تشاد تنفي عودة انتشار قوات أمريكيين في البلاد قريبا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نفى وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن غلام الله، ما جاء على لسان الجنرال الأمريكي كينيث إيكمان، من القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا «أفريكوم»، بشأن عودة انتشار قوات أمريكية في بلاده قريبا، وذلك بعد 6 أشهر من انسحاب الوحدة الأمريكية المتمركزة، بناء على طلب السلطات التشادية.
وقال وزير الخارجية التشادي، في تصريح لراديو فرنسا الدولي، اليوم السبت: «لم يكن هناك أي اتصال عسكري وننفي هذه المعلومات بشكل قاطع، لم نناقش مع الحكومة الأمريكية عودة قواتها إلى تشاد».
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التشادية، شددت في بيان، على أنها دولة ذات سيادة، وستظل سيدة قرارها في مسائل الأمن القومي والتعاون العسكري مع شركائها الدوليين.
وكان الجنرال الأمريكي كينيث إيكمان، قد أعلن في مقابلة أجرتها معه إذاعة «صوت أمريكا»، أمس، عن عودة الجنود الأمريكيين إلى تشاد بناء على طلب انجامينا، بعد 6 أشهر من انسحاب الوحدة الأمريكية المتمركزة هناك، لافتًا إلى أنه لم يتم تحديد موعد بعد لإعادة الانتشار، لأن المناقشات بشأن تحسين معالم المهمة الجديدة لا تزال جارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي تشاد امريكا
إقرأ أيضاً:
عودة مليون سوري لبلادهم.. توقعات أممية بالنصف الأول من 2025
شمسان بوست / متابعات:
قدّرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم بين يناير ويونيو 2025، بعد إطاحة بشار الأسد.
وقالت ريما جاموس إمسيس، مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر صحافي في جنيف “نتوقع الآن.. رؤية حوالى مليون سوري يعودون بين يناير ويونيو من العام المقبل”.
وأضافت متوجّهة إلى الدول المضيفة “لا عودة قسرية” لملايين السوريين الذين فرّوا من البلاد التي مزّقتها الحرب.
وبعد إسقاط بشار الأسد، سارع الكثير من الدول الأوروبية بشكل خاص، إلى تعليق درس طلبات لجوء السوريين، بينما دعت الأحزاب المناهضة للهجرة إلى إعادتهم إلى سوريا.
وقالت ريما جاموس إمسيس: “ما نقوله إلى الحكومات التي علّقت إجراءات اللجوء، هو الاستمرار في احترام حق الوصول إلى الأراضي لتقديم طلب اللجوء، ولكن منحنا أيضا، وللاجئين السوريين، الوقت لتقييم ما إذا كانت العودة آمنة”.
وفرّ ملايين السوريين من البلاد بعد اندلاع نزاع دام في العام 2011. ولجأت غالبيتهم إلى الدول المجاورة، خصوصا تركيا التي تستضيف حوالى ثلاثة ملايين منهم.
وتمكنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من نشر موظفين على الحدود لمحاولة حصر العائدين إلى بلدهم أو المغادرين منها، ذلك أنّ السلطات الجديدة غير قادرة على القيام بذلك.
وبينما يعود آلاف السوريين إلى البلاد، يغادرها آخرون خصوصا أفراد من الأقليات أو أعضاء سابقين في الحكومة المخلوعة.
وقالت ريما جاموس إمسيس: “الآن، ومع هذا التغيير في النظام، ظهرت مجموعات أخرى في وضع ضعيف خلال هذه العملية”