نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين أمريكيين قولهما؛ إن إدارة الرئيس جو بايدن، تشعر بقلق بالغ من أن يقطع وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش البنوك الفلسطينية عن النظام المالي الإسرائيلي، في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ويتسبب في انهيار اقتصادي في الضفة الغربية.

وذكر الموقع، أن أهمية هذا القرار، تتمثل في أن انهيار النظام المصرفي الفلسطيني قد يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية، ما يخلق فراغا في السلطة، ومن ثم يدفع الضفة الغربية إلى الفوضى، ويؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة.


إظهار أخبار متعلقة



ووفقا للموقع، اتخذ وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن يميني متشدد معاد للفلسطينيين، العديد من الخطوات على مدار العامين الماضيين لإضعاف السلطة الفلسطينية؛ كجزء من أيديولوجيته في ضم الضفة الغربية.

وأوضح أكسيوس، أنه في الماضي، "وصف سموتريتش السلطة الفلسطينية بأنها تهديد لإسرائيل، وقال؛ إن حماس كانت بمنزلة شيء ثمين؛ لأن دعمها يُقسم السلطة الحاكمة الفلسطينية ويقلل من فرص إقامة دولة فلسطينية".

وبين، أن "مناصب سموتريتش كوزير للمالية ومسؤول عن الشؤون المدنية في الضفة الغربية، تمنحه نفوذا كبيرا على سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين في الأراضي التي تحتلها إسرائيل".

ويتمتع سموتريتش بسلطة تفويض البنوك الإسرائيلية بإجراء معاملات مالية مع البنوك الفلسطينية دون اتهامها بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. ودون هذه الموافقة، فإن البنوك الفلسطينية سوف تنقطع عن النظام المالي الإسرائيلي وسوف تنهار، بحسب الموقع.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، هدد سموتريتش بعدم تمديد التفويض للبنوك الإسرائيلية العاملة مع البنوك الفلسطينية، كما سمح له التهديد بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وإضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية غير قانونية.

إظهار أخبار متعلقة



وفي المقابل، مدد سموتريتش تفويض البنك لمدة أربعة أشهر، بدلا من عام واحد كما فعل أسلافه، بحسب الموقع.

وأوضح "أكسيوس" أن تفويض المراسلات المصرفية سينتهي، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر، وتشعر الولايات المتحدة والعديد من حلفائها بالقلق من أن سموتريتش لن يمدده، كما قال مسؤولون أمريكيون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سموتريتش البنوك الفلسطينية الضفة غزة الاحتلال الضفة سموتريتش البنوك الفلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنوک الفلسطینیة الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: بدأنا خطوات فرض السيادة على الضفة

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن اجتماع المجلس الأمني المصغر (الكابينت) -الذي استمر أكثر من 4 ساعات أمس السبت- صدّق على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.

ونقلت القناة عن الوزير الإسرائيلي قوله إن مساعي تحقيق الثورة في شرعنة وتطبيع المستوطنات في الضفة مستمرة.

وأضاف سموتريتش أنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة بدلا من الاختباء والاعتذار، وتم رفع العلم الإسرائيلي والشروع بالبناء والاستيطان، وهذه خطوات مهمة، على حد تعبيره.

وبالتوازي مع استئناف الحرب على غزة، تواصل قوات الاحتلال إقامة البؤر الاستيطانية في الضفة، وتنفذ مزيدا من الاعتداءات والاقتحامات.

وقد بدأ الإسرائيليون -أول أمس- إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة، في حين أكدت فرنسا رفضها ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية سواء كان ذلك من الضفة أو قطاع غزة.

وقالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك إن "الاستيطان اليهودي في الضفة أساس راسخ في إسرائيل". وأدلت الوزير الإسرائيلية بهذا التصريح خلال وضعها حجر أساس لبناء مكتبة جديدة في مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.

إعلان

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده تعارض أي شكل من أشكال ضم الأراضي في الضفة المحتلة أو القطاع.

وجاء ذلك عقب الأمر الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس للجيش بـ"السيطرة على مزيد من الأراضي في غزة" قد "يتم ضمّها".

وكان الوزير الفرنسي قد صرح خلال مؤتمر صحفي بأن "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة أو غزة".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أول أمس- إن التوسع المستمر في المستوطنات يمثل تهديدا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وقد أفادت بذلك سيغريد كاخ المنسقة الأممية الخاصة لسلام الشرق الأوسط، خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2334 الذي دعا إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية بالأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت كاخ أن الأمين العام أكد أن الفلسطينيين محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة، مما يغير بشكل كبير المشهد والتركيبة السكانية للضفة بما فيها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • منهم أطفال ونساء.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما يزيد على 700 فلسطيني من الضفة الغربية 
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • السلطة الفلسطينية تدين مصادقة إسرائيل على مقترح للاعتراف بأحياء استيطانية
  • الجيش الإسرائيلي يحبط تهريب أسلحة في الضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على مقترح سموتريتش بفصل 13 مستوطنة بالضفة
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • سموتريتش: بدأنا خطوات فرض السيادة على الضفة
  • السودان وتحالف التأسيس: من تفويض السلطة إلى اعادةُ بناء الدولة
  • المبادرة الفلسطينية: إسرائيل تهدف إلى تطهير غزة وتهويد الضفة الغربية