بدأت انتخابات الرئاسة الأمريكية رسمياً في الولايات المتحدة، بعد فتح مراكز الاقتراع أبوابها في التصويت المبكر في ثلاث ولايات أمريكية هي فيرجينيا، ومينيسوتا، وساوث داكوتا أمس الجمعة.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها شبكات تلفزيونية أمريكية على الإنترنت اصطفاف الناخبين في ولاية فيرجينيا للإدلاء بأصواتهم. ومن المقرر أن يستمر عمل مراكز التصويت المبكر في الولاية حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

كما أتاحت ولايتا مينيسوتا، وساوث داكوتا الفرصة أمام الناخبين، اعتباراً من أمس الجمعة، للإدلاء بأصواتهم شخصياً بطريقة مختلفة، حيث أن الولايتين من بين 23 ولاية تسمح للناخبين بتسليم أصواتهم الغيابية شخصياً إلى مكاتب الانتخابات أو المواقع المحددة الأخرى بدل إرسالها بالبريد.

وبعدما أصبح التصويت المبكر شائعاً في العقد الماضي، توقع الخبراء أن يدلي عدد كبيرا من الناخبين بأصواتهم مبكراً في في انتخابات العام الجاري.

يذكر أنه في انتخابات 2020، أدلى أكثر من 69 % من الناخبين بأصواتهم في الانتخابات، إما بالاقتراع عبر البريد أو بالتصويت الشخصي المبكر، وفقاً لبيانات الانتخابات التي جمعها مختبر علوم بيانات الانتخابات بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

Early in-person voting begins in 3 key states https://t.co/nDHSvNEFR0 pic.twitter.com/IOQ7XpkHdB

— ABC7 News (@abc7newsbayarea) September 21, 2024

وأظهرت البيانات أن هذه النسبة كانت 40 % في انتخابات 2016، و33 % في انتخابات 2012.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا التصویت المبکر فی انتخابات

إقرأ أيضاً:

تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا

البلاد – أنقرة
يتصاعد التوتر السياسي في تركيا بين الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية، وحزب الشعب الجمهوري المعارض، على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وتبادل الاتهامات بين الجانبين. وبينما تواجه الحكومة اتهامات بتسيس القضاء وإقصاء المنافسين، يسعى أردوغان لحسم المعركة عبر القضاء، في وقت تكشف فيه استطلاعات الرأي عن تقدم المعارضة للمرة الأولى منذ سنوات.
واتهم الرئيس التركي، أمس الثلاثاء، المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري بمحاولة عرقلة تحقيق قضائي “كبير” في قضية فساد تتعلق بعمدة إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو. وقال أردوغان: “مهما فعلتم، لا يمكنكم عرقلة سير العدالة… على القضاء أن يكسر هذه الأيدي القذرة”. بالتزامن، أعلن محاميه حسين أيدين رفع دعوى قضائية ضد زعيم الحزب المعارض، أوزغور أوزال، أمام محكمة أنقرة بتهمة “الإهانة”، على خلفية تصريحات ألقاها الأخير خلال المؤتمر الطارئ للحزب، قال فيها إن “تركيا تُدار من قبل مجلس عسكري يخاف الانتخابات”، واصفًا أردوغان بـ “رأس المجلس العسكري”.
ومن داخل محبسه في سجن مرمرة، واصل إمام أوغلو التصعيد عبر تغريدات نارية نشرها حسابه الرسمي على منصة “X”، مهاجمًا الحكومة بشدة، قائلًا “أولئك الذين يفترون علينا من الصباح إلى المساء دون أي خجل أو حياء، يصمتون عندما يتعلق الأمر بزيادة الكهرباء بنسبة 25%. هل تعلمون لماذا يصمتون؟ لأنهم يعلمون جيدًا أنهم يجرون البلاد إلى كارثة كبيرة”. وأضاف: “للأسف الشديد، يدفع الوطن كله ثمن شغف حفنة من الناس بالكراسي وطموحهم في السلطة”. كما هاجم إمام أوغلو الوضع القضائي في تركيا، بالقول “إذا كان القانون قد أصبح أكثر المؤسسات التي لا يمكن الاعتماد عليها في هذا البلد، فإن السبب الوحيد في ذلك هو العقل الذي يسيس القضاء”.
وتحولت قضية إمام أوغلو إلى عنوان صراع سياسي وقضائي واسع، إذ يرى حزب الشعب الجمهوري أن الاعتقال محاولة مكشوفة لإقصائه من السباق الرئاسي، خاصة بعد ترشيحه رسميًا كمرشح أوحد للحزب في الانتخابات المقبلة، والتي تطالب المعارضة بتقديم موعدها من 2028 إلى أقرب وقت ممكن.
وفيما يؤكد أردوغان أن لا أحد فوق القانون وأن قضية أوغلو جنائية، تستعر المعركة بين قصر الحكم وبلدية إسطنبول، مع تلويح من الطرفين بخوض “حرب شاملة” قبيل الانتخابات، التي تبدو هذه المرة أبكر وأشرس من أي وقت مضى. ومع تصاعد الخلافات، يكشف أحدث استطلاع للرأي العام التركي، لمؤسسة “ALF” للدراسات في أبريل الجاري، عن تقدم حزب الشعب الجمهوري للمرة الأولى منذ سنوات في نوايا التصويت. حيث حصل الحزب المعارض على 32.1 % من الأصوات، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بـ30.7 %. وحل حزب الحركة القومية في المرتبة الثالثة بـ8.5 %، بينما حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 %.
ويواجه حزب العدالة والتنمية تحديات غير مسبوقة على مستوى الشعبية والسيطرة السياسية. وبينما يواصل الرئيس أردوغان تصعيد مواقفه ضد المعارضة، تزداد التكهنات بشأن مستقبل الانتخابات وكيفية تأثير هذه الصراعات القانونية والسياسية على نتائجها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: الرئيس التركي وعمدة إسطنبول في لقاء قبل توقيف أوغلو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات مشابهة

  • 30 مليون مواطن يحقّ له التصويت.. تحديد موعد الانتخابات البرلمانية العراقية
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا
  • هكذا تؤثر الإبادة الإسرائيلية بغزة على أصوات الناخبين في أستراليا
  • انتخابات 2025: بين تهديدات إقليمية ودعوات لحكومة طوارئ
  • تحديث سجل الناخبين: ضمان لمشاركة فاعلة للكُرد الفيليين في الانتخابات المقبلة
  • رئيس الوفد: نقف على مسافة واحدة من مرشحي الحزب في انتخابات الشيوخ
  • انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
  • تحديات تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب
  • كوريا الجنوبية تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو