المرأة الغامضة بقضية أجهزة الاتصال المتفجرة تحت حماية المخابرات المجرية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن المرأة التي ارتبطت شركتها بآلاف أجهزة الاستدعاء التي انفجرت في لبنان وسوريا هذا الأسبوع، موجودة تحت حماية المخابرات المجرية، بحسب ما قالته والدتها للوكالة.
وبينت الوكالة، أن كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو لم تظهر علنا منذ الهجوم المتزامن الدامي الذي استهدف حزب الله يوم الثلاثاء، وهي مدرجة كرئيسة تنفيذية لشركة BAC Consulting ومقرها بودابست، التي قال صاحب العلامة التجارية التايوانية لأجهزة الاستدعاء؛ إنها كانت مسؤولة عن تصنيع الأجهزة.
وقالت والدتها، بياتريكس بارسوني-أرسيدياكونو للوكالة؛ إن ابنتها تلقت تهديدات غير محددة، و"هي حاليا في مكان آمن تحميه المخابرات المجرية".
وأضافت: "نصحتها المخابرات المجرية بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام".
إظهار أخبار متعلقة
وخضعت شركة كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو للتدقيق بعد أن قالت شركة جولد أبولو، وهي شركة تايوانية؛ إنها أذنت لشركة بي إيه سي للاستشارات باستخدام اسمها على أجهزة الاستدعاء التي استخدمت في الهجوم الأول، لكن الشركة المجرية كانت مسؤولة عن التصنيع والتصميم.
والأربعاء الماضي، قال متحدث باسم الحكومة المجرية؛ إن أجهزة الاستدعاء التي تم تسليمها إلى حزب الله لم تكن أبدا في المجر، وأن شركة BAC Consulting عملت فقط كوسيط.
وبحسب موقع "أي يو أوبزيرفر" ومقره بروكسل، شاركت أرسيدياكونو في توريد أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان، وترددت ادعاءات بأنها تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".
وذكر الموقع أن أرسيدياكونو عملت "خبيرة متعاونة" في الوكالة التنفيذية الأوروبية للتعليم والثقافة، التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021 و2023.
من جانبها، أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان، أن كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو ليست موظفة دائمة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
إظهار أخبار متعلقة
واعترفت أرسيدياكونو، في تصريحها لقناة "إن بي سي" الأمريكية، بأنها عملت لدى شركة (بي أي سي كونسلتنغ) المجرية، التي تبين أنها باعت أجهزة الاتصالات المتفجرة في لبنان، وأنها كانت "وسيطة" في توريد هذه الأجهزة.
من جانبه، قال رئيس البرلمان المجري زولتان كوفاكس؛ إن الأجهزة المعنية لم تكن قط في المجر.
وأوضحت لجنة الأمن القومي بالبرلمان المجري، أنها ستجتمع في 26 أيلول/ سبتمبر لمناقشة هذه القضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله الموساد لبنان حزب الله الاحتلال الموساد اجهزة الاتصال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أجهزة الاستدعاء
إقرأ أيضاً:
سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل
تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سعاد حسني، السندريلا التي أضاءت سماء السينما المصرية ببريق موهبتها وأعمالها الخالدة.
لم تكن مجرد نجمة سينمائية، بل كانت رمزًا للحلم المصري، المرأة التي جسّدت كل فئات المجتمع، من الفتاة الحالمة إلى المرأة المكافحة، ومن الأرستقراطية إلى الفلاحة، لتصبح أيقونة فنية لا تزال حاضرة رغم الغياب.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز أعمال سعاد حسني
طفولة بين الفن والخط العربيولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، وسط عائلة فنية وأدبية. كان والدها محمد حسني البابا خطاطًا شهيرًا، تولى زخرفة كسوة الكعبة أثناء عمله في القصر الملكي السعودي، ثم انتقل إلى مصر ليُدير مدرسة تحسين الخطوط الملكية.
أما جدها، حسني البابا، فكان مطربًا سوريًا، بينما اشتهر عمّها أنور البابا بتجسيد شخصية "أم كامل" في الدراما السورية.
نشأت سعاد في بيئة مشبعة بالفن، مما شكّل وجدانها الإبداعي منذ الصغر.
الانطلاقة.. من "نعيمة" إلى "الراعي والنساء"دخلت سعاد حسني عالم السينما من أوسع أبوابه وهي لم تتجاوز الـ 16 من عمرها، عندما اختارها المخرج هنري بركات لتجسيد دور نعيمة في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، أمام المطرب محرم فؤاد. كان هذا الفيلم بوابة التألق، حيث خطفت القلوب بأدائها العفوي وصوتها الرقيق، لتبدأ بعدها رحلة فنية استثنائية استمرت لأكثر من ثلاثة عقود.
على مدار مسيرتها، قدمت 91 فيلمًا سينمائيًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، إلى جانب المسلسل الشهير هو وهي مع أحمد زكي، و8 مسلسلات إذاعية. اختتمت مشوارها الفني بفيلم الراعي والنساء عام 1991، حيث قدمت أداءً ناضجًا ومختلفًا أمام النجم أحمد زكي والفنانة يسرا.
السندريلا.. المرأة في كل حالاتهاتميّزت أفلام سعاد حسني بقدرتها على تصوير أحلام وهموم المرأة المصرية بكل تنوعاتها. ففي خلّي بالك من زوزو، كانت الطالبة المتمردة على التقاليد، وفي شفيقة ومتولي، عكست مأساة الفتاة البسيطة التي تستغلها الظروف، أما في الكرنك، فقدمت واحدًا من أقوى أدوارها السياسية، حيث سلطت الضوء على القمع والانتهاكات التي تعرض لها جيلها.
لم يكن نجاحها مجرد صدفة، بل كان نتاج موهبة استثنائية، حيث جمعت بين الأداء التمثيلي المتقن، والصوت الغنائي العذب، والحضور الطاغي الذي جعلها أقرب إلى وجدان الجماهير.
رحيل غامض.. وأسئلة بلا إجاباتفي 21 يونيو 2001، رحلت سعاد حسني في ظروف غامضة بلندن، تاركة وراءها لغزًا لم يُحسم حتى اليوم. قيل إنها انتحرت، بينما أكد آخرون أنها كانت ضحية مؤامرة. ورغم تعدد الروايات، يبقى المؤكد أن سعاد حسني لم ترحل عن قلوب محبيها، بل لا تزال روحها تحلق في سماء الفن المصري والعربي.
إرث خالد.. وسحر لا يبهتحتى اليوم، تظل أفلام سعاد حسني مرجعًا للأجيال الجديدة، تُدرَّس في معاهد السينما، وتُعرض في المناسبات الفنية، لتذكّر الجميع بأن السندريلا لم تكن مجرد ممثلة، بل حالة فنية استثنائية، ونجمة لا تُنسى.