نددت عضو مجلس النواب الأمريكي رشيدة طليب، أمس الجمعة، برسم كاريكاتوري نُشر في مجلة محافظة، أظهرها إلى جانب جهاز نداء "بايجر" منفجر.

ويشير الرسم الذي نُشر الخميس، في مجلة "ناشونال ريفيو"، إلى تفجيرات هذا الأسبوع لأجهزة اتصال يستخدمها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وأسفرت عن مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 3 آلاف.

وكتبت رشيدة طليب، ممثلة الحزب الديموقراطي في الكونغرس عن ولاية ميشيغان، وذات الأصول الفلسطينية، على  إكس: "مجتمعنا يعاني من الكثير من الألم الآن".

Thank you, Mayor @AHammoudMI, for speaking up. Our community is already in so much pain right now. This racism will incite more hate + violence against our Arab & Muslim communities, and it makes everyone less safe. It’s disgraceful that the media continues to normalize this… https://t.co/JTn2mur4Yj

— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) September 20, 2024

وأضافت "هذه العنصرية ستحرض على المزيد من الكراهية والعنف ضد المجتمعات العربية والإسلامية، وتجعل الجميع أقل أماناً. إنه لأمر مشين أن تستمر وسائل الإعلام في جعل هذه العنصرية أمراً عادياً".

وفي الرسم تظهر طليب على مكتبها، وأمامها جهاز بايجر ينفجر بينما تقول: "غريب. انفجر جهازي للاتصال بي للتو".

وحملت السلطات اللبنانية إسرائيل، مسؤولية التفجيرات، وقالت إن الأجهزة المستهدفة كانت مفخخة قبل دخولها البلاد. ولم تعلق إسرائيل على الانفجار، لكنها قالت إنها ستوسع نطاق حربها في غزة لتشمل الجبهة اللبنانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات حزب الله الكونغرس إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل الكونغرس

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: الموساد أنشأ الشركة المصنعة لـ “البيجر” المنفجر في لبنان

#سواليف

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن #الأجهزة التي انفجرت في #لبنان، مصدرها شركة وهمية أنشأها #الموساد الإسرائيلي بهدف #تصدير #أجهزة_البيجر إلى #حزب_الله بعد #زرع_المتفجرات فيها.

ونفت الشركة التايوانية التي تحميل الأجهزة اسمها، أن تكون صدرت الأجهزة من تايوان، قائلة إنها من صنع شركة “بي.إيه.سي كونسلتنغ” المجرية التي تملك حقوق التصنيع.

لكن من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية للشركة المجرية كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو، في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي الأميركية، العمل مع شركة غولد أبولو، لكنّها نفت أن يكون لها دخل في التصنيع.

مقالات ذات صلة “هيئة الأسرى” تصف حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجن “جلبوع” بحياة جحيم وموت 2024/09/19

وقالت “لا أُصنّع أجهزة النداء. أنا مجرّد وسيط. أنتم مخطئون”.

أما الحكومة المجرية فقالت في بيان اليوم إن أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت بشكل جماعي في لبنان لم تدخل المجر قط.

وقال المتحدث باسم الحكومة زولتان كوفاكس على فيسبوك “أثبتت السلطات المجرية أن الشركة المعنية هي شركة وساطة تجارية، وليس لها مصنع أو موقع آخر للعمليات في المجر”.

وأردف قائلا “لها رئيس عمليات واحد في المجر، ولم تدخل الأجهزة المشار إليها المجر قط”.

وقتلت أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان، الثلاثاء، 12 شخصا وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، في هجوم استهدف شبكة اتصالات حزب الله، تبعه هجوم آخر أدى إلى استشهاد 20 لبنانيا بانفجار أجهزة لاسلكية يابانية الصنع، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.

ما القصة إذن؟

تشير تحليلات الصحيفة الأمريكية إلى أن شركة ‏‏”بي.إيه.سي كونسلتنغ” ‏كانت شركة مقرها المجر وكانت متعاقدة لإنتاج الأجهزة نيابة ‏عن شركة تايوانية، ‏”غولد أبولو‏”‏.

في الواقع، كانت جزءًا من واجهة إسرائيلية، وفقًا لثلاثة ضباط استخبارات ‏مطلعين على العملية، وقالوا إن شركتين وهميتين أخريين على الأقل تم إنشاؤهما أيضًا لإخفاء الهويات الحقيقية ‏للأشخاص الذين يصنعون أجهزة البيجر وكلهم ضباط استخبارات إسرائيليون.‏

لقد تعاملت شركة ‏”بي.إيه.سي كونسلتنغ” ‏مع عملاء عاديين، وأنتجت لهم مجموعة من أجهزة البيجر العادية. لكن العميل الوحيد الذي ‏كان مهمًا حقًا هو حزب الله، وكانت أجهزة البيجر الخاصة به بعيدة كل البعد عن العادية. تم إنتاجها بشكل منفصل، ‏وكانت تحتوي على بطاريات مملوءة بمادة ‏PETN‏ المتفجرة، وفقًا لضباط الاستخبارات الثلاثة.‏

بدأ شحن أجهزة النداء إلى لبنان في صيف عام 2022 بأعداد صغيرة، لكن الإنتاج تم تكثيفه بسرعة بعد ذلك.

وعلى مدار الصيف، زادت شحنات أجهزة البيجر إلى لبنان، حيث وصلت الآلاف منها إلى البلاد وتم توزيعها بين ضباط ‏حزب الله وحلفائهم، وفقًا لمسؤولين استخباراتيين أمريكيين.‏

ووفقًا لثلاثة مسؤولين استخباراتيين ودفاعيين، قامت دولة الاحتلال بتشغيل أجهزة البيجر لإطلاق صفارة الإنذار وأرسلت لهم ‏رسالة باللغة العربية بدا وكأنها جاءت من كبار قادة حزب الله، وبعد ثوانٍ، كان لبنان في حالة من الفوضى.‏

في ظل هذا العدد الكبير من الجرحى، زحفت سيارات الإسعاف عبر الشوارع، وسرعان ما امتلأت المستشفيات ‏بالمصابين من عناصر الحزب والمدنيين؟

مقالات مشابهة

  • البرلمانية الأمريكية رشيدة طليب تندد برسم كاريكاتوري يظهرها إلى جانب جهاز بايجر- (تدوينة)
  • أظهرها إلى جانب بيجر منفجر.. النائبة الأميركية رشيدة طليب تندد برسم كاريكاتوري
  • خُطّط لتفجيرها على مدى 15 عاماً.. مصادر أمريكية تكشف تفاصيل الاختراق الإسرائيلي لأجهزة "البيجر"
  • مصادر أمريكية: إسرائيل خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة الـ”بيجر”
  • صحيفة أمريكية: الموساد أنشأ الشركة المصنعة لـ “البيجر” المنفجر في لبنان
  • النظريّات الأقرب لكيفيّة تفجير أجهزة البيجر الخاصّة بـحزب الله
  • «القاهرة الإخبارية»: الموجة الثانية استهدفت تفجير جهاز «أيكوم» اللاسلكي
  • الحرس الثوري ينفي مقتل أحد من عناصره في عملية تفجير أجهزة «البيجر» في لبنان
  • تفاصيل جديدة في حادث تفجير أجهزة البيجر بـ لبنان.. السر في 3 جرامات