توافد الناخبون على مراكز الاقتراع المبكر، صباح الجمعة، في فرجينيا، الولاية التي تعد ضمن ولايات هيمنة الديمقراطيين.

واحتشد أنصار المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، أمام المقرات المخصصة لاستقبال الناخبين الذين يدلون بأصواتهم مبكرا، قبل يوم الانتخاب الرسمي المرتقب في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.



وأمام مقر الانتخاب في فيرفاكس، أحاطت لافتات مرشحي الحزبين بمداخل المكان والشوارع المحيطة به، ورفع مؤيدو ترامب علم الولايات المتحدة، ولافتات تأييد كبيرة، فيما اكتفى مؤيدو الحزب الديمقراطي بتوزيع لافتات للراغبين في حملها عقب الإدلاء بأصواتهم، والتوجه خارج المقر، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.

إظهار أخبار متعلقة



وكانت السلطات في فرجينيا قد أكدت أنه ليس على الناخب تقديم أي عذر أو إثبات للإدلاء بصوته مبكرا، على أن يتلزم بتقديم إثبات الشخصية الضروري للسماح له بالتصويت.

وبدأت ولايات فرجينيا ومينسوتا وساوث داكوتا بالتصويت المبكر أمس الجمعة.

وتجري عملية الاقتراع المبكر في فرجينيا بدءا من الجمعة الموافق 20 أيلول/ سبتمر الجاري، وحتى السبت الموافق الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ومنتصف الشهر الجاري، أظهر استطلاع أجرته شبكة CNN بالتعاون مع SSRS لمراقبي المناظرة التي جرت الأربعاء، انقساما بين الناخبين المسجلين حول المرشح الذي يفهم بشكل أفضل المشكلات التي يواجهونها.

وأشار 44 بالمئة من المشاركين إلى أن كامالا هاريس تفهم مشاكلهم بشكل أفضل، بينما اختار 40 بالمئة دونالد ترامب. هذا يمثل تحولا لصالح هاريس مقارنة بما كان عليه الحال قبل المناظرة، حيث قال 43 بالمئة؛ إن ترامب يفهم مشاكلهم بشكل أفضل، مقابل 39 بالمئة أشاروا إلى هاريس.

إظهار أخبار متعلقة



وبعد المناظرة، حصل ترامب في الملف الاقتصادي على تقدم قدره 20 نقطة على هاريس، بنسبة 55 بالمئة مقابل 35 بالمئة بين الناخبين الذين شاركوا في التصويت، وهو هامش أوسع قليلا من الفارق الذي كان قبل المناظرة التي أقيمت في فيلادلفيا.

وتُظهر نتائج الاستطلاع هذه آراء الناخبين الذين تابعوا المناظرة فقط، ولا تعكس آراء جمهور الناخبين بشكل عام. ووفقا للاستطلاع، كان مراقبو المناظرة أكثر ميلا للحزب الجمهوري بنسبة 6 نقاط مقارنة بالديمقراطيين، مما يشير إلى أن الجمهور بشكل عام، يميل للحزب الجمهوري بحوالي 4 نقاط مئوية، مقارنة بجميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني.

تُعد هذه النتائج تحولا مقارنة بشهر حزيران/ يونيو الماضي، عندما اعتبر الناخبون الذين تابعوا مناظرة ترامب وجو بايدن، أن ترامب تفوق على منافسه الديمقراطي بنسبة 67 بالمئة مقابل 33 بالمئة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة ترامب هاريس التصويت المبكر الرئاسية الامريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ركود عالمي يلوح في الأفق.."إيكونوميست" تحذر من نتائج حرب ترامب التجارية

عواصم - الوكالات
قالت صحيفة إيكونوميست إن الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ بفرضه مجموعة غير مسبوقة من الرسوم الجمركية، فاجأت الأسواق بحجمها وشدتها، مما أدى إلى أجواء مثيرة للقلق جعلت المستثمرين يتوقعون تباطؤا اقتصاديا حادا.

وبالفعل انخفض مؤشر راسل 3000، أحد أوسع مؤشرات سوق الأسهم الأميركية، بنسبة 5% بعد يوم من قرار ترامب ثم انخفض بنسبة 6% عندما أعلنت الصين أنها سترد بفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على جميع السلع الأميركية.

وكذلك انخفض الذهب في الأيام الأخيرة وتراجع الدولار، على عكس ما يحدث عادة في أوقات الشدة -حسب الصحيفة- وتراجعت أسعار النفط إذ انخفضت من 75 إلى 66 دولارا لبرميل خام برنت، وكذلك النحاس، وتراجعت أسهم البنوك في العديد من البلدان، كما ارتفع مؤشر التقلبات (فيكس)، ورفع محللو البنوك تقديراتهم لاحتمال حدوث ركود عالمي هذا العام

وألقت الصحيفة نظرة على مقاييس أخرى أكثر دقة لتوقعات المستثمرين للنمو العالمي، وخاصة مقارنة الأسهم "الدفاعية" التي تشمل شركات السلع الاستهلاكية الأساسية والمرافق وهي أقل عرضة للدورة الاقتصادية، بالأسهم "الدورية"، مثل شركات الطيران وشركات صناعة السيارات التي تعتمد بشكل كبير على التفاؤل

وبدا للصحيفة أن أداء الأسهم الدورية العالمية أقل من أداء الأسهم الدفاعية العالمية بنسبة 8%، وهي أكبر فجوة منذ بداية عمليات الإغلاق بسبب كوفيد-19 في عام 2020، ورأت أن تحركات الأسعار هذه تتسق مع ركود عالمي خفيف.

الخبر السار

وتعد تحركات الأسعار في الأسواق الأميركية هي الأكثر حدة، ولكن من دون فارق كبير، إذ إن عمليات البيع الدفاعية للأسهم الدورية في الأسواق الناشئة واليابان أقل حدة مما هي عليه في أميركا، ولكن عمليات البيع في أوروبا سيئة تقريبا بالقدر نفسه

وقد خفض المستثمرون توقعاتهم لأرباح الشركات الأميركية هذا العام بنسبة 1.5%، وهي نفس نسبة الأرباح في أوروبا، وهذا يتفق -حسب الصحيفة- مع الأدلة الأكاديمية المنشورة قبل تولي ترامب منصبه، والتي خلصت إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية ستسبب القدر نفسه من الألم الاقتصادي أو أكثر خارج أميركا كما هو الحال داخلها.

أما الخبر السار -حسب إيكونوميست- فهو أن الاقتصاد العالمي يواجه هجوم ترامب بالرسوم الجمركية من موقع قوة نسبية، بعد أن ارتفع مؤشر مركب للنمو العالمي في مارس/آذار. ويشير "مؤشر النشاط الحالي" الذي أصدرته غولدمان ساكس، والذي يضم مجموعة من المؤشرات العالية التردد، إلى أن النمو العالمي أقل بقليل من إمكاناته، كما أن معدل البطالة لا يزال أقل من 5% في جميع أنحاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضم دولا غنية.

وبالفعل كانت نقطة انطلاق أميركا أقوى من ذلك، بحيث كشف الإحصائيون أن الاقتصاد أضاف 228 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما يفوق التوقعات بكثير. ومن ثم فإن ترامب، رغم أنه ارتكب أحد أسوأ الأخطاء السياسية على الإطلاق، بدا محظوظا لأنه ورث اقتصادا قويا، ولكن كم يمكنه أن يتحمل هذا الاقتصاد من الألم

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تبدي استعدادها لاستقبال مصابين وجرحى من غزة بشكل مؤقت
  • ‎بدء تطبيق رسوم ترامب الجمركية مع استهداف الصين بشكل خاص
  • ترامب يبدأ بابتزاز “أوروبا” مقابل التفاوض على “الرسوم الجمركية”
  • عاد خالي الوفاض.. مصادر مطلعة تقيم نتائج لقاء نتنياهو مع ترامب
  • تركيا.. الحزب الحاكم يواصل التراجع في استطلاعات الرأي
  • ترامب: الصين التي تنهار أسواقها كسبت ما يكفي عبر استغلالنا
  • كيف بدأت أزمة الرسوم الجمركية التي أدت إلى خسائر فادحة عالميا؟ (تسلسل زمني)
  • ركود عالمي يلوح في الأفق.."إيكونوميست" تحذر من نتائج حرب ترامب التجارية
  • المصرية للأوراق المالية: تأثر البورصة بقرارات ترامب الأقل مقارنة بأسواق المنطقة
  • واشنطن بوست: ترامب يبدأ في إدراك حقيقة نيات بوتين