لبنان.. تنبؤ صادم لميشال حايك عن قيادي حزب الله إبراهيم عقيل وتسميته بالاسم قبل تأكيد مقتله يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار المتنبئ اللبناني، ميشال حايك، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقاطع فيديو سابقة له وما تنبأ به حول ما يجري في لبنان والضربات الإسرائيلية والقيادي بحزب الله، إبراهيم عقيل الذي أعلن مقتله بغارة إسرائيلية، مساء السبت.
مقطع الفيديو المتداول لميشال الحايك جاء ضمن توقعاته للعام الجديد على قناة MTV اللبنانية، وقال فيها: "خلط كل الأوراق بالأمن والسياسية والاقتصاد على وسع لبنان، إبراهيم عقيل الاسم والفعل وصورة بسجلات حزب الله، إسرائيل رح تضرب مطرح الي بتلاقي حاجة انه تضرب، حتى لو كان الموقع حد السفارة الأمريكية.
وأكد "حزب الله" اللبناني، في بيان، مقتل أحد كبار قياداته إبراهيم عقيل، الجمعة، ولم يوضح ملابسات وفاته، وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه قضى على عقيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري إن عقيل كان جزءا من قوة "الرضوان" التي تُعتبر من "كتائب النخبة" داخل الحزب.
ووفقا للموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية فإن عقيل يُعرف أيضا باسم "تحسين"، وهو عضو في "مجلس الجهاد" الذي يُعد أعلى سلطة عسكرية في الحزب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيروت تغريدات حزب الله إبراهیم عقیل
إقرأ أيضاً:
شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
كتب غاصب المختار في" اللواء": لكثرة الطلبات والشروط والضغوط الأميركية على لبنان والعهد الجديد والرئيس المكلف تشكيل الحكومة، حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المُمدّد بطلب أميركي، وحول تشكيل الحكومة الجديدة، تسرّبت شكوك الى أوساط سياسية وشعبية من ربط تشكيل الحكومة، بتسهيل تسريع انسحاب جيش الاحتلال من المناطق الجنوبية التي ما زال يتواجد فيها، لا سيما بعد وضع «المعايير المتشدّدة» التي تستبعد السياسيين لا سيما من ثنائي المقاومة أمل وحزب الله عن التركيبة الحكومية، وبعد الكلام الأميركي الصريح من أكثر من سيناتور ومسؤول بعد تكليف الرئيس نواف سلام عن ضرورة «منع حزب الله من السيطرة على قرار الحكومة».وقد أقرّ نائب مستقل على تواصل مع الدول «الراعية» للوضع اللبناني بهذا التدخّل والضغط الأميركي بقوله لـ «اللواء»: كلام المسؤولين الأميركيين صحيح، وببساطة فالأميركي لا يريد حزب الله في الحكومة ولا في القرار السياسي، وهذا يسبب مشاكل داخلية نظرا للتركيبة اللبنانية!»، ولذلك أيضا يعتقد النائب المذكور ان تشكيل الحكومة متأخّر ولو قليلاً بسبب التعقيدات القائمة.
وما زاد الشكوك تلكؤ لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار ورئيسها الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز في وقف ممارسات الاحتلال واعتداءاته اليومية على قرى الجنوب وعلى الأهالي العائدين، وصولا الى تنفيذ غارات جوية تدميرية بعيداً عن خط الحدود كما حصل قبل أيام بالغارات على النبطية وزوطر، ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.
هذا الربط بين تشكيل الحكومة وضبط وضع الجنوب بنظر المشككين بالنوايا الأميركية، يعود الى رغبة الإدارة الأميركية في ترتيب البيت اللبناني سياسياً وأمنياً وحتى اقتصادياً ومالياً بما يُلبّي أهداف الولايات المتحدة في المنطقة كلها، والتي تسعى لتنفيذها تدريجيا حيث أمكنها وفي الخاصرات الرخوة، فوجدت في لبنان الخاصرة الأكثر رخاوة نظرا لطبيعة المشاكل فيه على كل المستويات، وحاجة البلاد والعباد الى أي دعم أو مساعدة تنتشلهم من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، بينما لا زالت الإدارات الأميركية المتعاقبة تحبس عن لبنان الدعم المطلوب مستخدمة سيف العقوبات، وبخاصة في قطاع الكهرباء ومنع استجرار الغاز من مصر.