الجديد برس:

قال مدير إدارة التعاون الاقتصادي في الخارجية الروسية، ديميتري بيرتشفسكي، “إنّ ضغوط الاتحاد الأوروبي وواشنطن على دول آسيا الوسطى بشأن العقوبات المناهضة لروسيا تهدد تنفيذ المشاريع في المنطقة”.

وأوضح بيرتشفسكي أن “هذه الضغوط على الدول الصديقة في المنطقة أجبرتها على الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا وتقليص التعاون التجاري والاقتصادي معها”.

ولفت إلى أن مثل هذه التصرفات التي تقوم بها الولايات المتحدة وتوابعها يعتبر “تدخلاً فاضحاً” في العلاقات الثنائية، وينتهك في الواقع “الحق الحر في بناء سياسة خارجية مستقلة وخط اقتصادي خارجي، ويهدد تنفيذ مشاريع مفيدة للطرفين في منطقة آسيا الوسطى”.

وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، مؤخراً، أن “الاتحاد الأوروبي يريد الدخول في حوار مع دول آسيا الوسطى بخصوص مسألة الامتثال للعقوبات ضد روسيا، لكنه يعتزم اتخاذ إجراءات ضد من يساعدون في الالتفاف عليها”.

وأشار ميشيل إلى أنه “سيتم توجيه العقوبات ضد أولئك الذين يقدمون الدعم لروسيا، وهو ما يمكن أن يعتبره الاتحاد الأوروبي مساعدة لقطاع الدفاع الروسي”. 

كذلك، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن “سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطرة إلى الاقتصاد العالمي بأكمله”.

وفرض الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة مجموعة غير مسبوقة من العقوبات على موسكو منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير الماضي.

يُشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي فرض على روسيا 11 حزمة من العقوبات، شملت استهداف صادرات النفط الرئيسية لموسكو، وتحييد مصارفها عن نظام “سويفت” لتحويل الأموال، واستهداف شخصيات روسية مهمة، منها بوتين.

وقد صرح المسؤولون الأوروبيون غير مرة بأن العقوبات الغربية تهدف إلى إضعاف روسيا، لكن نتائجها جاءت عكسية، وأثَّرت في اقتصاد أوروبا وأضعفته.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية:الاتصالات مع واشنطن مكثفة للغاية في المرحلة الحالية

أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان الهجوم الواسع بطائرات مسيّرة أوكرانية على موسكو يتزامن مع زيارة الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوغلو.

وذكرت زاخاروفا لريا نوفوستي حول التقارير عن زيارة المبعوث الخاص لترامب ويتكوف إلى روسيا: الاتصالات مع الولايات المتحدة مكثفة للغاية في المرحلة الحالية.

وحول زيارة ويتكوف لروسيا؛ فقد بينت زاخاروفا ان المستوى وأشكال الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة غالبا ما يتم الاتفاق عليها بسرعة كبيرة.

وكان الكرملين في وقت سابق؛ قال إن روسيا ستواصل العمل من أجل دفع الملف النووي الإيراني نحو المسار السلمي.

وأكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانيال ديفيس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة إلى إقامة علاقات قوية مع روسيا، مشيرًا إلى أن سياسته المستقبلية ستتركز على إبرام صفقة سلام تصب في مصلحة موسكو.

وفي حديث له عبر منصة "يوتيوب"، أوضح ديفيس أن "ترامب يركز على إنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه يرنو أيضًا إلى المستقبل، حيث يرى أهمية بناء علاقات إيجابية بين القوتين العظميين: روسيا والولايات المتحدة"، لافتًا إلى أن إدارة ترامب ترسل إشارات واضحة إلى كييف بأن أوكرانيا لن تتمكن من الصمود دون الدعم الأمريكي.


وأضاف ديفيس أن "ترامب مهووس بالحسابات المالية: الإيرادات، النفقات... وهو يدرك الآن أن ميزان القوى قد تحول بشكل حاسم لصالح روسيا. ولم تعد هناك أي مصلحة للولايات المتحدة في استمرار هذا النزاع، خاصة أن استمراره قد يؤدي إلى تصعيد خطير وربما اندلاع حرب عالمية ثالثة".

مقالات مشابهة

  • وقفة أمام بقع الدم السوري..!
  • مناقشة مستوى تنفيذ المشاريع التنموية في صنعاء للأعوام الماضية
  • خلال زيارته للدوحة : وزير الخارجية اليمني يبحث مع صندوق قطر للتنمية دعم المشاريع التنموية وتعزيز التعاون المشترك
  • الخارجية الروسية: اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • الخارجية الروسية:الاتصالات مع واشنطن مكثفة للغاية في المرحلة الحالية
  • كيف تؤثر العقوبات الغربية على التجارة الصينية والروسية؟.. اقتصادي يوضح
  • وزير الخارجية الإيراني: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات
  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع دول جوار سوريا يؤكدون دعمهم لأمنها واستقرارها ورفع العقوبات عنها
  • موجة باردة تؤثر على المنطقة الوسطى.. فيديو