تفقد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد عبد الهادى، نائب المحافظ اليوم الجمعة، نائبا عن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج مدرستى أسماء بنت أبي بكر الثانوية للبنات، ومدرسة اللواء شهيد نبيل فراج الابتدائية بحى غرب سوهاج، وذلك خلال زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمحافظة مع انطلاق العام الدراسى الجديد 2024/2025 وتفقد عددا من الفصول الدراسية والتقى عددا من الطالبات بمدرسة أسماء الثانوية وأجرى حوارا معهن.

جاء ذلك بحضور اللواء علاء عبد الجابر، السكرتير العام لمحافظة سوهاج، والدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية التربية والتعليم، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وأيمن تمام مدير إدارة سوهاج التعليمية.

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وصل إلى محافظة سوهاج قادما من محافظة أسيوط والتي وصلها ظهر أمس الجمعة وكان في استقبالة اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط و المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة ومحمد إبراهيم الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بأسيوط.

ومن جانبه أعرب الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بزيارة محافظة سوهاج في أول يوم من إنطلاق العام الدراسى الجديد، مقدما الشكر للمحافظ على حفاوة الاستقبال، مثمنًا جهوده في دعم العملية التعليمية ومروره الدوري على المدارس لمتابعة جاهزيتها لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد مؤكدًا حرصه على تعزيز كافة سبل التعاون مع المحافظة للارتقاء بالعملية التعليمية وتنفيذ الخطط التي وضعتها الوزارة لتحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب والمعلمين بما يضمن سير العملية التعليمية بشكل منضبط وجاذب للطلاب.

ومن المقرر أن يستكمل الوزير جولته اليوم السبت بمحافظة سوهاج، مع إنطلاق العام الدراسى الجديد2024/ 2025، بتفقد مدرسة باحثة البادية الابتدائية، ومدرسة الإعدادية الحديثة للبنات بحي شرق، بالإضافة إلى مدرسة ناصر الابتدائية الجديدة في مدينة ناصر، جميعها تتبع إدارة سوهاج التعليمية.

وعقب انتهاء جولته بمدارس إدارة سوهاج التعليمية، سيقوم الوزير والوفد المرافق له بتفقد مدارس عرب الأطاولة الابتدائية الجديدة، والفتح الابتدائية، وقدري المشنب الثانوية للبنات، وأخميم الإعدادية الجديدة للبنات، وأخميم الإعدادية القديمة للبنين، وهذه المدارس جميعها تتبع إدارة أخميم التعليمية شرق سوهاج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التربية والتعليم سوهاج المدارس بدء الدراسة وزير التعليم عام دراسي جديد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء. 

ونظمت المؤتمر مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".

جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.

التربية والتعليم تؤمن بالاستثمار في بناء الإنسان

وأكد وزير التربية والتعليم أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء ، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.

وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.

وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.

وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.

وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يستعرض معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
  • وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا المصرية يطابق التعليم البريطاني
  • "كتالوج".. مؤتمر خدام كنيسة "العذراء والشهيد أبانوب" بقرية الشهداء بسوهاج
  • وزير التربية والتعليم يلتقى مستشار أول المدارس ببريطانيا
  • وزير التربية والتعليم يبحث دمج الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية
  • سوهاج تفوز بالمركز الأول في مسابقة أوائل التعليم الفني على مستوى الجمهورية
  • وزير التربية والتعليم يتوجه إلى لندن لبحث تعزيز التعاون
  • تقليص الحجم الساعي والرفع من العلاوات.. وزير التربية يستمع لانشغالات أساتذة التعليم المتوسط
  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"