لم تكد المناطق اللبنانية تلملم آثار "العدوان السيبراني" الاسرائيلي الذي اوقع عشرات الشهداء والاف الجرحى، حتى نفذ العدو الاسرائيلي غارة على منطقة سكنية في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية ما ادى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما أعلن حزب الله في بيان، استشهاد القائد إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) في الغارة نفسها.


وفيما يسود الترقب لكيفية تعاطي "حزب الله" مع تطورات الساعات الماضية، تشدد مصادر مطلعة على ان الامور سوف تذهب الى نوع جديد في المواجهة، فغارة يوم أمس ستشكل عاملا اضافيا لتحفيز الحزب للبحث على نوع  جديد من الضربات يعيد التوازن الى "معادلة الردع"، مع اعتبار اوساط سياسية أن الامور رغم كل التصعيد الحاصل ليست ذاهبة نحو  الحرب الشاملة والمفتوحة، لكن من المرجح ان اسرائيل  لن تغامر بأي اجتياح بري ولن تفتح حرباً واسعة النطاق على لبنان، لأن الولايات المتحدة لن تكون طرفاً فيها الى جانبها.
وتتوقع الاوساط ان تلجأ  اسرائيل في هذه المرحلة الجديدة من الحرب، إلى تكثيف غاراتها وضرباتها على قرى الجنوب واستخدام قوة نيران عالية واسلحة مختلفة في سياق مخططها لتدمير أكبر عدد ممكن من البلدات الجنوبية الحدودية، الا ان ذلك سوف يقابل أيضاً بتوسيع "حزب الله" لنطاق عملياته، فالحزب لن يقف متفرجاً وسوف تطال ضرباته مستوطنات لم يكن قد استهدفها من قبل، كما أنه سوف يلجأ الى استخدام اسلحة لم يستخدمها منذ 8 تشرين الاول، وستكون عملياته باتجاه شمال فلسطين المحتلة اكثر شراسة من السابق، كما ان الحزب سوف يستمر في مواقفه تجاه عدم السماح بعودة سكان المستوطنات الشمالية قبل وقف الحرب على غزة، وسوف تكون ضرباته نوعية وسوف يتخذ القرارات المناسبة ضمن دائرة ضيقة.
مجلس الوزراء أكد في جلسته امس أن هذا الاستهداف ضد  منطقة سكنية مأهولة يثبت مجددا ان العدو الاسرائيل لا يقيم وزنا لاي اعتبار انساني وقانوني واخلاقي، بل هو ماض في ما يشبه الابادة الجماعية وقد شهدنا ابشع صورها في العدوان الذي حصل يومي الثلاثاء والاربعاء وحصد عشرات الشهداء وآلاف الجرحى. ان هذا العدوان الجديد هو برسم الضمير العالمي والمجتمع الدولي الساكت عن انتهاك الحق الانساني والعدالة والقوانين.
دوليا، حذر أعضاء في مجلس الأمن الدولي أمس من خطر نشوب حرب إقليمية في أعقاب التطورات في لبنان، وتدهور الأوضاع في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وكان وزير الخارجية عبدالله بو حبيب القى أمس كلمة لبنان في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ووصف تفجير آلاف أجهزة الاتصال المحمولة هذا الأسبوع في بلاده بأنه هجوم "إرهابي" وحمّل إسرائيل مسؤوليته. إذ لا يمكن السماح لاستمرار إسرائيل في الإفلات من العقاب، والمحاسبة. فلم تتعلم إسرائيل شيئا" من إجتياحاتها المتكررة للبنان على مدى عقود من الزمن، حيث لم تحصد سوى الخيبات والهزائم، وآخرها هروبها من لبنان عام 2000 تاركة وراءها عتادها وسلاحها. فالمغامرة الجديدة التي تبشرنا بها إسرائيل، لن تكون سوى نسخة قبيحة عن سابقاتها، وتكرارا" لما حققته الحرب العقيمة على غزة وأطفالها، أي البؤس، والتطرف، والدمار. وقد تؤدي أيضا الى حرب إقليمية طاحنة، تختلف عن كل سابقاتها من حيث رقعتها الجغرافية على إمتداد الشرق الأوسط، وأنواع الأسلحة الفتاكة والدقيقة، وحجم الدمار، وأعداد الضحايا. وأضاف جئنا لنضع أنفسنا بتصرف عدالة الأمم المتحدة، ومصداقيتها أمام العالم أجمع. فإما يفرض هذا المجلس على إسرائيل وقف عدوانها وتطبيقها لقراري مجلس الأمن 1701 و2735، ووقف حربها على كل الجبهات،وعودة النازحين الى بلداتهم، وإما نكون شهود زور على الإنفجار الكبير الذي تلوح تباشيره في الأفق. فإعلموا اليوم وقبل فوات الأوان بانه لن يوفر شرقا" ولا غربا"، ساعة لا ينفع الندم، ونعود جميعا" الى عصر الظلمات. الحرب من أمامكم والقرارين 1701 و2735 في أدراج مجلسكم. الخيار لمجلسكم.
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  فأكد أنه يجري استفزاز "حزب الله" من خلال تفجير أجهزة "بيجر" من أجل جعل التدخل الأميركي في الصراع أمرا لا مفر منه. يبدو لي أن هذا الخطر مفهوم لدى إدارة بايدن. وبالطبع، لا نريد أن تكون هناك حرب كبيرة".
وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط: "تدعو الصين إسرائيل إلى إنهاء هوسها باستخدام القوة ووهم النصر العسكري الشامل، والوقف الفوري للعملية العسكرية في غزة، والتوقف عن التعدي على سيادة لبنان وأمنه، والتوقف عن المخاطرة التي يمكن أن تشعل نارا أخرى في المنطقة".
وصرح نائب المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة روبرت وود أن الولايات المتحدة تواصل جمع المعلومات حول الانفجارات في لبنان. وقال إن "صراعًا إقليميًا أوسع نطاقًا ليس في مصلحة أحد".
وخاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللبنانيين مساء أمس، عبر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا لهم أن "المسار الديبلوماسي قائم" وأن "الحرب ليست حتمية"، بحسب "فرانس برس". وقال ماكرون: "لا أحد لديه مصلحة في التصعيد. لا شيء، لا مغامرة إقليمية، ولا مصلحة خاصة، ولا ولاء لأي قضية مهما كانت يستحق إثارة صراع في لبنان". وأكد أن "فرنسا تقف إلى جانب اللبنانيين". وأسف ماكرون لسقوط "ضحايا مدنيين" جراء التفجيرات هذا الأسبوع. واجتمع ماكرون في باريس مع وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن، وبحث معه في "ضرورة خفض التصعيد في لبنان، والتزام حل دبلوماسي يسمح بعودة السكان الى شمال اسرائيل".
الى ذلك، لم يتم تأجيل زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت حيث يصل مطلع الاسبوع المقبل لعقد لقاءات مع المسؤولين السياسيين وقيادات الاحزاب المعنية بالملف الرئاسي للبحث في اهمية انتخاب رئيس قبل فوات الاوان، كما انه سوف يبحث ايضاً في الوضع الجنوبي، علما انه كان من المفترض ان يشارك في العيد الوطني للمملكة العربية السعودية، لكن حتى الساعة لم يعرف ان كان الموعد لا يزال قائماً، في حين أن السفارة الصينية  ألغت حفل الاستقبال بالعيد الوطني والذي كان مقررا في  24الحالي بسبب الاوضاع الراهنة.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الأمن حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

أعنف هجمات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ودعوة سكان الشمال للبقاء قرب الملاجئ

أعلن الجيش الإسرائيلي شن موجتين واسعتين من الغارات الجوية الكثيفة على مناطق وبلدات بالجنوب اللبناني مساء الخميس، تُعتبر الأعنف منذ بداية الحرب، وشملت الضربات وفق البيان العسكري الإسرائيلي 100 منصة إطلاق وبنى تحتية عسكرية لحزب الله تضم ألف فوهة لصواريخ كانت جاهزة فورا للإطلاق. واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان، في المقابل أعلن حزب الله شن 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات شمالي إسرائيل في أكبر عدد هجمات يشنه الحزب منذ 3 أشهر ورابع أكبر معدل هجمات يومي منذ بدء الحرب قبل نحو عام.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية ضد حزب الله، على الرغم من أن ما وصفها بالمرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على مخاطر كبيرة من أجل إعادة سكان الشمال إلى بلداتهم.

وذكر مراسل القناة 14 الإسرائيلية أنه اعتبارا من هذا المساء، أصبح لبنان ساحة المعركة الرئيسية لإسرائيل، وليس غزة. وأضاف المراسل "في قطاع غزة سوف تبقى قواتنا مسيطرة بقوة على محوري نتساريم وفيلادلفيا، وفي الضفة ستواصل قواتنا عملياتها بقوات منخفضة قدر الإمكان، وفي لبنان سنذهب بكل شيء".

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية الليلة عن مصادر بوقوع موجة هجمات على 70 هدفا خلال 20 دقيقة في جنوب لبنان.

وبدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان خلال الموجة الثانية من الضربات.

كما نقلت الهيئة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "نعمل لاستغلال التطورات لدفع حزب الله إلى إعطاء ضوء أخضر لحل دبلوماسي".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو يشن موجة واسعة من الهجمات في جنوب لبنان للمرة الثانية هذا اليوم.

ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية لبنانية أن إسرائيل نفذت عشرات الضربات الخميس في أنحاء جنوب لبنان، ووصفتها بأنها كانت من أعنف الضربات منذ بدء الحرب في 8 أكتوبر/تشرين الأول.

وأكد مراسل الجزيرة وقوع أكثر من 30 غارة على مناطق بالقطاع الشرقي جنوبي لبنان، مشيرا إلى أن إسرائيل قصفت بنحو 30 صاروخا مواقع قرب مجرى الليطاني والمحمودية جنوب لبنان.

وتحدث مراسل الجزيرة عن تحليق كثيف للطيران الحربي وسط إسرائيل، في إطار موجة ثانية من غارات تستهدف جنوب لبنان.

وفي الأثناء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن غارة جوية معادية (إسرائيلية) على بلدة الحنية أدت إلى إصابة 4 أشخاص لبنانيين و3 فلسطينيين بجروح طفيفة، حيث تم علاجهم في (قسم) الطوارئ.

وبالتزامن مع الموجة الجديدة من الضربات أعلن الجيش الإسرائيلي عن مناورات بمناطق التدريبات في شمال إسرائيل نهاية الأسبوع.

في غضون ذلك طلب الجيش الإسرائيلي من سكان صفد ومحيطها وكل شمال ووسط الجولان وكل الجليل الأعلى وإصبع الجليل والجليل الغربي وصولا لمناطق 20 كيلومترا البقاء قرب الملاجئ.

جندي إسرائيلي فوق مدرعة في الجولان المحتل (الفرنسية) هجمات حزب الله

في المقابل أعلن حزب الله شن 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية ومستوطنات في الجليل والجولان وتلال كفرشوبا المحتلة في أكبر عدد هجمات يشنه الحزب ضد إسرائيل منذ 98 يوما، ورابع أكبر معدل هجمات يومي منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الجانبين قبل نحو عام.

وقال الحزب انه هاجم بأسراب من المسيرات الانقضاضية المقر المستحدث للواء الغربي الإسرائيلي في يعرا، ومرابض المدفعية في بيت هيلل. كما أعلن الحزب أن مقاتليه استهدفوا تجمعاً للجنود الإسرائيليين في موقع المرج، وأنهم أوقعوا قتلى وجرحى، وأكد موقع حانيتا الإسرائيلي، بالمدفعية وتحقيق إصابات مباشرة، واستهداف موقع راميا وثكنة زرعيت بالصواريخ والمدفعية.

وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في المطلة بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان، وأضاف أن مستوطنة المطلة الإسرائيلية استهدفت بـعدد من الصواريخ من جنوب لبنان. وأشار إلى انقطاع التيار الكهربائي إثر الاستهدافات الصاروخية المكثفة.

كما اندلعت حرائق كبيرة في المطلة جراء القصف. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 طواقم إطفاء تعمل منذ أكثر من ساعتين على إخماد الحرائق

وأكدت إصابة شخص بجروح طفيفة ووقوع أضرار بمنازل.

وقالت رئيس بلدية المطلة أن 7 صواريخ أطلقت من  جنوب لبنان ألحقت أضرارا بمبان وتسبب في الحرائق، من جانبه أعلن حزب الله استهدافه مبانيَ يستخدمها جنود الاحتلال في مستعمرة المطلة وقال إن الهجوم حقق إصابة مباشرة.

وكان حزب الله قد توعد، الأربعاء، إسرائيل "بحساب ‏عسير" ردا على هجوم تسبب في تفجير آلاف من أجهزة البيجر اللاسلكية في لبنان، التي يعتمد عليها الحزب في اتصالاته، مؤكدا أنه سيواصل في الوقت ذاته عملياته اليومية لمساندة قطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية.

آثار قصف صاروخي من لبنان على مواقع إسرائيلية (الفرنسية) موقف أميركي

على صعيد متصل قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن لايزال يعتقد ان التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة ممكن وأنه قد يؤدي إلى خفض التوترات في المنطقة. وأشارت المتحدثة باسم الأبيض كارين جون بيير في افادة صحفية إلى أن الإدارة الأميريكية تشعر بالقلق إزاء التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط مشيرة إلى أن واشنطن لا ترغب في رؤية تصعيد في المنطقة.

وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية صابرينا سينغ  إن الولايات المتحدة لا تدعم العمليات العسكرية البرية الإسرائيلية في غزة أو في الشمال ضد حزب الله اللبناني.  محذرة من التصعيد ومؤكدة أن البنتاغون بمنح الأولوية للدبلوماسية. وأضافت سينغ خلال إحاطة صحفية أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط ستدافع عن إسرائيل عند الحاجة.

وذكرت صحيفة  وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي وصفته بالرفيع أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين ألح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن لا يأذن بحرب ضد حزب الله.

وأضاف المسؤول للصحيفة أن انطباع وزير الدفاع  الأميركي لويد أوستن هو أن إسرائيل تدرس خيارات عسكرية جديدة للبنان.

وأعرب المسؤول لصحيفة وول ستريت جورنال عن قلق الإدارة الأميركية من أن ينفلت الوضع بين إسرائيل وحزب الله.

في سياق متصل نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم لا يرون حتى الآن أي مؤشرات على غزو إسرائيلي وشيك للبنان.

وذكر المسؤولون أن إسرائيل قد تأمر بعملية أصغر لكن بسرعة أكبر دون تحركات عسكرية كبيرة.

في الأثناء، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر مطلع قوله إنه لا بديل في أذهان قادة سياسيين وأمنيين إسرائيليين لعملية عسكرية في لبنان. وأضاف المصدر أن مسؤولين إسرائيليين يريدون حملة محدودة في جنوب لبنان بينما يفضل آخرون هجوما أوسع.

واعتبر مسؤول إسرائيلي أنه من المحزن أن الحرب وإراقة الدماء ستنتهي بنفس الحل الدبلوماسي المطروح الآن على الطاولة، وفق فايننشال تايمز، مضيفا أنه من دون وقف إطلاق النار في غزة وإذا استمر التصعيد شمالا فلن يحدث اتفاق مع حزب الله.

ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقادة الجيش لضغوط داخلية كبيرة لإعادة مستوطني الشمال إلى مناطقهم التي نزحوا منها مع بدء الحرب مع حزب الله، ووضع المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر(كابينيت) مؤخرا إعادة مستوطني الشمال ضمن أهداف الحرب الحالية.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبرالخط الأزرق الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يحذر من التصعيد ويدعو إلى ضبط النفس بلبنان
  • اسرائيل تصعّد ضرباتها النوعية: سنجرّ حزب الله إلى الحرب
  • مجلس الأمن يحذر من التصعيد ولبنان يحذر من انفجار كبير
  • «الأمم المتحدة»: تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله ينذر بتصعيد مُقلق
  • واشنطن: الحرب بين إسرائيل وحزب الله ليست حتمية
  • أعضاء بمجلس الأمن يحذرون من نشوب حرب إقليمية في أعقاب تطورات لبنان
  • تحذيرات في مجلس الأمن من اندلاع حرب إقليمية بسبب التصعيد جنوب لبنان
  • أعنف هجمات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ودعوة سكان الشمال للبقاء قرب الملاجئ
  • أعضاء بمجلس الأمن يحذرون من نشوب حرب إقليمية