بعد أن اتهم اليهود بالتخلي عنه..البيت الأبيض يستنكر تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أدان البيت الأبيض، أمس الجمعة، تصريحات الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، التي قال فيها إن الناخبين اليهود سيتحملون جزءاً من اللوم إذا خسر الانتخابات، في 5 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، في بيان: "من البغيض استخدام خطاب خطير أو البحث عن كبش فداء، في وقت يتعين فيه على جميع القادة مكافحة تنامي معاداة السامية في العالم".
وأضاف "تحريض الجاليات ضد بعضها البعض بدافع الخوف والأنانية، هو عكس ما يستحقه الشعب الأمريكي تماماً".
"White House slams ‘abhorrent’ Trump claim that Jews could be key reason he loses election"
“'Pitting communities against one another – out of smallness, fear, and selfishness – is the opposite of what the American people deserve'"https://t.co/ca8cs82WvV
وحسب المتحدث، فإن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، ونائبه الرئيس والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، يعملان على "ضمان ألا يكون للكراهية مكان"، ونفذا "الاستراتيجية الوطنية الأولى للتصدي لمعاداة السامية".
ورد البيت الأبيض على ترامب، الذي قال يوم الخميس، إنه لا يحظى إلا بدعم 40% من اليهود الأمريكيين.
وقال المرشح الجمهوري، الذي دعي لحضور الجمعية الوطنية للمجلس الأمريكي الإسرائيلي في واشنطن: "إذا لم أفز بهذه الانتخابات، وكنت جيداً جداً، في رأيي، سيكون للشعب اليهودي دور كبير في الهزيمة".
ترامب يقع في فخ معاداة السامية.. ويّنذر إسرائيل بـ"الإبادة"https://t.co/ndukqUI2R4 pic.twitter.com/wrdDVzEZ40
— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024وكرر ترامب خلال مشاركته قوله إن إسرائيل "ستختفي"، إذا أصبحت هاريس رئيسة، وأكد أن أي يهودي يفكر في التصويت لمرشحة الديمقراطيين عليه أن "يفحص عقله".
وفي المناظرة الرئاسية في 10 سبتمبر (أيلول) الجاري، اتهم ترامب منافسته هاريس بـ "كراهية" إسرائيل، لكنها أكدت أنها ستدعم دائماً "حق الدولة اليهودية في الدفاع عن نفسها"، وأنها تدعم حل الدولتين، في الصراع مع الفلسطينيين.
ووفقاً لاستطلاع حديث للمعهد الانتخابي اليهودي، فإن 72% من اليهود الأمريكيين يدعمون هاريس، مقابل أن 25% فقط يؤيدون ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيت الأبيض ترامب المرشح الجمهوري ترامب البيت الأبيض البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد التزام ترامب بتحرير جميع الرهائن المتبقين
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته ملتزمون بتحرير جميع الرهائن المتبقين، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب وإدارته عملوا بكل تفان من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الأمريكيون يحتفلون اليوم بعودة المواطن الأمريكي الإسرائيلي كيث سيجل وإسرائيليين احتجزتهم حماس.
الكرملين تعليقا على تصريحات ترامب: "بريكس" لا تناقش إنشاء عملة مشتركة
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن مجموعة "بريكس" لا تناقش إنشاء عملة مشتركة، بل إن النقاش يدور حول إنشاء منصات استثمارية جديدة.
وقال بيسكوف، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة "سبوتنك" الروسية، "ينبغي أن نتذكر كلمات الرئيس بوتين، وهي أكثر أهمية ودلالة بالنسبة لنا. والحقيقة هي أن "بريكس" لا تتحدث عن إنشاء عملة مشتركة، ولم تفعل ذلك من قبل. إن دول "بريكس" تتحدث عن إنشاء منصات استثمارية مشتركة جديدة تسمح بالاستثمارات المشتركة في بلدان ثالثة".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد هدد يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، إذا قررت تلك الدول التخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة الدولية.
وكتب ترامب عبر منصته "ثروث سوشيال"، إن "فكرة أن دول "بريكس" تحاول الابتعاد عن الدولار، بينما نقف مكتوفي الأيدي ونراقب، قد انتهت. سنطلب التزامًا من هذه الدول المعادية، على ما يبدو بأنها لن تخلق عملة جديدة لبريكس، ولن تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأميركي العظيم، وإلا فإنها ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 100%، ويجب أن تتوقع وداعًا للبيع في الاقتصاد الأميركي الرائع".
وتضم بريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وضمت المجموعة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى عضويتها في عام 2023، كما أصبحت إندونيسيا عضوا في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا تملك "بريكس" عملة مشتركة، لكن المناقشات طويلة الأمد بشأن هذا الأمر اكتسبت بعض الزخم بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة بريكس محل الدولار الأميركي في التجارة الدولية أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول ذلك يجب أن تقول مرحبا بالرسوم الجمركية، وداعا لأميركا!".