هل يمكن للبشر خسارة المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
أعلنت تاتيانا تشرنيغوف كايا، وهي العضو المراسل في أكاديمية التعليم الروسية، عن أنه “لا يمكن لأحد حاليا، التنبؤ بمسار تطور #الذكاء_الاصطناعي”.
وأوضحت كايا، بأن ” #الإنسان سوف يخسر #المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي”، مردفة: “نعم إننا سوف نستسلم، ولكن لدي بعض التوضيحات بخصوص هذه المسألة، لأننا لا نعرف مسار تطور الذكاء الاصطناعي.
وفي السياق نفسه، أضافت الخبيرة الروسية المتخصصة في علم الأعصاب: “أكّد لي العديد من الذين تحدثت معهم من وادي السيليكون، أنهم لم يعودوا يفهمون ما الذي يفعله الذكاء الاصطناعي، كما أنهم لا يعرفون خططه”.
مقالات ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من أمر محفوف بالمخاطر يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي 2024/09/20إلى ذلك، تابعت الخبيرة نفسها، بالقول: “بالطبع سوف يطرح سؤال ملح، وهل لديه خطط؟ ولكني سوف أجيب على السؤال، بأنه حاليا لا، ولكن قد تكون بعد عام. حيث إنهم كانوا سابقا يقولون إنه بعد 30 أو 50 عاما”.
واستطردت: ” أما الآن فإنهم يقولون قد يحدث الآن، لأنه لا أحد يعرف فيما إذا كان الذكاء الاصطناعي سوف يتطور مثل الإنسان. أم أنه سوف يتطور من خلال مسار آخر، مختلف تماما، وهذا ما لا ندركه في الوقت الحالي”.
اقرأ أيضا:
شركة آبل تطلق آيفون 16 وأجيالا جديدة من الساعات وسماعات الأذن.. بهذه المواصفات
وفي سياق متصل، كان عدد من الخبراء، قد حذّروا، في وقت سابق، من أن “نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن لها إنشاء مسببات أمراض، من قبيل: جراثيم أو فيروسات وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة؛ كما أنها قادرة على التسبب بظهور جائحة أو وباء”.
وكانت نماذج الذكاء الاصطناعي المتخصصة والمدرّبة على البيانات البيولوجية، قد شهدت تقدما وصف بـ”الملحوظ”، بشكل يساعد على تسريع تطوير اللقاحات وعلاج الأمراض وغيرها. في إشارة إلى كون هذه الصفات نفسها، هي التي تجعل هذه النماذج المفيدة، تفرض مخاطر محتملة على البشر.
وإثر ذلك، كان عدد من الخبراء، قد دعوا الحكومات، إلى ضرورة “إدخال الرقابة الإلزامية والحواجز الواقية للنماذج البيولوجية المتقدمة”، وذلك خلال ورقة بحثية جديدة، كانت قد نُشرت في تاريخ 22 آب/ أغسطس الماضي، على مجلة Science العلمية.
وأكد المؤلفين المشاركين، في الورقة البحثية، والمنتمين لكل من جامعة جونز هوبكنز وجامعة ستانفورد وجامعة فوردهام، أن “نماذج الذكاء الاصطناعي، يتم تدريبها، أو هي قادرة على التلاعب بشكل هادف بكميات كبيرة من البيانات البيولوجية، من تسريع تصميم الأدوية واللقاحات إلى تحسين غلة المحاصيل”.
واقترحت الورقة نفسها، أن “تقوم الحكومات الوطنية، بما في ذلك الولايات المتحدة، بتمرير التشريعات وتحديد القواعد الإلزامية التي من شأنها منع النماذج البيولوجية المتقدمة من المساهمة بشكل كبير في المخاطر واسعة النطاق، مثل إنشاء مسببات الأمراض الجديدة أو المحسنة القادرة على التسبب في أوبئة كبرى أو حتى جوائح”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي الإنسان المنافسة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.