عميد "تجارة حلوان": نقدم برامج تعليمية تربط الطالب بسوق العمل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في إطار السعي الدائم للارتقاء بالتعليم العالي وربط المناهج الأكاديمية بسوق العمل، تواصل كلية التجارة جامعة حلوان تقديم برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب وتواكب التطورات الحديثة.
وفي هذا الحوار الصحفي مع الدكتور جمال علي، عميد الكلية "لموقع الفجر " نسلط الضوء على أهم البرامج التي تقدمها الكلية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافة إلى الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المختلفة، وكيفية استعداد الكلية لاستقبال الطلاب الجدد وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة تحديات سوق العمل.
بالطبع، كلية التجارة جامعة حلوان تُعتبر من الكليات الرائدة، وتتميز بتقديم مجموعة من البرامج الفريدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا.
على سبيل المثال، لدينا برنامج نظم معلومات الأعمال (BIS)، وهو الأول من نوعه محليًا وإقليميًا، حيث يحقق التكامل بين العلوم التجارية وعلوم الحاسب، مما يؤهل الطلاب للعمل في مجالات متعددة تجمع بين التكنولوجيا وإدارة الأعمال. كما نقدم برنامج الأسواق والمنشآت المالية (FMI)، وهو أيضًا الأول من نوعه، ويهدف إلى تخريج كوادر متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل في مجالات التمويل والاستثمار.
وماذا عن التخصصات الأخرى المتاحة لطلاب مرحلة البكالوريوس؟الكلية تُقدم عددًا من التخصصات في مرحلة البكالوريوس، من بينها المحاسبة، إدارة الأعمال، الاقتصاد، التجارة الخارجية، العلوم السياسية، الرياضة والتأمين، والإحصاء التطبيقي.
ما يميز هذه التخصصات هو أنها تُدرس باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تعتبر شعبة اللغات من أقدم الشعب على مستوى الجمهورية. هذه التخصصات تتيح للطلاب مرونة في اختيار المجالات التي تناسبهم وتمنحهم ميزة تنافسية كبيرة في سوق العمل المحلي والدولي.
بالنسبة للتعاون بين الكلية وسوق العمل، ما هي أبرز الشراكات التي أبرمتها الكلية خلال الفترة السابقة؟نحن في كلية التجارة نؤمن بأهمية تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل. ولذلك، قمنا بإبرام العديد من البروتوكولات مع جهات مختلفة.
على سبيل المثال، لدينا شراكة مع شركة "أناكس" وهيئة "فولبرايت مصر"، التي تقدم منحًا دراسية للخريجين والأساتذة المصريين.
كما نتعاون مع وزارة الاتصالات، وسوق المال، وعدد من الشركات المتخصصة في التكنولوجيا وأسواق المال. هذه الشراكات تساعد على ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي وتوفر فرصًا تدريبية للطلاب في بيئات عمل حقيقية.
أخيرًا، كيف تستعد الكلية لاستقبال الطلاب الجدد؟نحن نحرص دائمًا على تهيئة بيئة مناسبة للطلاب الجدد من خلال نشر ثقافة خدمة المجتمع وتنمية البيئة. نُنظم العديد من الندوات والمؤتمرات التي تتناول قضايا هامة مثل التنمية المستدامة، التغير المناخي، وفيروس كورونا المستجد.
بالإضافة إلى ذلك، نعمل على تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل عبر الشراكات والاتفاقيات مع منظمات الأعمال والمجتمع المدني. كما ننظم ملتقيات توظيفية لمساعدة الخريجين على التواصل مع الشركات، ونتابعهم بعد التخرج لضمان جاهزيتهم لسوق العمل،هدفنا هو إعداد جيل من الشباب المساهمين في بناء مستقبل مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقبال الطلاب الجدد احتياجات سوق العمل التطورات الحديثة كلية التجارة جامعة حلوان عميد كلية التجارة کلیة التجارة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرتين تهدفان لدعم قطاع ريادة الأعمال بالمملكة
الرياض : البلاد
أعلن اتحاد الغرف السعودية ممثلاً باللجنة الوطنية لريادة الأعمال عن إطلاق مبادرتين تهدفان لدعم قطاع ريادة الأعمال بالمملكة ورواد ورائدات الأعمال السعوديين.
جاء ذلك على هامش أمسية ريادة الأعمال، التي نظمتها اللجنة الوطنية لريادة الأعمال أمس بالتعاون مع مركاز البلد الأمين بمكة المكرمة بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين وممثلي الهيئات وجهات التمويل والخبراء والمهتمين بالقطاع.
وتتضمن المبادرة الأولى “مجلس ريادة الأعمال” إنشاء منصة إلكترونية لرفع الوعي والارتقاء برواد الأعمال، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من رواد الأعمال ورفع الوعي لديهم وسد الفجوة بين اللجنة والجهات ذات العلاقة وتفعيل المبادرات بشكل أمثل، وتستهدف المبادرة أعضاء اللجنة واللجان القطاعية بالغرف التجارية ورواد الأعمال.
أما المبادرة الثانية “التقرير السنوي لبرامج دعم ريادة الأعمال” فتتضمن إصدار تقرير سنوي لبرامج دعم ريادة الأعمال المقدمة من قبل الجهات الحكومية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لرسم بوصله مرجعية، وتهدف لتعريف رواد الأعمال على برامج الدعم الحكومي وتمكينهم من الوصول إليها والتعرف على المؤشرات الوطنية ذات الصلة بريادة الأعمال وقياس وتقييم أثر برامج الدعم على القطاع، وتشارك بهذه المبادرة عدد من الجهات فيما تتضمن المؤشرات بالتقرير نمو السجلات التجارية والشركات ذات المسؤولية المحدودة وترتيب المملكة عالمياً في مجال ريادة الأعمال.