مقتل 15 من أبرز قيادات حزب الله العسكرية بغارة إسرائيل على الضاحية البنانية ..الأسماء
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وأضاف البيان أن إبراهيم عقيل كان أحد كبار قادة حزب الله استهدفته غارة إسرائيلية هو وقادة آخرون من حزب الله.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية، إبراهيم عقيل، أحد كبار قادة حزب الله وقادة آخرين من قوة الرضوان خلال اجتماع في الضاحية الجنوبية.
الغارة نفذتها طائرة إف 35 إسرائيلية بـ4 صواريخ على مجمع القائم في ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة اجتماع سري في الأنفاق، حيث كان الجيش الإسرائيلي قد حصل على معلومات بشأن اجتماع سري نادر لقيادة الرضوان، انعقد في نفق تحت الأرض.
وقد نعى حزب الله حتى الآن 15 من قياداته الذين قتلوا خلال القصف الإسرائيلي للضاحية، وهم:
1-إبراهيم عقيل
2-أحمد وهبي
3-محمود ياسين
4-سامر حلاوي
5-حسن ماضي
6-محمد رضا
7-محمد العطار
8-أحمد ديب
9-عبدالله حجازي
10-عارف الرز
11-حسن حسين
12-عباس مسلماني
13-حسين حدرج
14-حسن عبد الساتر
15- مهدي جمول
وأكدت مصادر أن جميع القياديين الذين قتلوا خلال غارة الضاحية هم من قوة الرضوان وكانت مهمتهم التدريب والتسليح والإعداد. ضربتان موجعتان يذكر أنه خلال شهرين فقط، تلقى حزب الله ضربتين، استهدفتا اثنين من كبار قادته: فؤاد شكر ثم إبراهيم عقيل، خليفة فؤاد شكر، في المنطقة ذاتها.
وفي حصيلة أولية سابقة، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 14 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الغارة الإسرائيلية وإن العدد مرشح للزيادة مع عمل فرق الإنقاذ طوال الليل.
وكانت الوزارة قالت في وقت سابق إن 66 شخصا أصيبوا، منهم تسعة في حالة حرجة.
وفيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن تطورات ستحدث على جبهة الشمال خلال الأيام القادمة، قال مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الخطوط الحمراء السابقة في المواجهة مع حزب الله لم تعد موجودة، وإن إسرائيل رفعت مستوى المواجهة مع حزب الله.
وحذر مستشار في مكتب نتنياهو من أن إسرائيل قد توسع أهدافها في الشمال للقضاء فعليا على حزب الله إذا لم يتخل عن هجماته. من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت على منصة "إكس" "سيستمر تسلسل الإجراءات في المرحلة الجديدة حتى نحقق هدفنا، وهو العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
وقد أكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن تل أبيب لا تريد توسيع الصراع بالمنطقة، لكنه عاد وهدد بأنها ستستخدم كل الوسائل للدفاع عن مواطنيها إذا لم ينسحب حزب الله اللبناني من الحدود إلى شمال الليطاني.
من جهتها، نقلت صحيفة "بوليتيكو" Politico عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الإدارة الأميركية تتوقع زيادة حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله بشكل كبير في الأيام المقبلة، وأنه سيكون من الصعب على الجانبين تهدئة التوتر بعد الهجمات الإسرائيلية المتتالية على مواقع لحزب الله.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن حكومة نتنياهو قولها إنها نقلت رسالة إلى حزب الله عبر المبعوث الأميركي، مفادها بأن "حيفا تقابلها الضاحية وتل أبيب يقابلها تحويل لبنان إلى غزة ثانية".
وشكلت الغارة ضربة جديدة لحزب الله بعد يومين من تعرض الجماعة لهجوم بتفجير أجهزة اتصال لاسلكي تعرف باسم (البيجر) وأجهزة لاسلكي (الوكي توكي) التي يستخدمها أعضاؤها مما أسفر عن مقتل 37 وإصابة الآلاف.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذت تلك الهجمات رغم أنها لم تنف أو تؤكد ضلوعها فيها. واستمرت طائرات مسيرة في التحليق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ساعات من الغارة الإسرائيلية.
وتصاعدت حدة العمليات القتالية بشدة خلال الأيام القليلة الماضية بين إسرائيل وحزب الله، وهي عمليات قتالية بدأت بالتزامن مع اندلاع الحرب في قطاع غزة.
ويوم الخميس، نفذ الجيش الإسرائيلي أعنف هجمات جوية على جنوب لبنان منذ أكتوبر. والاشتباكات الدائرة حاليا بين إسرائيل وحزب الله هي الأسوأ منذ أن خاض الطرفان حربا في 2006.
واضطر عشرات الآلاف من السكان للنزوح عن منازلهم على جانبي الحدود. وشهدت المنطقة الحدودية وما حولها بالأساس أغلب الهجمات، لكن التصعيد الأخير زاد من المخاوف من اتساع نطاق وشدة الصراع.
وذكرت صحف إسرائيلية أن نتنياهو أرجأ بسبب الموقف الراهن زيارته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة يوم، وسيصل إلى هناك يوم الأربعاء
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إبراهیم عقیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الباحث حسن إبراهيم: تنامي القدرات العسكرية اليمنية يمثل معضلة كبرى لأمريكا
يمانيون../ أكد الباحث اللبناني المتخصص في الشؤون الدولية الدكتور حسن إبراهيم أن القوات المسلحة اليمنية تحقق انتصارات هائلة في مواجهة العدوين الأمريكي والإسرائيلي.
وقال في تصريح خاص لقناة “المسيرة” إن المجرم ترامب استقدم ثلثي الجيش الأمريكي إلى المنطقة ومعه ترسانة حربية هائلة لمحاولة ضرب القدرات العسكرية اليمنية غير أن الفشل لا يزال يرافق الجيش الأمريكي حتى اليوم.
وأشار إلى أن الإقرار الأمريكي المتكرّر حول عدم جدوائية العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن وصعوبة استهداف الترسانة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية دليل واضح وجلي وبلسان العدوّ نفسه حول استمرار تنامي القدرات العسكرية اليمنية والتي مثلت معضلة كبرى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وتصعد الولايات المتحدة الأمريكية غاراتها العدوانية على اليمن في خطوة إجرامية تهدف إلى توفير الحماية للكيان الصهيوني، وتأمينه لمواصلة ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة.
ويسعى العدوّ الأمريكي من خلال تصعيده الكبير في اليمن وقصفه الهستيري للأحياء السكنية في المدن والأرياف إلى خلق صورة انتصار وهمية تعيد الهيبة لأمريكا التي كسرت على أيدي القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي حين يواصل العدوّ الأمريكي قصف البنى التحتية والمنشآت الخدمية في اليمن موقعاً مئات الشهداء والمصابين من المدنيين، يدعي المجرم ترمب أن العمليات العسكرية الأمريكية نجحت في الحد من القدرات العسكرية اليمنية زاعماً أن الغارات الأمريكية قضت على العديد من القيادات العسكرية ومخازن الأسلحة.
ووفق خبراء عسكريين فَــإنَّ القوات الأمريكية فشلت فشلاً ذريعاً في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية، وهو ما يثبت النقلة النوعية للقوات المسلحة اليمنية والتي تتنامى يومًا بعد آخر بما يدهش الأعداء ويذهل العالم.
ويرى الخبراء أن الإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة بترامب لن تستطيع تحقيق أي هدف من التصعيد الأمريكي في اليمن، مؤكّـدين أن مصير القوات الأمريكية في المعركة ضد اليمن هو الهزيمة والخسران، وهو ما يعزز معادلة كسر الهيمنة الأمريكية في اليمن.
وتنعكس ملامح الفشل الأمريكي من خلال ما تتداوله وسائل الإعلام الأمريكية عن كلفة الحرب الباهظة ضد اليمن وعدم جدوائية العمليات الأمريكية الهجومية ضد اليمن، ومنها ما كشفته
مصادر لشبكة سي إن إن الأمريكية، بأن كلفة الحرب الأمريكية على اليمن خلال ثلاثة أسابيع وصلت قرابة مليار دولار.