كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن المرأة التي ارتبطت شركتها بآلاف أجهزة الاستدعاء التي انفجرت في لبنان وسوريا هذا الأسبوع، موجودة تحت حماية المخابرات المجرية، بحسب ما قالته والدتها للوكالة.

وبينت الوكالة، أن كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو لم تظهر علنا منذ الهجوم المتزامن الدامي الذي استهدف حزب الله يوم الثلاثاء، وهي مدرجة كرئيسة تنفيذية لشركة BAC Consulting ومقرها بودابست، التي قال صاحب العلامة التجارية التايوانية لأجهزة الاستدعاء؛ إنها كانت مسؤولة عن تصنيع الأجهزة.



وقالت والدتها، بياتريكس بارسوني-أرسيدياكونو للوكالة؛ إن ابنتها تلقت تهديدات غير محددة، و"هي حاليا في مكان آمن تحميه المخابرات المجرية".

وأضافت: "نصحتها المخابرات المجرية بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام".

إظهار أخبار متعلقة



وخضعت شركة كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو للتدقيق بعد أن قالت شركة جولد أبولو، وهي شركة تايوانية؛ إنها أذنت لشركة بي إيه سي للاستشارات باستخدام اسمها على أجهزة الاستدعاء التي استخدمت في الهجوم الأول، لكن الشركة المجرية كانت مسؤولة عن التصنيع والتصميم.

والأربعاء الماضي، قال متحدث باسم الحكومة المجرية؛ إن أجهزة الاستدعاء التي تم تسليمها إلى حزب الله لم تكن أبدا في المجر، وأن شركة BAC Consulting عملت فقط كوسيط.

وبحسب موقع "أي يو أوبزيرفر" ومقره بروكسل، شاركت أرسيدياكونو في توريد أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان، وترددت ادعاءات بأنها تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".

وذكر الموقع أن أرسيدياكونو عملت "خبيرة متعاونة" في الوكالة التنفيذية الأوروبية للتعليم والثقافة، التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021 و2023.

من جانبها، أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان، أن كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو ليست موظفة دائمة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

إظهار أخبار متعلقة



واعترفت أرسيدياكونو، في تصريحها لقناة "إن بي سي" الأمريكية، بأنها عملت لدى شركة (بي أي سي كونسلتنغ) المجرية، التي تبين أنها باعت أجهزة الاتصالات المتفجرة في لبنان، وأنها كانت "وسيطة" في توريد هذه الأجهزة.

من جانبه، قال رئيس البرلمان المجري زولتان كوفاكس؛ إن الأجهزة المعنية لم تكن قط في المجر.

وأوضحت لجنة الأمن القومي بالبرلمان المجري، أنها ستجتمع في 26  أيلول/ سبتمبر لمناقشة هذه القضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله الموساد لبنان حزب الله الاحتلال الموساد اجهزة الاتصال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أجهزة الاستدعاء

إقرأ أيضاً:

بعثة لبنان في الامم المتحدة: أجهزة الاتصال المتفجرة فُخخت بطريقة احترافية

الثورة نت/..

اكدت بعثة لبنان في الأمم المتحدة، إن التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات أظهرت أن أجهزة الاتصال التي انفجرت هذا الأسبوع “تم تفخيخها قبل وصولها إلى البلاد”، وفقا لفرانس برس.
وأضافت البعثة عبر رسالة إلى مجلس الأمن الدولي الخميس، أن “التحقيقات الأولية أظهرت أن الأجهزة المستهدفة تم تفخيخها بطريقة احترافية… قبل وصولها إلى لبنان، وتم تفجيرها عبر إرسال رسائل إلكترونية إلى تلك الأجهزة”.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن الحزب تلقى ضربة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأوضح في كلمة الخميس، أن يومي الثلاثاء والأربعاء “كانا يومين ثقيلين وداميين، وكان امتحانا كبيرا، وسنتمكن من تجاوز هذا الامتحان”.
وتابع: “شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة، وندرس كل السيناريوهات والفرضيات والاحتمالات، ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية”.
بدورها، أعلنت السلطات اللبنانية، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية “أيكوم” إلى 25 شهيدا، ما يرفع العدد الإجمالي منذ تفجيرات أجهزة “بيجر” الثلاثاء إلى 37.
والأربعاء، انفجرت أجهزة من نوع “أيكوم” في أنحاء لبنان، وأعلنت وزارة الصحة لاحقا استشهاد 20 شخصا، وذلك غداة استشهاد 12 بينهم طفلان في انفجار آلاف من أجهزة “بيجر”.
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي الخميس، إن عدد ضحايا انفجارات أجهزة “أيكوم” الأربعاء ارتفع إلى 25 قتيلا و608 جرحى، بينهم 61 بحالة حرجة “في العناية الفائقة”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله بعد زرع المتفجرات فيها.
ونفت الشركة التايوانية التي تحمل الأجهزة اسمها، أن تكون صدرت الأجهزة من تايوان، قائلة إنها من صنع شركة “بي.إيه.سي كونسلتنغ” المجرية التي تملك حقوق التصنيع.
لكن من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية للشركة المجرية كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو، في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي الأمريكية، العمل مع شركة غولد أبولو، لكنّها نفت أن يكون لها دخل في التصنيع.
وقالت: “لا أُصنّع أجهزة النداء. أنا مجرّد وسيط. أنتم مخطئون”.
أما الحكومة المجرية، فقالت في بيان اليوم إن أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت بشكل جماعي في لبنان لم تدخل المجر قط.
وقال المتحدث باسم الحكومة زولتان كوفاكس على “فيسبوك”: “أثبتت السلطات المجرية أن الشركة المعنية هي شركة وساطة تجارية، وليس لها مصنع أو موقع آخر للعمليات في المجر”.
وأردف قائلا: “لها رئيس عمليات واحد في المجر… ولم تدخل الأجهزة المشار إليها المجر قط”.
وفي بلغاريا، قال جهاز الأمن، الخميس، إنه سيحقق مع شركة مرتبطة ببيع أجهزة اتصال بيجر انفجرت في لبنان، الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • بعد تقارير عن اختفائها.. كشف مصير المرأة الغامضة بتفجيرات البيجر ودور المخابرات المجرية
  • والدة المرأة الغامضة في تفجيرات البيجر تكشف مصيرها ودور المخابرات المجرية
  • المتورطة بتوريد أجهزة الاتصال المتفجرة لحزب الله تحت حماية المخابرات المجرية
  • المرأة الغامضة وراء الشركة المرخصة لأجهزة البيجر المتفجرة
  • متخصص تطوير تكنولوجي: أجهزة بيجر المتفجرة في لبنان كانت مفخخة
  • بعثة لبنان في الامم المتحدة: أجهزة الاتصال المتفجرة فُخخت بطريقة احترافية
  • خطة منذ 15 عاما.. تفاصيل جديدة حول عملية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية
  • بعثة لبنان الأممية: أجهزة الاتصال المتفجرة فخخت قبل وصولها إلى لبنان
  • تايوان: شركة مجرية هي من صنعت "أجهزة البيجر المتفجرة" في لبنان