الشك يخيم على مسقبل برنامج المقاتلات اليابانية البريطانية الإيطالية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
انقسم خبراء على استمرار مشاركة بريطانيا في برنامج طائرات مقاتلة مع اليابان وإيطاليا، حيث تبدأ الحكومة الجديدة مراجعة شاملة للإنفاق الدفاعي.
وتزعم حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا أنها ورثت ثقباً مالياً أسود، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المشاريع المكلفة، مثل برنامج تطوير الطائرات المقاتلة المشترك مع اليابان وإيطاليا، يمكن إلغاؤها أو تعديلها في إطار المراجعة الاستراتيجية للدفاع في النصف الأول من العام المقبل، وفقاً لوكالة أنباء كيودو اليابانية.
FOCUS: Uncertainty remains over Japan-Britain-Italy fighter programhttps://t.co/SC0GMEs69o#defense #plane #KyodoNewsPlus
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) September 21, 2024ويقول خبراء الدفاع، إن بريطانيا تحتاج بالفعل إلى طائرة مقاتلة جديدة. ويشعر البعض بتفاؤل حذر من استمرار بريطانيا في المشروع المعروف بـ "البرنامج الجوي القتالي العالمي"، بينما أعرب البعض عن اعتقادهم بأن الأمر غير مؤكد على الإطلاق.
Britain, Japan and Italy have agreed a deal to build a new generation of fighter jet. Defense ministers from the three nations signed the accord in Tokyo, setting in motion the Global Combat Air Programme https://t.co/bw4ri7cQp7 pic.twitter.com/Zd30AgYM0K
— Reuters (@Reuters) December 14, 2023ووصف رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر المشروع بـ "مهم" لكنه لم يؤكد ما يضمن مستقبله.
يذكر أن "البرنامج الجوي القتالي العالمي" أطلق في 2022، وروج للمقاتلة من الجيل السادس من حكومة المحافظين آنذاك على أنها دليل على التزامها بأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ والمنطقة الأوروبية الأطلسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا اليابان إيطاليا كير ستارمر بريطانيا اليابان إيطاليا
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة
أعلنت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، فتح باب التسجيل في برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة، وذلك حتى 10 مايو المقبل.
ويحظى البرنامج المعتمد من المركز الوطني للمؤهلات، بإقبال متزايد للعام الثالث على التوالي، حيث استقبل خلال العامين الماضيين أكثر من 13 ألف طلب تسجيل، قُبل منها نحو 200 متقدم فقط، بنسبة تقارب 1.5%، بعد سلسلة من التقييمات الدقيقة لضمان استقطاب أفضل الكفاءات.
كما شهد البرنامج اهتماماً ملحوظاً من المواطنين الإماراتيين، حيث بلغ عدد المنتسبين أكثر من 70 إماراتياً، ما يعكس تنامي الوعي بأهمية العمل في مجال الطفولة كمسار مهني واعد وركيزة أساسية لبناء المجتمع.
وتم تصميم برنامج الدبلوم المهني لتنمية الطفولة لإعداد جيل مؤهل من مقدمي الرعاية؛ لرعاية وتعليم الأطفال منذ الولادة حتى سن 18 عاماً، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية.
ويمتد البرنامج لمدة 18 شهراً وينقسم إلى مرحلتين، تمتد الأولى 12 شهراً من الدراسة النظرية والتطبيقية داخل الأكاديمية، من خلال أربعة مسارات تعليمية رئيسية هي "أنمو" ويعنى بنمو الطفل الجسدي والنفسي والاجتماعي، و"أتعلم" و يركز على دعم التعلم المبكر وتعزيز القدرات التعليمية للأطفال، و"لأستطيع" ويهدف إلى بناء المهارات الحياتية والاجتماعية للأطفال، و"فأفتخر" ويرسّخ الهوية الوطنية ويعزز اللغة العربية والقيم الثقافية الإماراتية لدى الأطفال.
وتمتد المرحلة الثانية ستة أشهر من التدريب الميداني في مؤسسات شريكة مرموقة، تشمل دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وهيئة الرعاية الأسرية، وغيرها، بما يتيح للطلبة تطبيق معارفهم واكتساب خبرات مباشرة في بيئات العمل الواقعية.
ويُطرح البرنامج بالكامل باللغة العربية، دعماً لتعزيز مكانة اللغة العربية في قطاع الطفولة، مع الالتزام بتقديم تجربة تعليمية رفيعة المستوى وفق أحدث المعايير العالمية.
ويوفر البرنامج منحة دراسية كاملة للمقبولين، بالإضافة إلى مكافأة شهرية، دعماً لمسيرتهم الأكاديمية وتحفيزاً لهم على تحقيق التميز.
وتستقبل الأكاديمية حالياً طلبات الالتحاق بالدفعة الثالثة عبر الموقع الرسمي للأكاديمية ونظام التسجيل الموحد "نابو"، للسير على خطى 80 خريجاً أنهوا البرنامج بنجاح ويستعدون للانضمام إلى مؤسسات مرموقة في الدولة.
المصدر: وام