أعلنت شركة "نيوبرغر بيرمان" وقف مدير صندوق التحوط ستيفن إيزمان عن العمل، بعد أن قال على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه يحتفل بالدمار في قطاع غزة.

واشتهر إيزمان بمراهناته على انهيار سوق العقارات في الولايات المتحدة، الذي صوره فيلم "ذا بيغ شورت" العجز الكبير، في 2015.
وقالت الشركة، إن إيزمان لا يتحدث باسمها ووصفت تصرفاته بـ"مرفوضة".

#Steven_Eisman, the famed investor known for his role in predicting the collapse of the #US housing market, has been put on indefinite leave from #Neuberger_Berman after asserting that he celebrates the genocide in #Gaza. @QudsNen
More details: https://t.co/anBWzBz7DX pic.twitter.com/G962KzUbA4

— ⚡️???? World News ????⚡️ (@ferozwala) September 21, 2024

وتقول وزارة الصحة في غزة، إن أكثر من 41 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ ما يقرب من عام.
ونشر أحد مستخدمي إكس منشوراً قال فيه، إن العالم يلتزم الصمت تجاه غزة التي عصفت بها الحرب، فرد إيزمان قائلاً: "لا بد أنك تمزح. نحن لسنا صامتين. نحن نحتفل". وقد حُذف حسابه بعد ذلك. 

ولم يتسن الاتصال بإيزمان على الفور. وفي تعليقات نقلتها تقارير إعلامية، اعتذر عن تصريحاته، وقال إنه كان يقصد الإشارة إلى هجمات إسرائيل على حزب الله في لبنان.
وقال متحدث باسم نيوبرغر بيرمان، إن الشركة تنأى بنفسها عن تعليقات إيزمان.وأضاف  "رغم اعتراف السيد إيزمان بأنه أخطأ في محتوى رده على المنشور، فإن تصرفاته على وسائل التواصل الاجتماعي كانت غير مسؤولة ونعترض عليها". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة غزة لبنان غزة وإسرائيل لبنان الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة متماسكة في غزة وتستنزف إسرائيل بما لديها من إمكانيات

قال الخبير العسكري إلياس حنا إن المقاومة لا تزال قائمة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة رغم كل ما قاله الإسرائيليون عن تفكيكها، مشيرا إلى أنها تقاتل بما يتوافر لها من إمكانيات حتى وإن لم تكن كبيرة.

وأضاف حنا، أن الكمين الذي نفذته المقاومة ضد رتل عسكري في رفح "يجعلنا وكأننا في اليوم الأول لعملية رفح التي انطلقت قبل نحو 5 أشهر"، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال عندما يتحدث عن القضاء على كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أو عن تفكيك بعض ألويتها فإنه ينطلق في هذا الأمر من تطبيق قواعد الحرب النظامية على قوة غير نظامية.

لذلك، فإن جيش الاحتلال -كما يقول حنا- يقدم تقديرات غير صحيحة لكتائب تقاتل بما لديها من إمكانيات من داخل الأنفاق أو البيوت وتبني خطتها بالأساس على استنزاف العدو لأطول فترة ممكنة.

وأشار إلى أن الاحتلال "دمر غزة مدنيا، لكنه لم يحقق الهدف العسكري الإستراتيجي لأن قيادة المقاومة لا تزال موجودة والأسرى لم يعودوا كما تعهد بنيامين نتنياهو".

تجنب المعركة الفاصلة

وعن طريقة المقاومة في إدارة الحرب، قال الخبير العسكري إن حرب العصابات تتجنّب المعارك الفاصلة وتقوم على ترقّب اللحظة المناسبة لتنفيذ هجوم معدّ سلفا.

وأضاف أن هذا الأمر "جعل معركة رفح تقوم على التفخيخ والكمائن كما أكد جيش الاحتلال نفسه لأن المقاومة استعدت لها طويلا؛ لأن هذا النوع من الحروب يقوم على جلب العدو إلى أرض المعركة ومنعه من استخدام كل ما لديه من إمكانيات عبر استخدام كل ما لديك من إمكانيات".

كما أشار حنا إلى أن جيش الاحتلال ليس مدرّبا على خوض هذه الحروب لفترة طويلة لأنه يفضل المناورة والحركة وبالتالي فإن بقاءه في القطاع كما يريد نتنياهو سيوفر بنك أهداف كبيرا للمقاومة التي تستغل كل ما لديها وكل ما حولها لتحقيق الربح من خلال عدم الخسارة وهذا يتأتى عبر استمرار المقاومة لأطول فترة مع الحفاظ على الأنفاق والقيادة في مأمن، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت كتائب القسام إنها أوقعت رتلا في كمين محكم بمدينة رفح، مشيرة إلى أنها استهدف 3 ناقلات جند بعبوات شواظ’ وقذائف "إلياسين 105" و"تاندوم".

وقال حنا إن هذا الكمين "يعكس الجاهزية التنظيمية واللوجستية للمقاومة، فضلا عن السرية التي تتمتع بها والتي جنبتها مصير أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان"، لافتا إلى أن تخفيف الوجود العسكري الإسرائيلي في القطاع إلى مستوى فرقة واحدة يمنح المقاومة فرصة أكبر للحركة والتصنيع.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال فقد عنصر المخابرات مع خروجه من القطاع عام 2005، ولم يعد له عملاء في الداخل كما كان في السابق، فضلا عن أن المقاومة تمكنت من خداعه خلال التجهيز لطوفان الأقصى.

وقال حنا إن نتنياهو يحاول لفت الأنظار باتجاه لبنان للتغطية على فشله في غزة، لكنه أشار إلى أن التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصالات في لبنان خلال اليومين الماضيين تمثل نقطة تحول في موقف حزب الله اللبناني من الحرب.

وختم بأن التفجيرات طالت مجتمع حزب الله المدني هذه المرة وفي مناطق متعددة على نحو يفوق اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر مما يجعل الحزب مطالبا برد مناسب على أساس المدنيين مقابل المدنيين وبيروت مقابل تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • بعد احتفاله بدمار غزة .. شركة أمريكية توقف مدير صندوق التحوط وتتبرأ من مواقفه تجاه الفلسطينيين
  • الاحتفال بالمولد النبوي حلال.. الكحلاوي: الرسول احتفل بمولده بهذه الطريقة
  • حزب الله يقصف مقر استخبارات عسكريا إسرائيليا مسؤولا عن الاغتيالات
  • هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي؟
  • خبير عسكري: المقاومة متماسكة في غزة وتستنزف إسرائيل بما لديها من إمكانيات
  • تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي بلبنان.. الشركة اليابانية تكشف تفاصيل
  • التحقيق في إساءة معاملة مرشحين للهجرة إلى سبتة يتوسع مع نشر فيديو يظهر مسؤولا كبيرا بالسلطة
  • منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن
  • في بيتنا مراهق.. كيف نصنع منه شخصا مسؤولا؟