هاريس: إذا اقتحم شخص منزلي فسيتعرض لإطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، خلال لقاء لها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، إنها تمتلك سلاحا في منزلها، مضيفة أنه إذا قام شخص باقتحامه "فسيتعرض لإطلاق النار".
وكانت هاريس تتحدث بارتياح مع وينفري عندما تفوهت بتلك العبارة، فيما بدا وكأنه دون قصد.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن نائبة الرئيس الحالي، جو بايدن، ضحكت بعد أن قالت الجملة، واستطردت سريعا بالاعتراف بأنه ما كان ينبغي لها أن تقول ذلك.
وأضافت: "ربما ما كان ينبغي أن أقول ذلك.. طاقمي سيتعامل مع ذلك لاحقا".
ووفقا للصحيفة، فإن هاريس تحاول جعل فكرة وجود امرأة في منصب الرئيس تبدو وكأنها "ليست غير عادية"، معتبرة أن حديثها عن سلاحها قد يكون "وسيلة لتصوير نفسها على أنها ليست مختلفة كثيرًا عن الرجال الذين تترشح معهم وضدهم".
وأوضحت هاريس خلال حديثها أنها لا تسعى لسحب الأسلحة الفردية من الأميركيين، قائلة إن المرشح لمنصب نائبها في الانتخابات الأميركية "يملك أيضا أسلحة".
وفي عام 2019، أثناء ترشحها في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، أخبرت هاريس المراسلين أنها تمتلك سلاحًا، وفقًا لشبكة "سي إن إن" في ذلك الوقت.
ووقتها أخبر مساعدي حملة هاريس الشبكة الأميركية، أنها "اشترت مسدسًا منذ سنوات".
ودعت هاريس إلى قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة، بما في ذلك عمليات التحقق من الخلفية الشاملة، وقوانين "العلم الأحمر"، التي تسمح للناس بتقديم التماسات إلى المحاكم لسحب سلاح شخص مؤقتًا، إذا اعتُبر أنه يشكل خطرًا على نفسه أو على الآخرين.
كما تدعم حظر الأسلحة الهجومية، وزيادة التمويل للرعاية الصحية العقلية.
لكن نائبة الرئيس أكدت أثناء حملتها أنها تدعم التعديل الثاني، حيث قالت خلال حدث انتخابي في ولاية نيو هامبشاير، الأسبوع الماضي: "إنه اختيار خاطئ أن تقول إنك إما تؤيد التعديل الثاني أو تريد سحب أسلحة الجميع. أنا أؤيد التعديل الثاني، وأعلم أننا بحاجة إلى قوانين سلامة معقولة للأسلحة في بلدنا"، حسب تقرير لشبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية.
ويحمي التعديل الثاني من الدستور الأميركي "حق المواطنين" في الاحتفاظ بالأسلحة وحملها، وجرت المصادقة عليه في 15 ديسمبر 1791.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التعدیل الثانی
إقرأ أيضاً:
في شرق سوريا..القبض على مهربي كبتاغون وأسلحة
أعلنت إدارة الأمن العام وفرع مكافحة المخدرات في محافظة دير الزور السورية، القبض على متورطين في تهريب الأسلحة.
وقالت محافظة دير الزور في شرق سوريا، في بيان عبر فيس بوك اليوم الأحد: "في عملية أمنية محكمة، قُبض على المجموعة، مع ضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة، إضافة إلى نحو 100 ألف حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب والترويج في المنطقة".محافظة دير الزور: إدارة الأمن العام وفرع مكافحة المخدرات في المحافظة يتمكنان من إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة، إضافة إلى نحو 100 ألف حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب والترويج في المنطقة.#سوريا #دير_الزور pic.twitter.com/0mw0bH8EhC
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 16, 2025وكثفت إدارة الأمن العام، عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عملياتها ضد تجار السلاح، والمخدرات، لمحاربة تعاطي تلك المواد وتهريبها وتجفيف منابعها.
وأسفرت تلك الجهود، خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، إلى جانب القبض على متعاطين ومروجي وتجار حشيش ومخدرات، وفق وزارة الداخلية السورية.