مقاومة المضادات الحيوية تهدد 39 مليون شخص بالموت
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
كشفت دراسة جديدة أن نحو 39 مليون شخص قد يلقون حتفهم بسبب #الأمراض #المقاومة_للمضادات_الحيوية خلال الـ25 سنة القادمة، رغم أن هذا السيناريو القاتم يمكن تجنبه.
وتشير الدراسة التي نُشرت الثلاثاء الماضي، إلى أن مقاومة المضادات الحيوية، التي تُعتبر بالفعل تحديًا صحيًا كبيرًا، قد تتفاقم مع تطور #البكتيريا ومسببات #الأمراض الأخرى لتصبح مقاومة للعلاجات المضادة للميكروبات.
وتُعد هذه الدراسة، المنشورة في مجلة “ذي لانسيت”، الأولى التي تقيّم تأثير مقاومة المضادات الحيوية على مر الزمن وتحاول التنبؤ بتطورها.
مقالات ذات صلة أخطر مضاعفات التهاب اللوزتين المزمن 2024/09/20ومنذ عام 1990 وحتى 2021، أودت مقاومة المضادات الحيوية بحياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم، وفقًا للباحثين.
وقد درس الباحثون 22 نوعًا من مسببات الأمراض، و84 مجموعة من مسببات الأمراض والعلاجات، و11 متلازمة معدية عبر 204 دول ومناطق، مستخدمين بيانات لأكثر من 520 مليون شخص.
وخلال الثلاثة عقود الماضية، شهدت الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، بسبب مقاومة المضادات الحيوية، انخفاضًا بأكثر من 50% بفضل تحسين الوقاية والعلاج.
ومع ذلك، أصبح علاج الأمراض أكثر صعوبة رغم ندرتها بين الأطفال، بينما زادت وفيات البالغين فوق 70 عامًا بنسبة تزيد عن 80% نتيجة للشيخوخة السكانية وزيادة تعرض كبار السن للأمراض.
وسجلت الوفيات الناجمة عن المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) أكبر زيادة عالمية، بينما تزايدت مقاومة الكاربابينيمات بين بكتيريا سلبية الغرام.
ووفقًا للنماذج، من المتوقع أن تصل الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية إلى 1.91 مليون حالة سنويًا بحلول عام 2050، بزيادة قدرها 67% مقارنة بعام 2021. وقد تؤدي مقاومة المضادات الحيوية إلى تسجيل 8.22 مليون حالة وفاة سنويًا بحلول منتصف القرن، بزيادة قدرها 74.5% مقارنة بعام 2021.
وفي المجموع، قد تسفر مقاومة المضادات الحيوية عن أكثر من 39 مليون حالة وفاة بين عامي 2025 و2050، وترتبط بوفاة 169 مليون شخص. ومع ذلك، فإن تحسين علاج الالتهابات وتوفير المضادات الحيوية قد يمنع تسجيل 92 مليون حالة وفاة في هذه الفترة، خصوصًا في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفقًا للباحثين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية البكتيريا الأمراض مقاومة المضادات الحیویة ملیون حالة ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
حاتم ذو الفقار.. تزوج 3 مرات وعاش حياة مأساوية إنتهت بالموت وحيدًا
تحل اليوم ذكري وفاة الفنان حاتم ذو الفقار ،فى مثل هذا اليوم عام 2012، عن عمر يناهز الـ 60 عام .
اسمه الحقيقى حاتم محمد محمود راضي، والذي انتقل مع أسرته للإقامة بحي العباسية بالقاهرة، وهناك رغب والده في إلحاقه بالكلية الحربية، إلا أنه تركها في العام التالي مباشرة من أجل تحقيق رغبته بالعمل في المجال الفني، ومن ثم الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبالفعل حقق رغبته وتخرج من المعهد قسم تمثيل وإخراج.
بدأ مشواره الفني عبر المسرح القومي ثم استقال منه عام 1986؛ احتجاجاً على استدعائه للمشاركة في مسرحية السبنسة لانهماكه في ذلك الوقت ببروفات مسرحية أخرى، وبعدها شارك في العديد من الأفلام مثل: العمر لحظة عام 1978، عنتر شايل سيفه عام 1983، المدبح عام 1985 وغيرها من الأفلام المميزة
كان الفنان حاتم ذو الفقار، حديث الوسط الفني في حقبة الثمانينات، فقد كان يمارس الإدمان بتناول الحشيش وانتهى بالهيروين، وتم القبض عليه مرتين، الأولى بتهمة تعاطي المخدرات، والثانية كان بحوزته مخدرات، حيث ألقت القوات القبض عليه في شقة صديقه بالعباسية في 15 نوفمبر 1987، وضُبط بكميات من الهيروين للتعاطي وبعض أنواع المخدرات الأخرى، وتمت إحالته للمحكمة التي قضت بسجنه لمدة عام وتغريمه 500 جنيه وحبس صديقه 5 سنوات بتهمة إدارة مسكنه كوكر لتعاطي المخدرات، ومصادرة المضبوطات من المخدرات التي ضبطت بحوزتهما، وقضى عقوبته وخرج من السجن، ليتم ضبطه مرة ثانية في مايو 1994 بهيروين ومبلغ ضئيل، لكن قضت المحكمة ببراءته من اتجاره بالمخدرات في يوليو 1994، كما تم ضبطه للمرة الثالثة في فبراير 1995، برفقة صديقه تاجر المخدرات الذي تعرف عليه في سجن أبو زعبل، وقضت المحكمة آنذاك ببراءته من تهمة التعاطي.
تزوج حاتم ذو الفقار 3 زيجات، الأولى من "كريمة" ابنة الصحفي الكبير إبراهيم الورداني، والثانية من الفنانة "نورا" شقيقة الفنانة "بوسي"، والثالثة كانت من خارج الوسط الفني، ولم يدم زواجه بأي منهن ولم ينجب منهن ايضا.
عاش حاتم ذو الفقار آخر فترة في حياته يعاني من العزلة، بعد أن تركته زوجته الثالثة في أول أيام من حبسه، إضافة إلى مقاطعة أهل الفن وأصدقائه المقربين له، حتى وافته المنية وحيدًا وليس بجواره أحد.
وفاة حاتم ذو الفقاروظل حاتم ذو الفقار، ميتا في منزله لمدة ثلاثة أيام دون أن يعلم أحد، واكتشف إخوته الوفاة بالصدفة بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد، فكانت نهايته المأساوية.