واشنطن: الحرب في لبنان لن تحقق الهدف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب في لبنان هي السبيل لتحقيق الهدف الإسرائيلي المتمثل في إعادة الناس إلى ديارهم.
وأكد ماكغورك، خلال مخاطبته مؤتمر المجلس الإسرائيلي الأميركي في واشنطن، وقوف بلاده إلى جانب إسرائيل بشكل كامل ضد حزب الله.
وقال، إن الولايات المتحدة تريد تسوية دبلوماسية في الشمال، موضحًا أن هذا هو الهدف، وهذا ما تعمل واشنطن من أجله"، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وتعقيبا على مقتل القيادي في حزب الله اللبناني، إبراهيم عقيل، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت، قال ماكغورك إن إدارة الرئيس جو بايدن لن تذرف دمعة واحدة على ذلك، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة قد لا توافق على هذه الخطوة نظرا للمخاطر المترتبة عليها من حيث التصعيد الإقليمي.
من ناحيته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن تعمل على ارجاع سكان شمال إسرائيل وجنوبها إلى منازلهم، مضيفًا أنه لا تزال في الأفق طريق طويلة.
يُذكر أنه بعد ساعات من الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس، أعلن البنتاغون تحريك حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" نحو منطقة الشرق الأوسط.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».