أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف العالمية، خلال الساعات الماضية، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والأمنية وغيرها.
وتداولت وسائل أمريكية اعلان مسؤولون في البحرية الأميركية يوم الجمعة أن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان وقوة قوامها 65 ألف بحار ستنتشر الأسبوع المقبل في مهمة من المتوقع أن تأخذ مجموعة السفينة الحربية الضاربة إلى الشرق الأوسط.
وبحسب قوات الأسطول الأمريكي، ستغادر حاملة الطائرات ترومان والسفن الأخرى في مجموعتها الضاربة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل من القاعدة البحرية نورفولك بولاية فرجينيا والقاعدة البحرية مايبورت بولاية فلوريدا.
وتشمل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الجناح الجوي الأول مع تسعة أسراب طيران، والطراد الصاروخي الموجه من فئة تيكونديروجا يو إس إس جيتيسبيرج، ومدمرتين صاروخيتين موجهتين من فئة أرلي بيرك، يو إس إس ستاوت ويو إس إس جيسون دونهام.
وكانت المجموعة الضاربة قد أمضت الأشهر الأخيرة في التدريب في غرب المحيط الأطلسي استعدادا لعملية انتشار نادرة مخططة مسبقا من المتوقع أن تأخذ السفينة إلى البيئة المعادية في البحر الأحمر.
وستتوجه حاملة الطائرات هاري ترومان إلى الشرق الأوسط بقوة ضاربة مكونة من 90 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 Super Hornet، وطائرات القيادة والتحكم من طراز E-2D Hawkeye، وطائرات الحرب الإلكترونية من طراز E/A18 Growler، وطائرات الهليكوبتر من طراز MH-60 Seahawk.
من جانبها وتحت عنوان “التحول إلى الطاقة النووية: اليمن يعزز مستقبله في مجال الطاقة الذرية”، قالت صحيفة هيرالد الجمهور، إن اليمن وقعت في يونيو/حزيران، أول إطار عمل للبرنامج القطري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضافت: مثل اليمن في الإعلان العام السيد هيثم عبد المؤمن حسن شجاع الدين، الممثل المقيم للجمهورية اليمنية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعزز شجاع الدين هذا الاتحاد مع نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس إدارة التعاون الفني السيد هوا ليو.
وتضع الاتفاقية الطرفين في علاقة عمل مدتها خمس سنوات في إطار الشراكة الاستراتيجية، بهدف تطوير أهداف التنمية الوطنية للطاقة النووية في الدولة الواقعة في غرب آسيا.
وقال إن اتفاقية 2024 ستدشن عصرًا جديدًا من إعادة هيكلة الطاقة الذرية وتحسين الاقتصاد في الجمهورية اليمنية. وسوف تركز الاتفاقية على الأهداف الاقتصادية والبنية الأساسية الوطنية لليمن؛ وتضع خطة لتنفيذ “التكنولوجيا النووية وموارد التعاون الفني” حيثما أمكن ذلك.
وسوف يعمل إطار البرنامج القطري للفترة 2024-2029 بشكل رئيسي في خمسة مجالات رئيسية للتنمية اليمنية: العلوم والتكنولوجيا النووية؛ الموارد المائية والبيئة؛ الصحة والتغذية؛
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحافة اليمن حاملة الطائرات من طراز
إقرأ أيضاً:
“الرئاسي اليمني” يدين العدوان الإسرائيلي الجديد على اليمن ويحمل الحوثيين المسؤولية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي اليمنية، محملاً جماعة الحوثي “مسؤولية هذا التصعيد والانتهاك للسيادة الوطنية”.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس عقد برئاسة رشاد العليمي، وحضور جانبًا من جلسته رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.
وحسب وكالة الأنباء اليمينة الرسمية، فإن المجلس دعا خلال الاجتماع جماعة الحوثي “إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى”.
كما اطلع المجلس على “إحاطة حول الهجمات الإرهابية الحوثية على الأمن البحري، وسردياتها المضللة لاستثمار أوجاع الشعب الفلسطيني، وتداعياتها على الأوضاع المعيشية لشعوب المنطقة، وعسكرة مياهها الإقليمية”.
وكرس الاجتماع، بحضور رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، “لمناقشة مؤشرات الأداء الاقتصادي والمؤسسي خلال الفترة الماضية، ومسار الإصلاحات الشاملة، والجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والسلع الأساسية، والتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني”.
كما اطلع المجلس على مستوى تنفيذ قراراته وتوصياته، خصوصًا تلك المتعلقة بالتسريع في تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، وتعزيز وسائل الحماية للفئات الاجتماعية الضعيفة، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها السيادية، ومكافحة الفساد، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على أسعار الخدمات، والسلع الأساسية، ودعم استقلالية البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بسقوط 9 قتلى و3 جرحى جراء غارات إسرائيلية استهدفت بنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء وموانئ في مدينة الحديدة الساحلية، وجاءت ردا على قصف بصاروخين باليستيين قال الحوثيون إنه استهدف تل أبيب.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين أن انفجارات ضخمة نجمت عن الغارات التي استهدفت محطتي كهرباء “حزيز” و”ذهبان” المركزيتين جنوب وشمال صنعاء.
وأضافت أن ميناءي الصليف والحديدة تعرضا أيضا لثماني غارات، في حين استهدفت غارتان محطة رأس عيسى النفطية. وأشارت المصادر إلى أن الدفاع المدني أخمد الحرائق في محطة توليد كهرباء حزيز.
وقبيل فجر اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل دخوله أجواء “إسرائيل”.
ويعد هذا خامس صاروخ للحوثيين يستهدف “إسرائيل” خلال أقل من أسبوعين، بالإضافة إلى 5 مسيرات.