيةأتاحت وزارة التربية والتعليم رابطًا إلكترونيًا لتحميل الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية لجميع الصفوف الدراسية على موقع الوزارة.
يأتي ذلك تنفيذًا لقرار وزير التربية والتعليم بتطبيق نظام أعمال السنة لعودة الطلاب إلى المدارس.
وتعتبر الواجبات والتقييمات الموحدة جزءًا من الجهود الرامية لضمان تحسين مستوى التحصيل الدراسي.
حلول لمواجهة الكثافات الطلابيةضمن الجهود المبذولة لتخفيف كثافة الفصول الدراسية، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات.
منها استغلال الفراغات داخل المدارس وتحويلها إلى فصول دراسية، ونقل الكنترولات إلى غرف الإدارة، وتحريك بعض المدارس الإعدادية والابتدائية لتخفيف الضغط على الفصول.
كما تم استحداث نظام الفصول المتحركة، الذي يُستخدم في عدة دول متقدمة.
التعليمات الوزارية لمديري المدارس والمعلمينأصدرت وزارة التربية والتعليم تعليمات رسمية إلى جميع المدارس تحظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب، مع تشجيع دور الأخصائيين الاجتماعيين على مكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب.
كما شددت الوزارة على ضرورة مكافحة الدروس الخصوصية والتواصل مع رؤساء الأحياء لتنظيف محيط المدارس، والتأكد من عدم تجمع أولياء الأمور أمام بوابات المدارس.
إجراءات لضمان النظام والانضباط المدرسيتضمنت تعليمات الوزارة تفعيل لائحة الانضباط المدرسي بدءًا من اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، مع تسجيل الغياب الإلكتروني للطلاب والمعلمين على حد سواء.
كما طالبت الوزارة المدارس بالتأكد من صلاحية الأغذية التي يتم توزيعها على الطلاب وضمان وصولها لمستحقيها.
دور مدير المدرسة في الحفاظ على النظامألزمت الوزارة مدير المدرسة بالحضور المبكر والإشراف على طابور الصباح وتوزيع الأنشطة على الطلاب.
كما تم تكليف الموجهين بمتابعة تدريس المواد وقياس مستوى الطلاب في كل مادة.
وأصدرت تعليمات واضحة بعدم مغادرة الموجهين المدرسة قبل نهاية اليوم الدراسي لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد 2024 2025 تقليل الكثافات الطلابية وزارة التربية والتعليم الواجبات المنزلية التعليم في مصر مكافحة الدروس الخصوصية انضباط المدارس العام الدراسی الجدید التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟