إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف مفاجأة عن قرار اغتيال قادة نخبة حزب الله
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
سرايا - كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة حول عملية الاغتيال في بيروت، مشيرة إلى أن "اغتيال" القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل جاء استغلالا لـ"فرصة عملياتية".
وقالت: "المعلومات الاستخباراتية عن اجتماع القيادي في "حزب الله" إبراهيم عقيل والقيادات وصلت ظهر الجمعة".
وتابعت: "استمر الحدث بأكمله بضع ساعات فقط حيث أن عملية الاغتيال لم يكن مخططا لها منذ فترة طويلة، وكان الاغتيال استغلالا لـ"فرصة عملياتية".
وأفاد الجيش الإسرائيلي إنه استخدم صواريخ مخترقة للأرض في ضربة بيروت، حيث وصلت الصواريخ أسفل موقف السيارات وهو يعتبر ملجأ بمسافة حوالي 20 مترا أسفل البناية. ثم ضرب البناية بـ4 قنابل GBU الموجهة أدت لانهيار المبنى بالكامل.
وأكد أيضا أن "طائرات F35 وF15 من نفذت الهجوم. وتم اتخاذ القرار فجر الجمعة في اجتماع وصف بغير العادي لنتنياهو".
وشن الجيش الإسرائيلي هجوما على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تم خلال الهجوم اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات "حزب الله" والقائد الفعلي لقوة "الرضوان" الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
معا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أنه فرض عقوبات على عشرات الكيانات المرتبطة بتنظيم "حزب الله" اللبناني، وذلك "في إطار الحملة الاقتصادية التي تقودها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله"، على ما ورد في بيان صادر عن كاتس، الخميس.
وقال كاتس في بيان له، إن إجراء فرض العقوبات على كيانات مرتبطة بحزب الله، تأتي بتوصية مما يسمى ""الهيئة الوطنية للمكافحة الاقتصادية ضد الإرهاب".
وبحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب وزير الجيش، فإن كاتس فرض، عقوبات على 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، وذلك بعد إعلان الجمعية منظمة "إرهابية" مرتبطة بحزب الله.
وقال كاتس في بيانه إن "هؤلاء العملاء الذين أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية، التي تمول بشكل مباشر أنشطة منظمة حزب الله الإرهابية المعلنة، من بين أمور أخرى لشراء الأسلحة ومنح القروض ودفع الرواتب لعناصر المنظمة"، بحسب مزاعم الوزير الإسرائيلي.
وخلال الغارات التي شنها الطيران على الضاحية الجنوبية لبيروت، تم قصف وتدمير العديد من المباني التابعة للمؤسسة المالية لحزب الله، والتي تعرف باسم "جمعية القرض الحسن".
يذكر أن جمعية القرض الحسن تأسست عام 1982 عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ومنحتها وزارة الداخلية اللبنانية ترخيصا رسميا سنة 1987.
وتهدف جمعية القرض الحسن إلى "مساعدة الناس من خلال منحهم القروض لآجال محددة"، بهدف دعمهم لـ"حل بعض مشكلاتهم الاجتماعيّة" حسبما تقول على موقعها الإلكتروني.
المصدر : وكالة سوا