الولايات المتحدة ترحب بعملية نقل النفط بنجاح من ناقلة النفط «صافر»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالأنباء التي تفيد بأن الأمم المتحدة قد أكملت عملية بحرية معقدة في البحر الأحمر لتفريغ كامل النفط بأمان من على متن ناقلة النفط العملاقة (FSO Safer) التي يبلغ عمرها 47 عامًا والتي ترسو قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني.
وذكر بيان على موقع وزارة الخاجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن السفينة كانت معرضة لخطر تسرب النفط أربعة أضعاف حجم كارثة كارثة إكسون فالديز لأن مثل هذا التسرب سيكلف عشرات المليارات من الدولارات للتنظيف وكان سيكون كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية للمنطقة.
وقال بلينكن أن تحالفا دوليا واسع النطاق - بقيادة أمريكية قوية ومبكرة- اجتمع لمعالجة هذه المشكلة.
وأعرب بلينكن عن شكره للمنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي، الذي قاد المشروع، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والشركاء الدوليين الآخرين الذين تبرعوا لهذا الجهد المهم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، وتحديدًا المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، كان رائد خلال العملية حيث عملت بلا كلل لضمان تقدم العمليه.
وأضاف بلينكن أنه في حين تم تجنب الأزمة الفورية، فإن العملية الكاملة بما في ذلك الإزالة الآمنة للسفينة لم تنته بعد حيث تحتاج الأمم المتحدة بشكل عاجل إلى دعم مالي من المجتمع الدولي والقطاع الخاص لسد فجوة التمويل المتبقية البالغة 22 مليون دولار اللازمة لإنهاء المهمة ومعالجة جميع التهديدات البيئية المتبقية.
وخلص بالقول إن هذه العملية بمثابة نموذج قوي للتنسيق والتعاون الدولي في المستقبل لمنع الأزمات بشكل استباقي قبل حدوثها. نثني على الأمم المتحدة والأطراف اليمنية التي اجتمعت لتلافي كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النفط البحر الاحمر كارثة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
الجديد برس:
يستكمل الجيش الأمريكي سحب جميع جنوده، من “القاعدة الجوية 101” في نيامي عاصمة النيجر، غداً الأحد، كما أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، بحسب ما أفاد أمس الجمعة، الجنرال في سلاح الجو الأمريكي كينيث إكمان، ثم سيحوّل الجيش الأمريكي، تركيزه إلى الخروج من قاعدة كبيرة للطائرات المسيّرة، خلال الأسابيع المقبلة.
وكان قد أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عقب التحوّل السياسي الذي شهدته البلاد في أبريل الماضي، الولايات المتحدة بسحب جنودها من البلاد، والذين يبلغ عددهم قرابة 2000 عسكري.
وأمهل المجلس العسكري في النيجر الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر لسحب قواتها، وهو ما يعني أيضاً مغادرة قاعدة طائرات مسيّرة قيمتها 100 مليون دولار بالقرب من أغاديز شمال النيجر، المعروفة باسم “القاعدة الجوية 201”.
ورجّح إكمان، أن “الانسحاب من القاعدة الجوية 201″، قد يكتملُ في الشهر المقبل.
وكان رئيس الحكومة النيجري، علي محمد الأمين زين، قد أعلن في مقابلة سابقة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن بلاده قرّرت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس الماضي بسبب تهديدات وجّهها مسؤولون أمريكيون.
وفي 12 أبريل الماضي، وصل عدد من الخبراء الروس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.
ورأت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعدّ بمنزلة نصر استراتيجي جديد لروسيا.
كما شهدت النيجر انسحاباً للقوات الفرنسية بناء على طلب المجلس العسكري، ما يشكّل نكسة للغرب، وخسارة للنفوذ الاقتصادي والعسكري في المنطقة.